روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
رئيس شركتها التي تعمل بهااا
سلمي : يخربيتك انتي ربيتي الراجل بس هو كده مش قصده حاجه اللي بتحكيه بيدل انه محترم و كان عايز يعتذرلك برغم انك انتي اللي غلطانه
رحمه : معرفش بقا انا قلت الصراحه و ده طبعي يعني مغلطتش فيه بس انا لو مكانه يطردني من الشركه والله هههههههه
فضحكت سلمي : انتي فعلا بتفوقي كل توقعاتي بجرائتك شااابوه بجد
رحمه : بعد ما كلمت داليا تاخذني و انا مش لاقيه تليفوني علي ما اعتقد نسيته في المستشفي بقا الله و اعلم
سلمي : طيب الف سلامه عليكي فارس معايا براا
رحمه : الله يسهله ياعم
بالخارج كان يجلس فارس مع اخو رحمه الذي لم يرتاح له و لكن كان يجاريه في الحديث
و دق الباب و فتحت والده رحمه و ما هي الا داليا الشناوي
و فارس ايضا
فارس : داليا !!
داليا : ازيك يا فارس
فارس : الحمدلله
فاستغرب يوسف ووالدته انهم يعرفون بعض
داليا : انا جايه عند رحمه صاحبتي هناا و بتشتغل في شركتنا !!
فارس : انتي تعرفي رحمه كمان !
داليا : اها !!!
فارس : رحمه تبقي صاحبه سلمي
و سلمي جوا معاها
طنط ممكن توديني عندهم
والده رحمه : طبعا يابنتي اتضفيل
و دخلتها الي غرفه رحمه و سلمت علي رحمه و سلمي
فسلمي استغربت و رحمه كذالك بانهم يعرفون بعض فقصت سلمي صله القرابه للرحمه و فهمت صداقه داليا و رحمه
داليا : خذي تليفونك يا ستي فمدت يديها لها
رحمه باستغراب : هو كان معاكي !
داليا : لا كان واصع في عربيه ياسين تقريبا انتي وقع منك و احنا بنوصلك
رحمه : تمام شكرا ليه و ليكي تعبتي نفسك
داليا : تعبك راحه احنا اخوات
رحمه : تسلمي حبيبتي
سلمي : سبحان الله الدنيا صغيره هههههه
فضحكوا جميعا
داليا : ياسين اداكي اجازه مرضيه و تقدري ترجعي وقت ما تبقي كويسه
رحمه : شكرا ليه
و بعد ذالك ارتدت رحمه ملابسها و دخل فارس و سلم عليهااا
و ذهب هو و سلمي و داليا الي بيتوتهم
و جهزت سلمي شنتطتها هي و فارس ليذهبوا للصعيد فكانت جالسه في الصالون قبل النوم تشاهد فيلم هندي و تاكل فشار
فارس كان يتحدث مع احد ما
في الهاتف
فارس : لما تلاقي مشتري كلمني و هجيلك من الصعيد تمام
ياله سلام
و اغلق الهاتف
فاخذ فشار من طبقها و جلس بجانبها
سلمي : كنت بتكلم مين
فارس : كنت بشوف بيعه لفيلتي اللي في اكتوبر
فلمح في نبرتها غيره
فارس : ممممممم اه
سلمي : ممممممم و هتبيعها ليه يعني
فارس : عادي هشتري واحده تانيه غيرها
سلمي بغيره : ممم بتقلب عليك المواجع يعني
فارس نهض من مكانه ليذهب للنوم فهي تعصبت من تجاهله لكلامهااا
فوقف اامام الثلاجه يشرب
فارس : انا هتخلص من الماضي علشان ابداء معاكي ياتري انتي هتقدري تخلصي منه ! تصبحي علي خير بكرا هنمشي بدري
و طلع لغرفته و تركها بعد ان قال لها ما يريده
فتركها لوحدها تفكر فيما قال حقاا انه فعل كل ما بوسعه هل هي حقااا ستفعل شيئا تتقدم تجاهه !!
بعد افكارها دخلت لتنم و هي في حيرتها و ظلت تفكر فيما قاله حتي لم تستطع النوم الي ان جاء اليوم التالي و ارتدت ملابسها و خرجت لقته مستعد و ذهبوا فالطريق و كانت ساعات السفر اطول ساعات مرت في حيااتهم و كان الساعات لا تمشي فكان الصمت سيد الموقف اما فارس من وجهه نظره يري انه فعل الكثير و الكثير لانجاح حبهم و حتي يداوي جرههم فيريد ان يجعلها تفعل شيئا و تخرج من حيرتها و تعرف ماذا تريد فاذا كانت تحبه حقا يجب عليها ان تنسي و يبدوا حياتهم اما اذا كانت مشوشه فينفصلوووا نعم لا يقدر علي بعادهاا عنه و لكن يجب ان ياتي وقت اتخاذ القرار يجب ان يعرف كل شخص علي ما هو مقدم عليه
ووصلوا للصعيد و طلعوا لغرفهم
بالنسبه لسلمي تفكر حقا يجب ان تعلم ماذا تريد حقاا
اما فارس يتنظر الخطوه او القرار
فصحي فارس علي اذان الفجر و صلي فرضه و دعي لربه ثم نزل للاسفل ليصبح علي والده
فنزل وجدته جالس يسبح ربه فقبل يديه و جلس بجانبه
فارس : صباح النور يا حاج
سليمان : صباح الخير يا بني
هتنزل شغلك امته
فارس : بعد يومين ان شاء الله
سليمان : مالك يا ابني في حاجه حصلت في مصر انت و سلمي شكلكم راجع متغير
فارس : عاديي مفيش حاجه
سليمان : اټخانقتوا وله ايه اللي حصل بالظبط
فارس : مفيش يا بابا حاجه انا متخلتش عنها بس لازم هي تتقدم خطوه تجاهي يا امما تتراجع لازم يا تتاكد انها عيزاني او متقبلاني او لا لو لا يبقي خلاص نطلق