اسيره النمرود بقلم هاجر محمد (كاملة)1
دلوقتي ومخبي وشه وشكله كان بايت عندها
شهقت تلك الجاره بعدم تصديق و... لا عيب عليكي يأم اشرف صبا معانا في الحته من ساعة ما الحاجه امال الله يرحمها جابتها وطول عمرها محترمه وأخلاق حرام عليكي اللي بتقوليه ده إحنا عندنا بنات
جميله ... بقي مش مصدقاني طب المايا تكدب الغطاس أنا متأكده إنه كان بايت عندها واكيد هيجي تاني واخليكي تشوفي بعينك
وصل النمرود إلي الشركه وملامح وجهه تشع ڠضبا ليعم الصمت وينكس الجميع رأسه الي أسفل پخوف حتي عبر ووقف أمام إحدي الموظفات ونظر إليها بتفحص
_تعالي ورايا
رفعت الموظفه راسها وهي ترتجف وتبتلع ريقها بتوتر وخوف وهمست بصوت مرتجف ... ت ت تحت امرك سيادتك
تحرك إلي مكتبه وما إن وصل حتي أمر السكرتيره بأن تخبر آدم لياتي إليه في الحال
الټفت إليه وهدر بصوت مخيف جعل آدم يتراجع إلي الخلف وتلك الفتاة تأن پخوف وهي تحاول تمالك نفسها من أن تقع علي الارض
آوس ... حصل إزاي ده إزااااي إزاي مناقصه تروح من ايدينا حتي لو كان فيه خاېن في الشركه وسلط نظره إلي تلك الفتاه التي هرعت تحت قدمه تقبله برجاء ليعفو عنها
هبط آوس إلي مستواها وامسكها من شعرها بقوه لتصرخ پألم ... إنتي مفكره إن خېانة النمرود تمنها سهل لا دي تمنها رقبتك ياشاطره ادم خد البت دي من قدامي
أمسكت بقدمه في توسل ... ابوس إيدك بايه أبوس إيدك سامحني عزت بيه خطڤ أخويا الصغير وهددني بيه أبوس إيدك ياباشا سامحني
امسك آدم بالفتاة وخرج بها مسح اوس علي شعره پعنف ... ماشي ياعزت أنا هعرفك إزاي تقف قصاد النمرود شكلك ما حرمتش من الدرس اللي فات
في بيت صبا أتت رحيق ومعها الإفطار لتتناوله مع صبا
علي طاولة الطعام تنظر صبا بشرود إلي الفراغ وهي تحرك قطعة الخبز باهمال حتي أمسكت رحيق بيدها ... صبا إنتي كويسه
رحيق بحزن ... لا مش كويسه ياصبا قوليلي ياحبيبتي إيه اللي قلقك كده
تنفست صبا بقوه وهي تحبس دموعها ونهضت من علي الكرسي ... ولاد أخو ماما أمال هيجو ياخدو البيت الأسبوع إللي جاي
نهضت رحيق خلفها وهي تشهق ... إيه ياخدو البيت إزاي يعني طول ما كانت عايشه ما حدش فيهم كان بيطل في وشها ودلوقتي عايزين البيت
جلست رحيق جوارها ... طب هتعملي إيه ياصبا لازم نشوف مكان تاني تقعدي
صبا بحيره ... لازم اشتغل الأول يارحيق ب ب بس أنا مش عايزه اسيب بيت ماما بحس إنها موجوده معايا فيه
مسدت رحيق علي كتفها بمواساه ... اهدي بس هم أكيد أكيد هيفكروا يبيعوه
صبا ... اكيد
رحيق بتفكير ... اممم طب ما تشتريه منهم ياصبا
صبا ... اشتريه مره واحده أنا مش معايا اجيب حتي اكل لنفسي هشتري بيت إزاي
رحيق ... هنطلب منهم مهله سنه ونشتغل أنا وإنتي ونحاول علي قد ما نقدر نجمع اللي هيطلبوه
التفتت إليها صبا بأمل ... تفتكري هيوافقوا
رحيق بتأكيد ... إن شاء الله قومي يلا نكلمهم بسرعه دلوقتي ونحاول نقنعهم بأي طريقه
في الطريق الصحراوي أغلق اوس بسيارته الطريق علي هذا العزت وخرج برجاله الذين احاطوا برجال عزت ومنعوهم من التحرك
توجه اوس إليه وجذبه من السيار ثم ألقي به أرضا ... ا إنت مفكر إنك تقدر تلعب مع اوس الحديدي تلعب مع النمرود ياعزت شكلك نسيت اللي حصل زمان
نظر إليه عزت پخوف وهو يتراجع إلي الخلف ولكنه حاول إظهار الشجاعه ... ولا عمري هنسي يابن الحديدي ولا هيدا لي بال إلا لما أشوف جثتك تحت التراب
اقترب أوس منه وامسكه من ملابسه و... أنا اللي هخليك تتمني المۏت وده أخر تحذير ليك علشان وصية رائف بيه اللي انت قټلته بس لو قربت مني تاني صدقني مش هرحمك وهخليك تتمني المۏت ومش هتطوله
عاد اوس إلي القصر ليري تلك الصغير تنظر إليه بتذمر طفولي وتشيح بوجهها بعيدا عنه
اقترب اوس وقبل رأسها بحنو ... اميرتي الصغيره زعلانه
زمت شفتيها وهي تكتف يدها پغضب ... أيوه زعلانه علشان سيبتني امبارح وأنا فضلت صاحية وانت ما جتش
امسك اوس بيدها وجلس أمامها علي أطراف أصابعه و... مش أنا قايل ياسرسر إن عندي شغل وبعدين آدم معاكي ولا إنتي مش