روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
الا ان الامر لا يخلو من بعض المخاوفات و طبعا ليست تجاه فارس اطلاقا و لكنها تخاف من الماضي تخشي ان يفاتحها احد في موضوع الزفاف فحتي الان رغم حبها لفارس و امانها له الا انها لم تستعد نفسيا لتعيش معه بسلام و حياه زوجيه فهي حتي الان احبت شخصيته ووجوده في حياتهاا و كصديق كقريب و كحبيب و لكن تشعر و كان كل شي صار في لمح البصر لا تعلم متي اصبحت زوجته قانونا و لكن لم تصبح زوجته شرعاا فهي ليست علي استعداد نفسي لهذااا
بعضهم و ففارس يري بها البراءة و الدف و حب الغير مش المصلحه و علم كم كانت حركاتها طفوليه معهم بالماضي و هي رات فيه الامان و الاحتواء و الحنان و الحب
فظل من وقت قبلته و هي ترردد في عقلها كلمته
فبعد تلك الدوامه الكبيره لم تجد لها مكان تذهب اليه فقررت تنزل للاسفل لعلها تري احد و تشغل نفسها باي شي
القت شعرها الاشقر علي ظهرهااا و تركته حرااا و ارتدت ترينج بينك من ماركه شهيره فاليوم
فارس في عمله و عبد الرحمن كذالك و عمها بمكتبه او نائم فلا يوجد احد في المنزل لتقيد حركتهاا
فرات سلمي امامها احمد ابن محمود يجلس علي رجل نجيه و هو نائم كم كان كالملاك ببرائته التي تنسيها انه ابن ذالك الذي تسميها اللعېن
نجيه : اهلا يا بتي كيفك اومال
سلمي بابتسامه : بخير يا ستوو
كريمه : ايه الاخبار يا عروسه مش ناويين نفرحووا بيكي انتي وولد اخوي
سلمي توترت او بمعني اصح لا تعلم ماذا تقول لها فحاولت بث الثقه في نفسها حتي لو كانت كذبه او وهما
سلمي تصتنع الثقه : ان شاء الله بقا يا عمتو لما فارس يخلص و ينتهي شغله اصله الايام ديه مشغول شويه
كريمه بتفهم : طيب يا بتي
فظلت سلمي تنظر لذالك الصغير و تبتسم كم كانت تتمني ان يكون ابن احد اخر غيره و في نفس الوقت تشعر بابتسامه النصر عندما تري انه لم يستطيع ان يعلم بوجود ابنه فذالك القصاص
و لكن سرعان ما نبهت نفسها انها لا يجب عليها ان تشمت فيه بالنهايه مثلما تقول رحمه صديقتها انه في دار الحق و نحن في دار الباطل كم انها صعبه ان ېغدر بكي احداا ما و لا تستطيعي معاقبته و حتي لا تستطيعي لعنه يا الههي ما هذاا العذااب !
فرجعت بذاكرتها للورااء
فلااااااش باااااك
و قبل مۏت محمود 4 شهور جاء للعماره التي كان يسكن بها هو و سلمي و التي شقته لم يزورها من وقت الحاډث بل انه اشتري شقه اخري في منطقه اخري منعاا لصدماته مع سلمي
فدخل و دق علي باب سلمي
ففتحت سلمي و عندما رات وجهه برغم وجود زينب و طنط مني بالداخل الا انها
دبت الرعشه في اصالها و كانت ستقفل الباب و لكن هو صده
محمود