رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
ال سلمى ساكنه فيها
سلمى بشكر شكرا جداا لحضرتك
مروان والا يهمك وبعدين انا أخرتك كان لازم أوصلك
سلمى باست ملك واتفقت إنها هاتعدى عليها بدرى علشان تاخدها للحضانه مع اعتراض مروان لكن سلمى أصرت لأنه مش هايعرف يلبسها ويهتم بأكلها الصبح
يادوب مروان مشى وسلمى دخلت ع أول البيت كان واقف قدرها ونصيبها جمال ابن عم ممدوح الجزار
سلمى بضيق يعنى هو لو مش الصبح يبقى بليل ياربى
جمال ايه دا ايه دا ست الحسن بتنفخ كمان اشحال لو ماكنتش شايفك وانتى نازله من عربيته دلوقتى !
سلمى إمشى ي جمال الله يباركلك هى أصلا مش ناقصه غباءك يعنى
جمال پغضب مين ابت ال غبى
وقبل جمال ماينطق كانت سلمى مكمله
عارف غبى ليه ي جمال علشان انا لو بعمل حاجه غلط كنت دريتها لكن لأ مش سلمى ال تعمل كدا وال أنا نزلت من عربيته دا كان معاه بنته لأنى بشتغل عنده فهمت ي..ي..ذكى
جمال بلين طيب وليه التعب والشقا وانا ممكن نخليكى ست الحاره وست ستهم كمان
سابته وطلعت شقتهم وهو واقف يطلع دخان من ودانه وبيتوعدلها أنه لازم يكسرها .....
مين دا ال نزلتى من عربيته ي سلمى دا كان اول سؤال من والدتها اول مادخلت الشقه
وعالعموم دا دكتور مروان عم ملك البنت إلى انا بقعد معاها ووصلنا ليه لآن عنده زوء وصمم يوصلنى شكر ليا لأنى حضرتله أكل وملك كانت معانا اه ابوها ماوصلناش ليه لانه مسافر مش هنا بالمناسبه البنت طلعت ملك ال حاكيتلك عنها اول يوم دراسه
أظن كدا جاوبت ع كل الاسئله ممكن ادخل انام لأنى بجد تعبانه
سلمى باسيت ايد مامتها وهى بتعتذر من أسلوبها بس حقيقى هى كانت خلاص جابت آخرها بعد يوم طويل من المدرسه والمناهده مع الاطفال ل مرواحها لملك وختمت ب جمال ابن ممدوح الجزار
الصبح الساعه سته كانت سلمى صاحيه من النوم
مها صحيت ع صوت دربكه ف المطبخ دخلت كانت سلمى بتجهز لانش بوكس وبتحضر فيه سندوتشات
سلمى علشان هاعدى ع ملك الأول لان مروان مش هايعرف يجهزها
مهما وقفت وبصت ل سلمى وهى بتاخد منها الانش بوكس ونظره تحدى وڠضب قالت
ادخلى جوه اوضتك ومافيش شغل وهاشوف كلمتى والا كلمتك ي سلمى
دا ال ناقص كمان تروحى تخبطى ع واحد الساعه سته الصبح
سلمى باعتراض ي ماما
مها قتطعتها والا كلمه ع اوضتك
الحلقه الثالثه من
انتصار_قلب
سلمى وقفت قصاد مامتها مش عارفه تعمل ايه اول مره تكون كدا ومش عارفه تاخد قرار!! هى صح ومقتنعه بالى هى بتعمله لأنها بتشتغل شغلانه شريفه ومش هاضر سمعتها ..لكن مامتها مش مقتنعه بالشغلانه دى!!
أما الموقف ال هى فيه فهو مأثر عليها أكتر كإنسانى بنت عندها خمس سنين مع عمها وال من مظهره مايعرفش يجيب لنفسه كوبايه مياه حتى....
أخدت نفس وبعدها بصت لمامتها واتكلمت بهدوء يمكن تلاقى حل وتخلى مامتها تتقبل شغلها او ع الأقل تخليها تروح اليوم دا وبس بحيث مروان يعرف يشوف حد تانى
سلمى بهدوء ماما افهمينى انا اتكلمت مع حضرتك قبل كدا ف الموضوع دا .. وحضرتك وافقتى..يبقى ليه بتعملى كدا معايا من أول يوم
مها پغضب أنا مقصرتش معاكى ف حاجه ربيت وكبرت وعلمت ودخلت كليات وف الآخر راحه تشتغلى ف البيوت ! اما ردى ع سؤالك ليه معترضه بعد اول يوم لأنك من أول يوم واحد موصلك بعربيته بعد الساعه عشره بليل لآن اول يوم شغل ليكى قايمه الفجر علشان تحضرى أكل وتمشى تخبطى ع واحد عاذب الساعه سته الصبح
سلمى بذهول من كلام مامتها ماما انتى بتشوكى فيا..فيا أنا دا نفس كلام جمال اما جيت امبارح وشافنى نازله من العربيه
مها بنفى هزت رأسها وكملت غبيه لأنك لو فكرتى شويه هاتعرفى إن انا غير جمال ال الله اعلم كام واحد غيره شافك واتكلم يعنى بكلام جمال اثبتيلى انى صح وتفكيرى صح.. طيب مافكرتيش ف رد فعل البواب اما يشوفك الصبح وانتى طالعه لشقه مروان دا والا هاتواقفى كل واحد وتقوليله إنك بتشتغلى شغلانه شريفه
سلمى ماما صدقينى انا مش مستوعبه تفكيرك انتى أكتر حد عرفانى انا فكرت ف معظم كلامك دا لكن ال خلانى ارتحت ان عرفت البنت ال أنا هاكون مسؤول عنها
مها تعرفى البنت لكن ماتعرفيش أبوها والا عمها
سلمىماما هارجع اقولك انا مابعملش حاجه غلط يمكن