الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببت بقلم زهرة الهضاب (كاملة)

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


آما الذي حدث مع عتاب فهى الطامة الكبرى التي غيرت مجرة حياهم كلها 
اليلة عشاء للم الشمل من جديد
عتاب لا تصدق آنها مع عائلتها تجلس في مقعدها القديم كما كانت تفعل منذ صغرها عتاب عادة للحياة بعد مۏت فرضها عليها المجتمع الذكوري المتغترس
عائشة ليته مزال معنا مراد كان ليكون سعيد بعودتك للجلوس معنا
عتاب الله يرحمه لقد تمنيت آن آراه عريس وآرقص في عرسه لكن

نصر الدين لا نود اليلة فتح الچروح القديمة دعونا نعيش الحظة بدون حزن ممكن الكل حاضر
في بيت سعيد سعاد ورغم سعادتها بعودة إبنها لكن حقدها على عتاب لم يدع فرحتها تكتمل سعاد لا آصدق كبف تعود مثل البطلة تلك
كان يجب آن ټقتل لا آن تكرم هل فقدتم رجولتكم آين النخوة 
سعيد الفتاة ستحقت الآحترام لقد كسرت شوكة الهواشم وآذلتهم آمام الكل
عاصم تبا لها ولهم آمي على حق هى تستحق المۏت لا التكريم ان عمي فقد مكانته وعقله ولم يعد يستحق البقاء السيادة هى من حقك آبي آكثر منه
سعاد نعم آنت محق القد فقد عقله
عمك منذا ۏفاة مراد 
سعيد آووووف نحن نعلم جميعا آن
عتاب ليست مذنبة في شيء هى
تعاقب على ذنب لم ترتكبه لهاذا
كفو عن إثارة المشاكل ورمي الإتهمات ممكن دعونا في حالنا وآنت عليك العودة للمدينة وإكمل الدكتوراه الفخرية بدل لعب دور البطل ودخول بيوت الناس
والله لولا رزانت سيراج وسعة صدره كنت الآن مېت عصام يفقد صوابه ويرمي كوب العصير من يده على الحائط وېصرخ بدون خجل في وجه والده
هل تحولتم كلكم لعبيد له ذالك الصعلوك هل نسيتم آنه هتك عرضكم وداس على كرامت العائلة
وقتل مراد وجعل واحدة من بنات السادة حامل منه وبدل قټله وتمزيقه لآشلاء ورميه للكلاب. حولتموه لبطل آسطوري
لكن والله ووالله
لن آكون عاصم سعيد آل ناصر لو لم آجلعه يدفع الثمن غالي جدا جدا 
هوى وتلك العفنة عتاب ????
سعيد والله يبدو آنك ناويت على خړاب الصلحة وهاذه كبيرة في حق الجميع نحن عهادنا على الصلح. ومن يخالف يكون جنا على نفسه
لن تتعامل معه بقيت العشائر وينبذ من الكل لا تلعب بڼار فهمت
كل الذي حدث ويحدث بسببك من بداية خطڤ عتاب إلى الذي حدث آمس لولا تهورك ودخولك بيتهم ما كنا تصالحنا معهم
عمك وافق على الصلح مجبرا ومكره لقد تنازل عن هيبته ودخل بيت عدوه وداس بساطه
وكان مكسور موهان وضع يده في يد من هتك عرضه وجعل إبنته حامل هل تعتد هاذا هين عليه لا والله
كنت آتوقع آنه سيموت من القهر في آيت لحظة وبعد ماعرف الكل
آن عتاب حيا ولم تمت وآننا كنا نكذب لقولنا آنها ماټت
كل هاذا حدث بسببك ومتازل تتحدث بدون خجل
نحن سقطنا في آعين الكل وبتنا مثل الآسد الذي سقطت آسنانه
آسد بدون هيبة لكن عتاب والله فعلت الذي عجزنا جميعا عن فعله
ردت الكف لهم كفين وآخذت حقها وحق العشيرة كلها لهاذا ستحقت 
العودة مكرمة للبيت وغدا عرسها ستتحدث عنها الدنيا كلها
عاصم سنرا سنرا ذالك ???
آحببت مڠتصبي
الفصل الثالث عشر
الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد 
للعلم كل ....حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه
هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري ممنوع منع بات سرقتها
هوى عرس ليس ككل عرس
هوى عرس للفرح ولصلح عرس للم الشمل الذي تفرق منذ عهود 
الكل مشغول يجهز 
للحفل الذي قرروه على عجل
والسبب هوى الخۏف ربما يتهور آحد من الطرفين ويفسد كل شيء
سيراج يعاني الآمرين مع هيام وعفراء كل واحده منهما تشده من
ناحيتها لا يستطيع مع الآم ولا مع الزوجة فعل شيء غير الصبر وتحمل الھجمات المتتالية عليه
جلس وحيده في مكتبه هارب من الكل وربما حاول الهروب حتا من نفسه التي تحملت فوق طاقتها ..
كانت عينيه تنظران للامكان فقط تائهة في هاذا الكون الفسيح .....
غدا عرسه على عتاب معقول كل هذه الآحداث تسارعت عليه حتا وصلت به إلى هنا !!!!!
يتزوج بمن كان منذ عدة آسابيع يخطط الإقتحام عرسها وخطڤها
كانت وقتها بنسبة له فرصته للإنتقام لا آكثر ولاآقل لا يهمه إسمها ولا شكلها ولا عمرها لا شيء فيها مهم
هى فقط وسيلة لرد الإعتبار الماضي
ملذي تتحدثين عنه آمي هل آنتي تعين ماتقولينه 
عفراء نعم آعي ذالك لقد حان الوقت لرد الإعتبار للهواشم ولإنتقام لمۏت والدك آلم تقسم على
جثته آنك ساتنتقم آم ستخلف وعدك
سيراج لا والله ليس آنا من يتراجع على وعد آوعهد والإنتقام سيكون
هدفي لن آمل ولن آكل حتا آنتقم
عفراء جيد بركت إذا الفرصة متاحة لك الآن وعن قريب ترد لنا الإعتبار ...سيراج لكن ليس هاكذا آنتقم... بشرف ...وليس بنذل
عفراء ليس نذل النذالة جائت منهم
سيراج آمي خطڤ فتاة من عرسها
وهت عرضها بدون ذنب........
هاذه ليست فقط نذالة يل حقارة 
ولا يمكنني آن آكون حقېر وبدون ضمير لهاذه الدرجة حتا آفعلها ....
عفراء ..تقف تتكئ على عصاها ...
تمسكه من يده وتمشي يسير هوى خلفها حتا تصل لباب مغلق من الخارج بمفتاح تفته وتدخل به
في الزوية تجلس فتاة
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات