رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
اتاخرتي ليه
اروي : معلش ياماما مش هقدر اجي ذكريا تعبان شويه الصبح بدري اكون عندك..
احلام : الف سلامه عليه لا خليكي جنب جوزك يابنتي
اروي : ماشي يا ماما بكره الصبح بدي هجيلك سلميلي علي اخواتي
احلام : حاضر سلام.
اروي : سلام
اغلقت الهاتف لتتطلع الي ذلك العاشق وهو يحتضن خصرها برفق واضع راسه بجوار قلبها لتقول : خلاص ارتحت
ذكريا : ايوه طبعا متباتيش بعيد عني خالص وبكره الخطوبه تخلص وترجعي علي طول
اروي بتذمر : لا وحشوني اخواتي وعاوزه ابات معاهم
ذكريا : لا مفيش بيات بره البيت مفهوم
اروي : اوف
ذكريا : بتقولي ايه
اروي : هو انا اكلمت خالص ولا نطقت حتي..
صباح يوم جديد صحيو علي خبط علي الباب فتحت احلام
اروي : صباح الخير ياماما ايه انتو لسه نايمين
احتضنتها احلام لتردف بابتسامه : صباح الخير ياحبيبتي اه اخواتك سهروا امبارح كتير فرحانين باسيل
اروي : هي فين وحشتني
احلام : اخواتك نايمين..
اروي : طيب ياماما انا هدخل المطبخ ورايا حاجات كتير لازم احضرلها
احلام : انتي لسه فيكي العاده دي
اروي بابتسامه : طبعا انا هدخل اعمل الحلويات
احلام : طيب يلي نعمله سوا
اروي : يلي ياحبيبتي
في غرفتها استيقظت اول واحده لكنها جلست ممتده علي فراشها تدعي النوم تود وان يمر هذا اليوم بسرعه او يحدث شي عكس ما تتوقع رن هاتفه رنات متتاليه فردت ڠصب عنها :
فهد : صباح الخير ياسيل
اسيل : صباج الخير
فهد : احنا هنتحرك دلوقتي
اسيل : تووصلوا بالسلامه
فهد : الله يسلمك اشوفك باليل
اسيل : تمام سلام
فهد : سلام
فاطمه : ها كلمتها خلاص يلي بقي قصي في العربيه مستنينا
فهد : اه خلاص
فاطمه : طيب يلي .كادت ان تخرج فاطمه ولكن اوقفها صوت صړاخ فهد التفتت اليه فوجدته واقع علي الارض ممسك براسه ېصرخ بشده اقتربت منه بلهفه
فاطمه : فهد فهد يبني فوق ..قصي الحقني ياقصي
دخل قصي بسرعه عندما سمع صوت صړاخ خالته
مال بجسده يحتضن جسد شقيقه ليقول : ماله
فاطمه : مش عارفه فجاءه وقع وزي منتا شايف..
قصي بحزن : يظهر حاله صرع رجعتله تاتي
فاطمه : هجيب الحقنه بسرعه خليك ماسكه
جالس علي الارض واضع راس اخيه علي قدميه حزين علي وضع اخيه جاءته فاطمه بسرعه حامله تلك الحقنه المهدئه اعطها له ثم حمله علي اقرب كرسي له بالغرفه وجلس بجانبه وبجانبه فاطمه ظلوا علي تلك الحاله الي ان عدت ساعتين
قصي : خالتي قومي غيري وانا هغير لفهد
فاطمه : مش حنسافر
قصي : نسافر ايه وهو بالحاله دي
فاطمه : فهد هيزعل اتت مشفتهوش كان فرحان ازاي
اثناء حديثم استيقظ فهد ممسك راسه
قصي : فهد خليك مستريح
فهد : قصي الساعه كام
فاطمه : 11
فهد : اتاخرنا احنا مش هنسافر
قصي : نسافر ازاي وانت بالحاله دي
فهد بحزن : انا كويس يلي وحيياتي اتاخرنا
قصي باستسلام : طيب يلي
فاطمه : قصي اتت هتسمع كلامه هو لسه تعبان
فهد : خالتي وحياتي دي اسعد يوم في حياتي متقلبهوش نكد والنبي انا كويس
فاطمه باستسلام : طيب يلي يبني عشان نلحق نوصل
جالسه بغرفتها تنظر من شباك غرفتها الصغير كما اشتاقت لتلك الايام ليتها تعود
اسما : اسيل بتعملي ايه
اسيل : قاعده وحشتني الحاره
اسما : ياحبيبتي متحاولي تنقلي الكليه هنا
اسيل : مش ينفع المهم انتي عامله ايه في المذاكره
اقتربت من خلفهم لتجيب نيابه عن شقيقتها : مبتذاكرش
اسما : اسيا خضتيني اوف عليكي
اسيا : هههههه اسفه ياحبيبتي
اروي : سمعت صوتكم من بره بتعملوا ايه
اسيا : اروي تعالي نحتفل باسيل مش خطوبتها النهارده
اروي : اه طيب متشغلوا حاجه
اسما : انا هشغل يلي قومي ارقصي يبت انتي
اسيل : انا مستحيل
اروي : لا هترقصي
دخلت اميره علي صوت فرحه اخواتها ابتسمت علي سعادتهم ثم تذكرت محمود وقرار طلاقها منه كم ستنصدم احلام واخواتها عندما يعرفون بذلك القرار السريع فهي لم تكمل شهر علي زواجها ماذا سيكون رده فعلهم...
السبع بنات
الحكايه 67
في المساء استعدت احلام وبناتها لاستقبال الضيوف فقد اعدت اروي اشهي الحلويات والمكولات..
في غرفتها جالسه وبجانبها اميره تضع لها القليل من المكياج
اميره : اسيل مالك
اسيل بابتسامه : ابدا
اميره : لا يااسيل مش انتي اسيل بتاعه زمان الي الابتسامه مكنتش بتفارقها ايه حصلك
اسيل : ابدا مفيش
اميره : قولي بصدق انتي مش عاجبك العربس ده
اخفضت اسيل وجهها ارضا هربا من نظرات اختها لها
اميره : اسيل اكلمي هزعل بجد منك متخبيش عليا
اسيل : ايوه مش عاجبني
اميره : طيب ليه انا اسمع علي حسب مقلتلي ماما انه محامي وشاطر واهله كويسين
اسيل : هو كويس واطيب حد شفته بس مش هو ده الي اختاره قلبي
اميره : افهم من كده ان في حد تاتي
اسيل بخجل : ايوه
اميره : مين
اسيل : قصي
اميره : مش ده اخو العريس الي كلم ماما
اسيل : ايوه
اميره : طيب هو بيحبك
اسيل : ايوه وكنا متفقين علي الجواز بس جيه اخوه وضيع مخططاتنا كلها
اميره : طبعا بدل سعاده اخوه علي سعادته دي انسان نبيل
اسيل پبكاء : وانا زنبي ايه
اميره : بس ياحبيبتي متعمليش في نفسك كده محدش عارف ربنا مخبيلنا ايه
اسيل : ونعمه بالله
اميره : يلي بقي عشان اكملك مكياج
اسيل : لا كفايه كده
اميره : براحتك
بعد ساعات طويله وصل قصي بسيارته الي عنوان اسيل وقف امام البنايه
فهد : هو ده البيت
قصي : ايوه يلي ننزل
نزلوا من السياره متجهين الي منزل اسيل ضړب قصي الجرس ففتحت له ايه
ايه : انتوالضيوف
قصي بابتسامه : ايوه احنا الضيوف انتي ايه صح
ايه بفخر : ايوه صح
فهد باستغراب : عرفت ازاي
قصي بتردد : عادي اسيل كانت قلتلي ان عندها اخت صغيره
ايه : تعالوا ادخلوا ماما مستنياكم جوه
فاطمه : يلي يااولاد ادخلوا
دخلوا الي الصالون بعد ترحيب شديد من احلام بفاطمه التي احبتها منذ ان راتها
احلام : والله انتو نورتونا
فاطمه : بنورك ياست احلام والله انا سعيده جدا بالنسب ده دي كفايه ادب اسيل
احلام : الله يعزك وانت بقي يافهد عندك كام سنه شكلك صغير
فهد بابتسامه : 26
احلام : حلو العمر كلهوانت قصي الاكبر مش كده
فاطمه : ايوه قصي اكبر من فهد بيجي 5سنين
احلام : ربنا يخليهم لبعض
فهد : تسلمي ياخالتي
فاطمه : امال فين اسيل
احلام : جايه حالا .ايه اندهي لاسيل واخواتك عشان يتعرفوا بالضيوف
ايه : حاضر ياماما
بعد عشر دقايق دخلت اسيل ممسكه بصنيه وبجانبها اخواتها
اصدرت فاطمه الزغاريط عندما رات اسيل
فاطمه : تعالي ياحبيبتي اقعدي جنبي
اسيل : حاضر
فاطمه : بصي ياست احلام احنا جاين من الصعيد وقطعنا المشوار الطويل ده عشان نيجي نتقدم ونطلب ايد اسيل لفهد ابني
احلام : والله دي شي يشرفني المهم عندي راي اسيل
فاطمه : ها يااسيل ايه رايك
رفعت انظارها عن الارض والقت نظره اخيره عليه لعله ينقذها من ذلك الزواج لكنه لم يجييها افاقت من شرودها علي صوته متحدثا
قصي : السكوت علامه الرضي ولا ايه
اتسعت بؤره عينيها لا تصدق ما قاله الهذه الدرجه يود التخلص منه
احلام : اسيل
اسيل : نعم ياماما
احلام : ايه رايك
اسيل بحزن : موافقه
عندما سمعوا موافقتها تعالت الزغاريط وظل الكل