رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

وألف مبروك مرة تانيه وخرجت مايا سعيدة لنجاه وناقمة اكتر علي خالد
لتذهب إليه فيقول إتأخرت كده ليه
لتقول له كنت عند نجاة اللي ماردتش تدفعلها تمن الولاده اهو إبنك ماټ مش كنت مش عاوزه اهو ربنا ريحك منه فيجذبها من ذراعها ويقول لها رايحة عندها ليه
فتقول حسيت بالذنب من ناحيتها وقلت يمكن محتاجة حاجة لقيتها بقت حاجه تانيه وتشترينا بفلوسها كمان
فيقول ودا منين بقى لتقول إجوزت صاحب اشهر مطاعم
ليقول معقوله ويتذكر
وبنت الحراميه اجوزت وبتاخد فلوسي ليه فتقول هي لسه مكتوب كتابها واكيد مش هيلزمها ولو ان لبنتك نفقة ولا صحيح إنت مابيفرقش معاك مين يصرف علي عيالك ولا عليك
لتنظر لإبنها الذي يبقي وتشعر بزرقان في وجهه
فتقول إنت عملت في إبني إيه ليقول والله ماعملت حاجه تلاقيه إزرق من العياط لتهدهده وتقول طلقني ياخالدفينظر لها إنت إتجننتي
لتقول له انا عقلت وأبقي محنةنه لو فضلت علي زمتك يوم واحد
فيقول مش هطلقك لتقول پغضب
إرمي اليمين لحسن اقسم بالله ارفع عليك قواضي بعدد شعر راسك وادوخك في المحاكم لما تبيع هدومك إرمي اليمين وبعصبيه شديده ليقول لهة إنت طالق يا مايا
فتقول ارجع من البيت مالقيش حاجه لك هنا تاخد هدومك وتبعتلي ورقتي فورا
واخذت ولدها للمشفي هي وامها وابيها
ليقول الطبيب الولد عنده نقص اكسجين إزاي سايبينه كده دا محتاج توسيع شرايين فورا الډم بيوصل قليل للمخ ودي عمليه لازم توقيع والده
فتصعق مايا مما يقول
انا والدته وهمضيلك بس إنقذه بسرعه
معلش انا هجهزه وهنحطه خاليا علي جهاز اكسجين ونعمل الاشعات لحد اما والده يجي ويمضي مش ناقصين يجي والده يقاضينا 
بنت صاحب العمارة
الخلقة الثالثة والثلاثون
عندما استمع والد مايا ذلك فصمم ان يهاتف سيف ليعرف بما حدث
حتي لا يصير مع ولده شيئا وهو لايدري وبعد رفض مايا وافقت بعد إصرار والدها ليتصل به ويخبره فيقوم سيف مڤزوعا من فرتشه انا جاي حالا
ووالده يحاول ينهييه عن ذلك يابني إنت عامل عمليه في المخ والحركه والارهاق غلط عليك
فيقول له انا رايح مستشفي يعني لو حصلي شيء هناك دكاتره زي هنا بالظبط
ويقول له طب انتظر هلبس واجي معاك ولكنه تناول الجاكت وهو يرتدي بادى حمالات ووضعه عليه وجري والرجل ينادي عليه طب خد السواق معاك ولكن سيف خرج مسرعا ولا أحد يفهم مابه او ماذا حل بإبنه
ليذهب فورا للمشفي وكان الطفل بطريقه للعمليات ومنتظر توقيع والده ليوقع فورا حتى ينقذوه
ثم يتجه إلي مايا
دي الامانه اللي حملتهالك إنت ماتنفعيش تبقي ام انا غلطان إني سبته لكي يقوم بس بالسلامه ومش هسيبهولك وخليكي اتهني مع جوزك
لتقول له انا عمري ماقصرت معاه في حاجه ومش هسمحلك ياسيف تاخد ابني مني ولو حجتك إني اتجوزت فانا اتطلقت يعني مالكش حجه فصدم لما سمع والجميع كذلك
ليقول ابيها إنت بتقولي ايه لتقول ايوه يابابا انا اطلقت ولا يمكن هرجع للبني آدم ده انا استحملت كتير اوي
ليباغتها سيف وانا مايهمنيش اتجوزتي اتطلقتي دا شيء يخصك لكن ابني يخصني ولو مش عشان الجواز يبقي هاخده بسبب اهمالك لحد اما وصل للحاله دي إنت ام فاشله
لتبكي انا مش ام فاشله مش ام فاشله انا ماقصرتش معاه ودي اول مره تحصله وجيت بيه جري
فيقول وانا ماقصرتش معاكوا وسايبلك الافات تعملي عليه شيك اب دوري عشان لو في شيء نكتشفه بسرعه لكن سيادتك مع عريس الغفله ومش فاضيه لابنك
لترد عليه پبكاء انا ماصرفتش حاجه علي نفسي كله عليه هو واي مليم بيتبقي كنت بحطه في حسابه انا ماقصرتش ماقصرتش لټنهار باكيه اكثر وتأتي الممرضه يا جماعه الصوت إنتوا في مستشفى لو المدير مر هيجازينا ويطردكوا لتقع مايا مغشيا عليها علي الممرضه فتسندها ويحاول سيف اسنادها معها بذراع فهو لا يقوي لان ذراعه الاخري مازالت بها ألم لتقول الممرضه الاوضه دي فاضيه ممكن تدخلوا فيها وهجبلها برفان افوقها واسندوها للفراش لتاتي الممرضه وتحاول إفاقتها لتفتح عيناها تجدهم ملتفين حولها لتقوم وتقول له مش هتاخده مني ياسيف مش هسمحلك لو ھقتلك لكن مش هتاخده
ليقول لها والله لو وقفتي علي راسك ماهسيبهولك تاني يامايا ومن امتى الحنيه دي مش ده اللي كنتي عاوزه تسقطيه واڼتحرتي عشان مايشوفش النور
فتقول دا قبل مايجي لكن دلوقت انا امه اللي رضعته وكبرته لا يمكن اسيبهولك إنت والست ندا بتاعتك اللي بعتهالي تهزاني في بيتي وتسخر مني
فيقول لها انا مابعتش حد وندا دي ايه انا لا هجوز ندا ولا غيرها انا مش زيك بجري ورا شهواتي ونزواتي ورايحه جري تترمي في حضڼ حبيب القلب القديم ولا مهتمه بإبنك
لتتدخل الممرضه والله لو ماسكتوا هنادي مدير المستشفي يطردكوا عيب كده إنتو كبار بدل ماتدعوا لابنكم
ليدعوا الجميع للطفل ويحاولون إلتزام الهدوء لتتركهم الممرضه لتستانف مايا الحديث بس بردو مش هسيبهولك ومش انا اللي بجري ورا نزواتي ومش هببرلك افعالي ليقول لها وانا مايلزمنيش تبريراتك