رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2
وهي شامخه ليجذبها من ذراعها بقوه ويقول لها يكون في عملك انا لا يهمني إنت ولا ابوكي ولا اللي خلفوكي كلهم فتنظر له بدهشه بعد ماقاله بالداخل
فيفهم نظرتها
مش عشان اللي قلتله جوه دة عشان راجل كباره في سن والدي مش اكتر
انا الشغلانه دي اصلا جاتلي بالصدفه يعني مش ھموت ولا اڼتحر عليها
فتقول يعني مش هامك فتصيح لتنادي والدها ليكتم فمها وهي تتملص منه ثم يتركها ويجري بحركه مضحكه وهو يتلفت هل رآه احد لتضحك علي شكله وهو يجري
...........
اما مايا فتقابل خالد صدفه ليقف يسلم عليها ويسال عنها فينك ولا حد بيشوفك فتقول له يعني انت بتسأل
فيقول غلبانه!! إنت ماتعرفيش حاجه إنت اللي غلبانه
فتقول زي ماتكون بتتكلم عن واحده تانيه
فيقول كانت اول ماشوفتها بس لا بقت حاسه بظروفي ولا مشاكلي وهات هات بدون رحمه ولاحاسة بمسؤليه وبعد ماخلفت تروح تحمل تاني مع إني منبه عليها
مايا بتاثر
بس في أطفال حرام
فيقول مابقتش طايقها يا مايا يطلعوا بين اهل كارهين بعض ولا ننفصل احسن هي كانت غلطه حاولت أنساكي بيها بس كانت غلطه لا هي مستوايا ولا تفكيري
فيقول بقول اللي كان لازم يتقال من زمان إنت السبب إنتي اللي تخليتي عني واتجوزتي سيف
لتقول مايا بعين دامعه ماتظلمنيش ياخالد أنت ماتعرفش حاجه
ليقول لها إيه اللي معرفوش إن فجاه الاقيكي متجوزه
فتقول لا مش دي الحقيقه انا ضحيه
ليقول لها طب إهدي وتعالي نتكلم ف اي مكان لتذهب معه إلي مكان ويطلب لها ليمون ويقول لها إيه السر اللي مخبياه عني
لتنفعل وتجز علي اسنانها لإنه اڠتصبني وكنت حامل وكان لازم نجوز لحد ما اولد وإطلقت بعدها
ليقول وليه ماقولتليش كنا اتجوزنا فتنظر له والولد انسبه لك مش ممكن طبعا ماينفعش فقال لها خلاص إحنا فيها نجوز فتنظر له بتعجب وتقول انا مانفعش لحد يا خالد انا حطام انثي
لتقول يبقى بظلمك معايا
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثامنه والعشرون
اما ماجد يستدعيه دكتور مدحت فيذهب إلية فورا
ليساله د مدحت هل هو متفرغ اي لديه حيز من الوقت ليجيبه ماجد
أكيد يادكتور دا انا لو مش فاضي افضيلك نفسي فيقول له الدكتور
والله هو مش ليا لصديق عزيز بنته مش فاهمه الماده وسالوني مين اشطر معيد في الكليه عشان يفهمهالها فانا شايف إنك اكفأ واحد للمهمه دي
فيقول مدحت طب مش تعرف مين فيرد ماجد طالما من طرف سعادتك نروح واحنا مغمضين
فكتب مدحت في ورقه العنوان واعطاه لماجد ليذهب اليوم إليهم
وبالفعل ذهب ماجد إلي العنوان المكتوب وضړب الجرس لتفتح الخادمه ليخبرها عن سبب تواجده فتذهب لإبنه صاحب الفيلا تخبرها
فتقول لها قعديه في الصالون وانا جايه حالا
لتنزل له وتدخل الصالون ليقف غاضبا
إنت إيه اللي جايبك هنا بتراقبيني ولا عشان طردتك جايه تاخدي كورس مع صحبتك
فتنظر له صافي
إنت إيه اللي جابك هنا أصلا إنت اللي جاي بيتي ليجد وكيل الكلية امامه يسلم عليه ويقول له متشكر جدا إنك جيت معلش تعبينك معانا
ليقول ماتقولش كده يا دكتور
دا حضرتك ماتتصورش سعادتي لما عرفت إني هدرس لبنت سعادتك ويجز علي أسنانه وينظر لصافي
ليتركهما الوكيل حتي يستأنفا الدرس
فيجلسان ليقول يلا ياغبيه عاوزه إيه
لتقف إحنا هنبتديها غباوه من اولها لو هتفضل كده اتفضل ومش عاوزه كورس انا اصلا كنت عاوزه حد تاني عشان مش هحضرلك سكاشن
فيقول ومافيش غيري في المادة دي اترزعي بقى خلي يومك يفوت
ليشرح لها وتبدا تتجاوب مع أسألته ثم يتمطع فتخبط قدمه بها فتنهره
مش تفتح إنت هتستهبل
فيخبطها بقدمه وانا كنت قاصد يعني يامتخلفه فتخبطه في صدره انا مش متخلفة وإحترم نفسك إنت كل حاجة شتيمه عندك كده
فيقول لها اه انا كده لو عجبك
فتقول لا مش عاجبني ولازم تغير تعاملك معايا وتحترمني
فيقول لما تحترمي نفسك وتحترميني ابقى احترمك ليقوم فتقول بقلق رايح فين
ليجلس امامها إيه عاوزاني أقعد هوحشك صح
لتضحك لا مش للدرجة دي بس اقعد إشرب حاجة
فيبتسم اقعد بلقمتي يعني فتضحك وتنظر له وتقول إنت فظيع
فيقول لها ماهو انا مبقشش عليكي وعلي ابوكي يجي بالف جنية في الحصه دي والاخر أطلع بعصير فين ساندوتش اللحمه
فتقول له طب اقعد وهقول للشغاله تعملك
فيقول لها وانا جاي أشحت هتدوني ساندوتش لحمه وعصير وسعي يابنتي إعتبريها صدقه منى ليذهب ويستدير لها ويميل عليها يكون في علمك المرة الجايه هجيب خرزانه