روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
وله ايه
سلمي : مغرور فعلا
و ظلوا يتحدثون لما يقارب ساعتين و اكنهم لا يدرون بالوقت كل ام يدرون بهم انه يتحدثون بعض كانهم مراهقين و احبوا ذالك الوقت التي تمنوا ان يدوم طويلا ثم خلدوا للنوم ......
_ .
في غرفه عبد الرحمن و ورده
كان عبد الرحمن جالس علي السرير يقرا احد الملفات التابعه بالعمل
ورده كانت تريد ان تتحدث معه لتخبره شيئا ما
ورده في نفسها : شكله مشغول اقوله بكرا و خلاص
الفصل الرابع و العشرين من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي
و جاء اليوم التالي و استيقظ كلا من فارس و سلمي براحه كبيره لم يحصلوا عليها منذ زمان
اما سلمي في غرفتها ارتدت فستان قصير و صففت شعرها و جعلته مموج و قامت متاخره عكس طبيعتها كما ان زينب مستغربه فان منذ ايام ذالك الکابوس المزعج التي تحلم به سلمي و تقوم من نومها مفزوعه لاجله اصبح معډوم فتنام كل يوم برااحه و طمائنيه عاليه
فاصبحت زينب
و كانت بتصصف شعرها و مشغله اللاب علي اغنيه
اليسا عايشه حاله حب
عايشه حالة حب معاك واخداني
وصعب انها تتكرر تاني
وبعيشها لو انت بعيد او قدامي
واخيرا الايام رضيو عليا
ارتاح من قسۏة ايامي
سيبني اسرح فيك شويه .. وانسي ايام ضاعو مني
نفسي عمري يعدي بيا وانت بعينيك دول حاضني
وانا جنبك شايفه منك حاجه من ريحة ابويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك .. شايفه حنية أخويا
وانت هنا معايا .. بدعي من جوايا
تجمعني الايام بيك .. ربنا يقبل دعايا
عايشه حالة حب معاك واخداني
وصعب انها تتكرر تاني
وبعيشها لو انت بعيد او قدامي
واخيرا الايام رضيو عليا
اخيرا جه يا حبيبي يوم ليا
ارتاح من قسۏة ايامي
كل يوم بينك وبيني .. مش هيبقي يوم وعدى
بكره يجي وتلاقيني .. نفس احساس النهارده
من هنا ورايح سنيني .. ناويه اعيشهالك بحالها
غير لإنسان يستاهلها
وانت هنا معايا .. بدعي من جوايا
تجمعني الايام بيك .. ربنا يقبل دعايا
فكانت زينب متعجبه من حالها و انفعالها مع كلمات الاغنيه فنادت فرحه لتاتي حتي فرحه صدمت من ضحكتها التي شعرت و اكنها اول مره تطلع من قلبها
فرحه : انت واخذ بالك من اللي واخذ بالي منه يا فخري
زينب : والله واخذ يا حج عجه و مستغرب ده انا ناديتك علشان متجننش لوحدي
فانتبهت سلمي لهم
سلمي باحراج : ايه بتبصوا كده ليه
فرحه : انتي اللي ليه ايه
سلمي : عادي يعني اول مره اسمع اغنيه
نسيت نفسك با برعي
سلمي بتوتر : عادي
فرحه مازحه و غامزه : انا شامه ريحه مش لطيفه في الموضوع .
سلمي مازحه : ارشلك معطر يا بيبي
فرحه : مممم انتي عملتي حاجه في الواد وله ايه
سلمي : يعني هعمل ايه يعني
فرحه : ممممم معرفش
زينب مازحه : ما شاء لله خودها مورده و الضحكايه من الودن للودن
فرحه غامزه : تفتكري من ايه يا زينب
زينب غامزه : خير اللهم اجعله خير
كنت بحلم اني نايمه و في كده صوت عصافير بيتكلموا امبارح و انا محبتش اهشهم و عملت نفسي لسه نايمه
سلمي باحراج فبذالك لقد سمعتهم
فرحه : ممممم شكلي خدت بالي مين هوما العصافير
سلمي : انت مؤلفين يعني كل ده علشان اغنيه عايشه حاله حب يا جماعه اغنيه في ايه مش كده
زينب : في ضحكه علي وشك بتحاولي تداريهاا و فستان و صاحيه متاخر عن العاده و كمان عماله تعملي في شعرك بقالك ساعتين
سلمي : و انا من امته مش مهتمه بنفسي يعني
زينب : لا بس مش اول ما تصحي بالروقان ده
سلمي مازحه : شكل شبشبي وحشك يا سميحه بصوت روجينا
فرحه : ياستي احنا غلطانين بنطمن عليكي
زينب : لا اطمني قريب هتلاقيها فوقيا علطول نايمه بحضن حد تاني و تخوني الواطيه
فرحه ضحكت
سلمي : هو وحشك صح
و ظلت تجري وراها و هي تقف حوالين السرير بجانب و سلمي بالجانب الاخر
زينب : اعقلي يا سلمي
سلمي : لا هتجنن عليكي
زينب : ياله بقا و هالله هالله علي الفنله
و سجلي بقا يا فرحه ورايا
و ان شاء الله اقل من سنتين و البت ديه هتكون خلفت من الحاج اللي فوج ياله مهي ضړب بضړب بقا اخربها
ففرحه ماټت من الضحك
و كانت مبسوطه بداخلها لان سلمي رجعت لتلك العنيده و صديقتها فرجعت تمازحها مثل قبل و كان لم يحدث شيئا بينهم
و بعد وقت من المرح كل واحد ذهب لتكمله ما يريده ففرحه ذهبت لعملها و اما زينب اكملت دراستها و سلمي كانت ترسم لوحاتها
و كتبت منشور ما بالفيس بوك
ربي وإن رأيتني أمشي في خطى البعد