رواية اڠتصاب في بالاتفاق بقلم سلمي المصري كاملة
سلوى يااحمد جاسم حارب كتير علشان يدخل كلية الشرطة
احمد عارف ياسلوى لكن محتاجه جانبي حسام لسه صغير ده عندو 14 سنة
سلوى طيب شوف حد غير جاسم حد من برا
احمد بتهزري اجيب حد غريب علشان يخوني
سلوى طيب حازم ماهو ابننا
احمد جاسم شخصيته أقوى
سلوى يااحمد حرام عليك الولد
احمد ممكن متدخليش انتي يلا علشان عايز لما يجي اكلم معاه لوحدنا
سلوى لا يااحمد انا مش هسيبك تعمل فيه كدا
احمد پغضب انا اعرف مصلحته اكتر منك ومنه
سلوى لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لله الأمر من قبل ومن بعد
بعد قليل جاء بالزي الرسمي كانت الساعة الثانيه فجرا
جاسم يارب بابا ميكنش صاحي
دخل جاسم إلى البيت ووجد ابيه في انتظاره يجلس وظاهر عليه الڠضب
جاسم بتعلثم مساء الخير يا بابا
احمد پحده اقصدك تقول صباح الخير يابابا
جاسم حضرتك عارف اني مش بايدي
احمد پحده اكتر والمطلوب أفضل كل يوم قلقان على حضرتك لحد ماترجع لي
جاسم يابابا ماهو
احمد پغضب ماهو ايه ياولد
جاسم بتعلثم حضرتك... عارف..... ان الشرطه ملهاش مواعيد
احمد وانا مش عاجبني الوضع يابيه
احمد حصلني يابيه
جاسم امرك يابابا
دخل احمد المكتب وتبعه جاسم
احمد جاسم مفيش شغل في الشرطة تاني
جاسم حضرتك بتهزر صح
احمد من امتى وانا بهزر
جاسم لا حضرتك بتهزر عايزني اسيب شغلي علشان بتاخر طيب ماهو اغلب الشغل كدا
احمد اولا انا مش باخد رايك ده أمر وهيتنفذ سواء بارداتك أو ڠصبا عنك وهتنزل معايا الشغل
جاسم انا اسف يابابا حضرتك بتطلب المستحيل
احمد انا مش بطلب ياولد انا باامرك
جاسم لالا حضرتك اكيد مبتكلمش جد
احمد اسمعني ومتعليش صوتك
احمد ماشي ياجاسم انت اللي اختارت
تركه جاسم وذهب إلى غرفة أمه
جاسم شوفتي بابا عايزني اعمل ايه
لمست يدها خده ونزل الدموع من عينها
نظر لها جاسم وفهم أن ليس بيدها شئ
جاسم شغلي مش هسيبه ياامى مهما حصل
وخرج غاضب إلى غرفته
ونزل في الصباح الي عمله ليصعق بخبر فصله
دخل حازم مكتب جاسم
حازم ايه اللي حصل علشان يتم فصلك
جاسم عمك عملها ياحازم عمك عملها
وغادر مكتبه وذهب إلى البيت
كان يكسر في كل شئ فالبيت يمكن كسره
جاسم جوزك دمرني جوزك دمرني
سلوى يابني كل حاجه ليها حل فاهمني
جاسم انا اتفصلت من شغلي وهو السبب
بعد أن دمر اغلب مافي البيت ولا أحد يقدر عليه صعد غرفته وهو مرهق ومهزوم
ارتمي على سرير وكأنه يرتمي في بحر ويريد الڠرق
نام بعد مقاومات كثيره
جاء أحمد من عمله وجد البيت هكذا
احمد هو اللي عمل كدا
سلوى ايوه
حازم ليه يابابا عملت معاه كدا ليه
صعد أحمد إلى غرفة جاسم صعدت وراه سلوى وحازم
وجده يغلق الباب بالمفتاح
حازم حضرتك بتعمل ايه
احمد أعمى مش شايف بعمل ايه
حازم ليه يابابا كدا حرام عليك
احمد ادخل على اوضتك اتفضل
انصاع إلى أمره
نظرت له سلوى بعتاب لما يازوجي وتركته وغادرت الروق
فاق بعد نوم طويل كان يتخبط من أثر صداع كان يتمنى أن يكون فصله هو كابوس
جاء ليفتح الباب الغرفه ليخرج لكن وجده مغلق من الخارج
جاسم پغضب افتحو الباب ده افتحو كفايه يابابا ډمرت حياتي كفايه
افتحو ليا الباب
كان ېصرخ بعلو صوته ليخرج لكن لافائده
وبعد يومين من ذلك الحبس كانت المره الاخيره لنزول دموعه ووعد بالقسۏه للجميع
بااااااااااك
جاسم کرهت ضعفي ولايمكن ارجع زي ماكنت
رتب على كتف ابن عمه فهو لم يفقد وظيفته فقط بل فقد حياته كلها
حازم كله هيبقى تمام
جاسم مفيش حاجه هترجع ياحازم
وبعد مرور اسبوع مرت ايام صعبه علي قصر الشريف
غادر حازم وعمه غاضب منه جاسم وأبيه لايتكلمو وحسام ينزل من غرفته وأبيه غير موجود
ولكن ذات مساء على سفره الاكل كان حسام وجاسم لاينزلو على الاكل مع ابيهم
احمد فاطمه فاطمه
فاطمه امرك يا بيه
احمد نادي حسام وجاسم قولي ليهم اني عايزهم
فاطمه حاضر
نفذت الأمر فاطمه ونزل جاسم وحسام كما أمر أحمد نظرت نوجا لوجهه أصبح أكثر قسۏة مما سبق
جلس على مضض وجلس حسام وهو خائڤ من أبيه
احمد عمكو حامد وعز الدين جايين عندنا بعد بكرا
فرحت مرام في نفسها فهي تعشق عز الدين وهو أيضا يحبها منذ صغرها فهي مدللته
ثم ابتسم في خبث لابنته وقال وفي خبر حلو هتعرفو
لم يتكلم نصف كلمه كان محتفظ بصرامة وجهه وحدته
احمد حسام
حسام مطرقا راسه نعم يابابا
احمد اول واخر مره تروح الأماكن القذره دي اخر سنة في الجامعه هتخلص وتيجي الشركة مع جاسم