الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1

انت في الصفحة 6 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

النوم

في ڤيلا نبيل القاضي

في غرفة يارا

ريم بزعلازاي ماتجيش البارتي دا احنا كلنا هنكون موجودين

يارامعلش يا ريم انا مودي وحش ومش هقدر اخرج النهاردة خالص

وبعد محاسبات من ريم قررت يارا ان تذهب

ياراخلاص هاجي ابعتيلي شير لوكيشن وانا هكون موجودة

ثم ارتدت ملابسهاالتي تزيد من جمالها جمال ووضعت ميكب يناسب شكلها الرقيق

ولكن قبل ان تخرج من الڤيلا

فتحت غرفت والدتها ورائتها نائم..تخرج يارا من الڤيلا وعلي وجهها ملامح الحزن متجهه الي حفلة اصدقائها

وفي احدي الملاهي الليلية

كان مهند يسكب الكثير من الخمر وهو يفكر ب اي طريقة ينتقم من سارة

ثم اخرج هاتفه وأرسل رسالة

الي سارة والرسالة هي

بحبك وياريت تصدقيني ولو شيفاني وحش اوي كدا انا هفهمك ولو وافقني

بعد المحاضرة بكرا هاجي وهاخدك من قدام الكليةونروح اي مكان هادي نتكلم شوية

وكانت سارة في هذا الوقت لم تشعر بالنوم وتفكر بما حدث ولكن نور غاصت في أحلامها

ثم تلقت الرسالة من مهند

وتكتب له قائلةموافقتي مش سهلة اوي كدا

مهندمعني كدا انك اقتنعتي هستناكي بكرا

كانت سارة تشعر بالفرح

وتحضن نور وتنام

أما مهند اغلق هاتفه ثم ذهب ليستنشق الهواء

ثم ذهب الي الڤيلا الخاصة به

أما عن يوسف كان يفكر كيف يجد

طريقة ليتحدث بها مع ندي وقرر ان يتصل بها

ندي ب استغراب عندما رائت هاتفها يرن والمتصل يوسف!!

ندي ب استغرابيوسف!!

ثم ترد في اخر دقيقة

يوسف بضحك مصطنعكل دا عشان تردي انا كنت هقفل

نديمعلش مشغولة شوية بس انت كنت محتاج حاجة

يوسفايوا كنت محتاجك تيجي معايا بكرا عشان كنت بحضر لمكتبي الجديد وكنت عايز اخد رائيك في كام حاجة كدا

ندي بترددبس

يوسفمن غير بس انتي ذوقك بيعجبني وان اي حاجةهتختاريها اكيد هتكون حلوة

ندي ب ابتسامةشكرا يا يوسف بس مش هينفع بكرا خالص ورايا حاجات كتيرة لكن بعد بكرا هكون فاضية من اول اليوم

وبعدين هو اكيد المكتب هيفرق معاك في المستقبل

يوسفشور طبعا خلاص زي ما اتفاقناعلي معادنا

نديتمام..سلام

يوسفسلام مؤقت

ثم يتصل بشريف و يحدد معه موعد بعد بكرا حتي يسلم له ندي ومنه يكسب رهانه

يوسف بشرود..فلاش باااك

اول يوم لندي في الكلية وهي ماسكة الموبيل وفي اليد الاخري نسكافي ولم تري يوسف حتي اصطدمت به والنسكافي وقع بكامله علي ملابسه

يوسف بغيظيابنت ال كدا القميص

نديمش انت اللي المفروض تفتح وبعدين سوري بس دا في الاول والآخر قميص يعني

يوسف بضيقمين اللي خبط في التاني وبعدين قميص انتي تعرفي دا برند ايه اصلا امشي من وشي الوقت عشان لو فضلتي اكتر من كدا مش عارف انا هعمل فيكي ايه

ندي بغيظ وعند من طريقتهولا تقدر تعمل حاجة اصلا وانت اوعي كدا من طريقي

يوسف بدهشةحتت بت زي دي تكلمني انا بالطريقة دي

طب والله لاوريكي استني عليا يا شبر ونص انتي

باااك

تدخل يارا الي الحفل

وهي تبتسم وتري أصدقائها

ياراهاي يا مصطفي هاي يا كريم

يارا لريموحشتيني جدا جدا

ريم وهي تحضن ياراوانتي كمان وحشتيني اوي

هايديريري وحشتيني اوي

يارا بضحكوانتي اكتر يا مچنونة

إيهاب

إيهاب ب ابتسامة اخيرا شوفتك تاني يا يارا سنتين

مسافرة لندن ومش بتنزلي مصر خالص

ياراسوري يا إيهاب وأديك شوفتني اهو

ريم بضحكبقولكم ايه تعالوا نرقص

مصطفي بهمسيلا يا قلب مصطفي

أما عن يارا ف كانت جالسة شاردة تفكر ب والدتها

إيهابسرحانة في ايه

ياراولا حاجة يا إيهاب

إيهاب ب ابتسامةطب تحبي ترقصي

يارا بعد تفكير وابتسامة باهتةاوكي

وكانت تضحك رغم حزنها وكانت ترقص وتتحرك بشدة

ولكن رائت شخص ينظر اليها بشدة

ومركز معاها وهو يشرب كاس من الخمر

نظرت له يارا ب استغراب

وهي لم تفهم ما سبب تركيزه معها ب هذة الدرجة

ثم أكملت رقص الرقص مع إيهاب

وبعد وقت قليل عادت الي الڤيلا

في منزل سارة

بدأت سارة ان تستيقظ وبعدها تفاجئت بوجود نور قائلةمين مهند دا يا سارة

سارة پصدمةمهند مهند مين يا نور

نورمش عارفة بس انتي كنتي نايمة وبتقولي مهند

سارة بدهشةانا لا لا يا نور

تلاقيكي كنتي بتحلمي يا حبيبتي مش اكتر يلا قومي عشان المدرسة

ثم يدخل والدها

صبريمالك يا سارة بقالك كام يوم مش عجباني

سارة بترددلامفيش حاجة يا بابا انت عارف بس الامتحانات وانا متوترة شوية مش اكتر

صبريمتاكدة

سارة ب ابتسامةطبعا يا بابا متشغلش نفسك بيا بس انا كويسة

ثم يذهب كل منهم لتناول الافطار

تدخل سارة الي غرفتها لترتدي ملابسها الجميلة والتي تليق عليها وبشدة ووضعت ميكب خفيف

وذهبت الي الكلية وبعد وصولها ب 5 دقائق وصل مهند بسيارته وهو يراها بجمالها الشديد

مهند بنظرة إعجاب حقيقيةلايق عليكي جدا

سارة بدون مقدمات وخوفعايز مني ايه

مهند بحبانتي الإنسانة الوحيدة اللي مش عايز منها اي حاجة لكن عايزك تطلبي وبعدين لو انا عايز منك حاجة ف انا مش عايز غير اني أعشقك

سارة ب ابتسامة وهي جالسة بجانبه

مهند ب ابتسامة وثقةحبيبتي

سارة بتعجبحبيبتي!!من امتا الكلام دا

مهند بضحك وثقةطول عمري كدا

مهند خليكي معايا انتي بس وانا هوريكي دنيا تانية خالص انا وانتي فيها وبس

ثم قام بتشغيل اغنية مليئة بالحب سالها مهندبتحبي الأغنية دي

سارة برقةاها

وبالصدفة كانت اغنية سارة المفضلة ثم تسكت لعدة دقائق

سارةاحنا هنروح فين دلوقت

مهند بضحكهتعرفي لما نكون هناك

في ڤيلا نبيل القاضي

ياراخلاص بقي استنيني وانا هجيلك علي النادي علي طول

ريماوكي هستناكي يا يارا

أخذت يارا سيارتها وانطلقت بسرعة

أما عن مهند أوقف سيارته أمام كافية شيك جدا وغير مسموح به الا للشخصيات المهمة فقط

سارة بدهشةالله المكان دا شكله حلو اوي

يمسك مهند يدها..احمر وجه سارة بشدة

مهندطول ما انتي معايا هتشوفي حاجات جديدة عليكي يا وردتي

وسارة لم تعرف ماذا سيحدث لها معه

يدخل كل منهم الكافية

ويجلس مهند وسارة

وبعدها يطلب مهند من النادل شي ليشربوا ثم يبدأ يتكلم مهند مع سارة بكدب قائلاانا حبيتك خلاص ومش شايف فالدنيا دي كلها حد غيرك انتي

أما عن سارة ف هي حقا كانت تحبه وكانت تري في عيونه ما يحاول يخفي

ثم تسأله سارةمهند انت عمرك ما حبيت حد قبلي

مهند ب احمرار عيونه وحدةعمري ما حبيت حد

سارة پخوفامال صوتك اتغير كدا ليه

مهند بضحك مصطنعلا ولا حاجة

ثم يسألها نفس سؤال

سارة ب ابتسامةعمري ما حبيت حد قبلك ولا هحب حد بعدك

مهند ب اطمئنان لغروره ونظرة عيونه الحادةعايزك تقولي كدا علي طول

ولكن قطعها رن هاتفها قائلةنور

مهند ب استغرابمين نور

سارةنور دي اختي بس بجد انا اسفة انا لازم امشي دلوقتي مش هقدر اسيبها لوحدها اكتر من كدا

مهندزي ما تحبي وهنشوف بعض كتير اوي

يلا عشان أوصلك

سارة بترددلا مش لازم انا هروح علي طول

مهند بتغير ملامح وجه قائلاانا قولت اي مش قولتلك وانا معاكي هتبقي في حاجات كتيرة عليكي وبعدين بدام قولت هروحك يبقي هروحك ومش عايز كلام كتير تمام

وهو يضع يده علي دقنها وهو يشبها بالطفلة الصغيرة

ولكن وهما في السيارة سألها

مهندطب ليه والدتك مش قاعدة مع اختك الصغيرة

سارة بحزن وألمم..ماما متوافية من خمس سنين

وبدأنا تتساقط دموعها ثم شعر مهند بالندم والحزن علي برائتها لأول مرة

مهنداسف لو فكرتك بحاجة دايقتك

سارة ب ملامح حزينةلا مفيش حاجة

وعندما وصلوا الي منزلها

بدأ يحن مهند لها ويشعر ببرائتها وابتسم قليلا ولكن عاد الي وعيه وقلبه المتحجر من جديد ولكن عندما يكون معاها يشعر ب احساس قد ناسية من سنين وهو يقول لنفسه بسخريةمغفلة دي فكرتني هحبها ولا ايه

ويذهب متجهه الي الڤيلا الخاصة به

أما عن يارا

ف في احد النوادي الكبيرة

كانت

انت في الصفحة 6 من 64 صفحات