احببت بقلم زهرة الهضاب (كاملة)
اللعائلة
وكل طلباته مجابة وهاذا سبب
مصائب كثيرة كان سببها دلعه الزائد عصام ليس فقط عشق بل هى الرغبة كما تعلم لم آطلب فتاة إلا وحصلت عليها إلا هى كانت ترفض حتا آن آلمس يدها آوووف
لقد جعلت الډماء تغلي في عروقي
نادر تستحق لقد كسرت غرورك هههههههه عصام نعم
واليلة آنا آكسر غرورها هههههههههه
سعيدة والدة عصام هى يابنات سوف يتطلق الموكب لبيت العروس هى هاتو الحناء وكل الهداية بسرعة .....
هداية كثيرة مع الذهب والحناء لبيت العروس
نطلق الموكب الكبير فيه العشرات من السيارة الفخمة وحولها الدرجات الڼارية مع إصدار السيارة للآبواق مختلطة مع لصوت الړصاص
وكذالك الخيول المزينة مع فرسانها
عرس من عالم الخيال كل العشيرة اجتمعت آمام فيلا نصر الدين الواقف في وسط الجمع بكل فخر وإعتزاز يستقبل التهاني من ضيوفه القادمين من كل مكان
على عشائر لها وزنها في البلد فهم لو دخلو إنتخابات آخذوها
وفوق ذالك هم تجار ورجال آعمال من النخبة لهاذ الكل يعمل لهم مليون حساب هم دولة داخل دولة
في خيمة كبيرة آمام الفيلا جهزت لهاذا العرس الكبير خصيصا دخل الجميع في آنتظار وصول موكب العريس مع آهله وبيما آنهم من عائلة واحده والشيخ نصر الدين سيد العشيرة وعم العريس فقد تم
كانت آطباق الحلويات التقليدية تتصدر كل الطاولات مع القهوة والشاي والمكسرات
آما المطبخ الكبير فقد عج بلخدم والطباخين الذينا يجهزو واليمة ملوكي من كل آصناف الطعام من الكسكس إلى الشربة وصول لطاجين الجبن وطاجين العينة
مرورا برولي وغيرهم من آطباق تقليدية وعصرية فقط تم ذبح عدة
بعد دقائق وصل الموكب مع آصوات آبواق السيارت وطلقات الړصاص من الفرسان على صحوات الخيول
وما آن سمعت عتاب الآصوات حتا رتعشت مثل ورقة هبت ريح عاتية
عليها كانت مثل القمر في ليلة كماله
والدتها تقرآ عليها آيات من القرآن
وترقيها من كل عين حاسد
آخواتها حولها يخففن عنها توترها
ويبعدنا عنها القلق العادي لكل عروس مرت به
مع إستمرار السيارة في إطلاق آبواقها مع نغمات الموسيقى العالية وتسفيق الشباب وزغاريد النساء
آنه عرس جزائري تقليدي بامتياز
مزل عصام من آفخم سيارة في الموكب في بلدته السوداء الآنيقة وعلى كتفيه البرنوس الآبيض لمطرز بخيوط الحرير والفضة
ملكة العشائر كلها عتاب التي عشقها الكل العدو قبل الصاديق
الغني والفاقير المثقف وغير المثقف عتاب كانت حلم الجميع
آحبه الكل وختارته هوى
واليوم عصام بعلن نصره على الحميع
بينما دخلت النساء للبيت تحت زغاريد وقرع الطبول
دخلت حماتها وهى.. تقول ياعتاب ياورد العناب وعصام فارس موهاب
وخلفها زغاريد تصم الآذان
العرس آسطوري والعروس شمس في كبد السماء والعريس قمر 14
بعد الحناء غيرت عتاب فستانها المخصص للحناء وردت الفستان للآبيض الذي كان فيه مثل ملاك لا ينقصها غير الآجنحة
في الخارج كان الوضع لا يختلف كثيرا رقص ومرح
العريس مع آقرانه من بني عمومته و عشيرته في الساحة
والآصدقاء بينما كبار القوم في الخيمة آمام طاولات متلائت بكل خير بينما حول المزرعة نتشر رجال الآمن مسلحين بكل آنواع البنادق والرششات هم لا يتوقعون هجوم من آحد لكن هناك
رجال مهمين عندهم وعليهم حمايت الضيوف من كل طارئ
آوخطر محتمل وربما لديهم خوف من آحد معين العدواة بينهم وبين عشرت
الهاشمي قديمة قدم جبال الونجشاريس
في مكان ثاني كان الكل رجال سيراج مدججين با السلاح
وكائنهم في حرب عالمية
والدة سيراج تقف على المنصة
المخصصة للخطب الكبير وهى ترفع عصاها موجها كلامها للكل
اليوم يومكم اليوم تردون الشرف والعزة اللقبيلة كلها اليوم يوم رد الإعتبار لسيدكم هاشم الذي قتل
بحصرته على شرفه وشرفكم اليوم
قبيلة الهاشمي ترفع الريات الزرقاء وتنزل السوداء
اليوم يومكم يارجال هل آنتم مستعدون للمۏت من آجل الآرض والعرض الكل بصوت واحد المۏت لنا شرف المۏت لنا شرف
ونطلقت السيارة نحو مزرعة الشيخ ناصر
الذي يحتفل ولا يدري عما ينتظره
عتاب تتجهز للخروج آمام الكل حتا
يكتب كتابها على حبيب القلب فقد
آجل والدها العقد لليلة الډخلة عتاب آنا خائڤا حبيبة لا تخافي قولي نعم فقط
عتاب ليس هاذا لكنني لديا شعور غريب خوف من شيء مجهول
رونق نعم من شيء ما هههههههه
لا تخافي لن يكون صعب هاذا حبيبك من كنتي تحلمين به طول عمرك عتاب آوووف ليس هاذا
عائشة هى القاضي جاهز للعقد هى
خرجت ترتجف ومن خلفها نساء العائلة ترمي عليها الزهور وما الورد
كانت بكل المقاييس ملكة
تتبختر في فستان آبيض عليه طرحة طاويلة وعلى رآسها تاح يلمع وصلت آمام طاولت العقد آخونها حولها مثل الفرسان آمام السلطانة
عصام نظر إليها ورقص قلبه مما رآه من جمال يخطف الآنفاس
قترب منها وآخذها من يدها في