الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

انت في الصفحة 26 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

وراحوا على المقاپر .
__________________________________
وعند سعاد فى الشقه كانت يادوبك لسه صاحيه من النوم الضهر وعيالها لسه نايمين جنبها .. فقامت وراحت على الحمام واتشطفت وغسلت وشها وخرجت واتفاجأت لما شافت اوضه اخوها مفتوحه وهو مش نايم على سريره اصلا من باليل .
وخرجت وشافت باب اوضه ليل مفتوحه فقربت منها واټصدمت اول لما شافت حسان نايم على الارض وغرقان فى دمه .
وبصرخه جامده قالت .. ياااااااا مصيبتى .. وجريت على اخوها وفضلت تفوقه لحد ما فتح عيونه وشاف سعاد اودامه وفضل يدور على ليل ويقول .. هى فين !! لييييييل فين هى فين 
سعاد پصدمه وقلق وخوف على منظر اخوها اللى غرقان فى دمه وجسمه اللى عريان يادوبك لابس شورط ردت وقالت .. اوعى تقول ان البت ليل هى اللى عملت فيك كده نهارها اسود .
حسان قام واتعدل ومسك دماغه مكان الخبطه وقال .. اااه هى اللى عملت فيا كده وانا مش هاسيبها غير لما اخد اللى انا عاوزه منها برضاها بقى ڠصب عنها خلاص مش هاتفرق معايا بنت اللذينه دى .
سعاد پصدمه ردت وقالت .. يا خبتك يا اخويا يا خبتك .. انت ايه اصلا اللى دخلك ليها اوضتها يا موكوس انت لحد ما عملت فيك كدة .. مش قادر تاخد اللى انت عاوزه .. خده منها برضاها واعدل دماغها بكلمتين بدل ما تعلم عليك بالمنظر ده كده وكويس ما صرختش ولمت الناس علينا .. وبعدين هى غارت فين بنت الايه دى .. اياك متكنش راحت تبلغ عنك وتخلى الحكومه تيجى تخدك .
حسان پخوف بصلها وقال .. انتى بتقولى ايه .. تبلغ الحكومه عنى .. دى مجنونه فعلا وتقدر تعملها .. انا هاقوم امشى من هنا بسرعه واروح استخبى شويه عند اى حد من المقاطيع صحابى .. سلام يا اختى .. سلام يا سعاد .. وانا هاعدى كام يوم كده لحد ما الدنيا تهدى وهابقى ارجع .. المهم انتى متقوليش انا روحت فين لاى حد حتى لو الحكومه نفسها سألتك عنى .. سلام يا اختى .
سعاد ردت وقالت .. البس هدومك الاول يا منيل انت هاتخرج الشارع بمنظرك ده .. و ابقى طمنى عليك بالتليفون وعدى على الصيدليه يخيطولك دماغك دى .
حسان .. ماشى ماااشى المهم متنسيش .. انتى متعرفيش انا فين ولا روحت فين .
سعاد ردت وقالت .. متخفش يا اخويا يالا روح بسرعه على الصيدليه بدل ما دمك يتصفى وانا هاضبط كل حاجه هنا متقلقش .
وفعلا لبس حسان هدومه بسرعه وخد بعضه وخرج من الشقه .
وعند الاسطى حسن فى بيته .. ام ايه مراته كانت صحيت وجهزت الفطار لجوزها اللى فضل طول الليل قاعد قريب من الاوضه اللى نايمه فيها ليل من كتر خوفه عليها .. وكمان لعيالها قبل ما الاسطى حسن يروح ورشته وكمان علشان ليل اللى لحد دلوقتى كانت لسه نايمه ومش حاسه باللى بيحصل حواليها .
وكانت ام ايه تدخل كل شويه تطمن عليها بنفسها بعد ما طلب منها حسن انها تخلى بالها منها لانها بنت صاحب عمره اللى كان بيعتبره اخ ليه ومهما كان هى بنت يتيمه وملهاش حد خالص غيرهم . 
ام ايه بكل حنيه ردت وقالت .. انت برده هاتوصينى على ليل يا ابوا ايه .. دى زى بناتى بالضبط وصعبانه عليا جدا .
الاسطى حسن رد وقال .. فيكى الخير يا ام ايه ربنا يخليكى لينا يارب ويسترها على ولايانا .
وكل شويه كانوا بيدخلوا ويطمنوا على ليل 
وفضلوا انهم يسيبوها تنام براحتها ولما تصحى ميحولوش يسألوا عن اللى حصل معاها غير لما تهدى خالص وتحكى هى بنفسها ليهم .. وشويه واتجمعوا وقعدوا كلهم وفطروا وبعدها نزل الاسطى حسن على ورشته واكل عيشه .. بعد ما وصى تانى مراته وبنته ايه على ليل .
__________________________________
عدى كذا ساعه وزين بدا يجهز شنطته علشان زى ما وعد خالته ومامته انه هايتغدى ويسهر معاهم وآخر الليل يرجع على القاهرة .
وعمر طلع على اوضته ينام شويه لانه صحى من بدرى هو وشاهندا ونزلوا البحر ده غير مشوار المقاپر. 
وشاهندا كانت قاعده فى جنينه القصر بتقرأ روايه رومانسيه ومندمجه فيها جدا .
اما سميحه وسماح فكانوا قاعدين مع بعض بيجهزوا شنط كتير هايوزعوها على الفقراء والمحتاجين على روح والدهم بمناسبه ذكراه وطلبوا من السواق انه يوصلهم هو ويطمن بنفسه عليهم .
وكمان وهما راجعين من المقاپر راحوا دار الايتام اللى كان بيمتلكها جوز سماح قبل ما يتوفى وبعد ۏفاته سماح تولت المهمه دى وكملت المسيرة فاراحوا ووزعوا هدايا كتير ومبالغ ماليه على الأطفال .
وفى بيت الاسطى حسن ليل كانت بدات تفوق وفتحت عنيها واستغربت المكان اللى هى موجوده فيه لحد ما بدات تفتكر كل اللى حصل وقذارة حسان معاها .
فقامت من السرير وحست بۏجع شديد
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 71 صفحات