الأحد 24 نوفمبر 2024

احببت بقلم زهرة الهضاب (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


قواها لم تعد تتحرك وآغمى عليها من إنقطاع الآكسيجين وعدم وصوله للمخ
حسن وحسين كانا آول من وصل لم يتحملو منظر آختهم وهى تحتنق بين يديها ھجمو عليه ودفعوه بقوة حتا وقع
رونق تضم عتاب إلي صدرها وتبكي لقد قټلت آختي عليك لعڼة الله ياعصام
عصام لم يصدق ملذي فعله
دخل الجميع ووجدوها لا تتحرك
وعصام على الآرض
رونق قتلهاااااا قتلهاااااا 

عصام لااااا لاااا لم آقصد ذالك لاااا
مراد ماذا فعلت ياعصام قټلت آختي مره ثانية عصام لا والله لم آقصد سعيد محاول حمايت إبنه الواحيد المدلل
هى ماټت من قبل في آعيين الكل لن يفرق مۏتها في الحقيقة 
نصر الدين يرمقه بنظرة حادة جعلته يخرص
علياء تقترب وتحسس نبضها وتقول لا هى حيا بسرعة تنفس إصطناعي لقد فقدة الوعي فقط
من إنقطاع الهواء على رئتيها فقط
من يعرف التنفس الإصتناعي الكل صمت
عصام قترب منها رونق إبتعد آنت توريد قټلها من جديد عصام ..لا
لكنني آعرف كيف آجري التنفس الإصتناعي نظرت رونق نحو والدها
الذي آشار لها بلموافة قترب عصام
منها ووضع فمه في فمها هاذه الحظة كانت حلمه منذ زمن طاويل
ولم تتحقق له غير اليوم لكنه كل فكره في كيف يعيدها للحياة
لا آكثر ولا آقل وبعد عدة محولات عادة للحياة ووجدته وفمه في فمها
صړخت بصوت عالي ودفعته عنها
وظلت ترتجف من الخۏف منه وهي تحتمي في حضڼ شقيقتها
تتمسك بها مثل طفل يتمسك بثدي آمه
رونق لا تخافي لا تخافي عتاب لقد
لقد خنقني هوى آردا قتلي لقد حاول قتلي حبيبة تدخل مع والدتها فاطمة ماذا حدث لما الكل هنا ???
حبيبة مابها عتاب
حسن لفد حاول هاذا قټلها وآشار لعصام عصام لاااا والله لم آقصد لقد كنت كنت فاطمة عليكم العنة
لقد دمرتم حياتها منكم لله سعيد لا تدعي على ولدي ليس هوى من غتصبها صح
فاطمة ولك عين تتكلم كل الذي حدث بسببه هوى غتصب إبنت الهواشم وهم نتقمو منه في طفلتي
سعيد اييييه هى من سلمت له نفسها وليس هوى من عتدا عليها 
هناك فرق حبيبة لكن ياعمي الناس يقولون غير ذالك
كذالك هى لم ترمي نفسها في الطريق بدون ثياب صح سعيد
هل آنتم معي آم معهم نصرالدين
خذ إبنك وغادر الآن نتكلم في ما بعد
سعيد ولكن نصر الدين قلت هي غادرو سعيد كما تشاء 
عصام لكنني لم آقصد لقد كنت
نصر الدين غادر مع والدك عصام يلقي نظرة خاطفة على عتاب 
التي متزال ترتعش
ويغادر مع والده
فاطمة لا تخافي حبيبتي لقد غادر
عتاب لقد حاول قتلي لقد لقد
نصر الدين
آعطوها دواء مهدي حتا تنام وغادر الغرفة وخلفه بقيت من معه
بعدة يوم كان كله عڈاب مثل الذي سبقه نامت عتاب من التعب والعياء
بعد عدة آيام مرت مثل السنين عليها محپوسة منبوذة ممنوعة من الخروج تعاني من العتاب والوم من العيون قبل الآلسنة تعاقب على ذنب لم ترتكبه
تتحطم من الداخل والخارج
عتاب آمي آرجوكي لقد ختنقت من الغرفة دعوني آجلس معكم في الآسفل فقط للحظات لن يراني آحد
فاطمة لا ممنوع عليك تخطي عتبت الغرفة لا تتحدي سلطة والدك لن يرحمكي والله ......
عتاب ... وماذا سيفعل ېقتلني ???
فاطمة ...ممكن عتاب ...فليفعل
آنا في كل الآحوال متت لن يفرق معي المۏت الحقيفي على المۏت المزيف لقد قتلتموني بلحياة !!!!!!
فاطمة ....للآسف نحن عشيرة الشرف عندنا آهم من كل شيء. وا
آنتي دنستي شرفها عتاب....ليس
ذنبي آمي حرام عليكم آنتم لا تعرفون عذابي .....
لقد خططفني من عرسي جرني خلفه مثل كيس قمامة رماني في غرفة باردة وااا وااا وبكت فاطمة ...لا تكملي لا آحتمل معرفت التفاصيل
عتاب ....وعصام كذالك قتلني مثل
الكل بل هوى آكثر من الكل والله
فاطمة ..وملذي تتوقعينه منه 
لقد خطفت عروسه من بين يديه
وآخذ منها آغلا ماتملك كيف تتوقعبن منه آن ياكون حاله !!!!!
عتاب ....نعم عليا تحمل الكل ولا آحد يتحملني آمي هاذا ظلم ظلم
ليس لي ذنب في كل الذي حدث
فاطمة ...نعم ليس ذنبك ولكن تتحملين النتائج عتاب ...لماذا ???
فاطمة ..لإنك آنثى آنتي مثل الزوجاج عندما ينكسر تتناثر شذياه
في كل مكان هاكذا شرف البنت
إذا آخذ منها تتناثر فضيحتها وتنتشر في كل مكان وسواء كانت مذنبة آم لا هى تتحمل العقاپ ???
عتاب....هاذا غير عادل فاطمة .نعم
غير عادل لكنه الواقع هى نامي ...
في المزرعة الآخرة الجو متوتر قليلا فقد حان خروج الشحنة من المزرعة متوجها للحدود التونسية
سيراج.. هل كل شيء جاهز ساهر
نعم سيد سيراج.. ساهر... الذراع الإيمان لسيراج ...وكاتم آسراره
عفراء... كونو حذرين ربما تتلقون مصاعب آتوقع هجوم منهم في الطريق الشرقية لهاذا خذو الطريق الثانية سيراج ...كما تفقنا كل قافلة تتوجه من طريق مختلف
وتلتقي القافلة بلكامل في الحدود
مفهوم الكل نعم سيدي سيراج ...
ساهر ..آعتمد عليك كن حذر ...
ساهر لا تقلق بعون الله لن يحدث شيء سيراج..... يارب 
هى نطلقو في رعايت الله ....
نطلقت القوفل كل وحده من طريق محاولة منهم لتشتيت آي حد يفكر في الھجوم عليهم هم طبعا يتوقعون الھجوم من آل نصر الدين......
سيراج لا آعرف لماذ يعتريني القلق
من هاده السفقة
 

انت في الصفحة 8 من 44 صفحات