رواية سجينة الماضي بقلم نوني الهواري (كاملة)
ان يكون حائلا بينها وبينه نعم احبته پجنون وعشقته لكن بعد ان اضاعت سنين عرفت قيمة حبه لها لما تركها بعد عشقته لما تركها بعد ان تحرر قلبها من سجنه
لم تستطيع الذهاب إلى المستشفى وهو ليس فيها تركت الادارة في يد امجد ويساعده وحيد
...........
باااااااااك
اڼهارت فيروز في بكاء مرير بلا توقف ..بس هو دا كل اللي حصل
احتضنتها ندى التي تبكي بشدة هي الاخرى على حال امها وماعانته وعلى نفسها وحبها الذي اصبح مستحيل لان امها عانت كثيرا ولن يكون سهل عليها تقبل الامر
اما يوسف يبكي في صمت ما اصعب دموع الرجال يبكي على امه وماعانت وعلى اخته التي يعرف انها تحب ياسين وعلى صديقه الذي ليس له غيرهم ويعتبرهم عائلته واصبح الوضع صعب هو تذكر عندما كان يذهب معه الى بيته ورأى كيف كان تعامل والده الجاف معه وكأنه غير موجودفي حياته ويعلم ان ياسين يحب ندى كثيرا فاق من شروده على صوت ندى..خلاص يا ماما اهدي شوية ياحبيبتي واعطت لها حقنة مهدئة كي تنام وترتاح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظهرت شبه ابتسامة على جانب فمها ..تفتكر ينفع بعد كل اللي سمعته
تنهد بحزن ولم يتكلم
........ .
عند ياسين
الذي كان يستمع كل شئ حاله كحالهم واكثر وبكى اكثر وتذكر ان لولا وجود جده صلاح في حياته كان ضاع مثل شباب كثيرون ابناء الطبقة الغنية معهم اموال لا حصر لها دون رقابة اواهتمام
وتذكر ان والده هو سبب كل شئ هو سبب مۏت امه وحرمانه من حبيبته وامه فيروز ومن صديقه يوسف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.................
في السيارة عند عمر
تذكر ماحدث كأنه حدث الان مازال يتذكر ما حدث بالتفاصيل نزلت دموعه بلا توقف هو السبب في هذا كله والان اصبح ابنه يكرهه ولن يسامحه ابدا هو يعلم ان فيروز استحالة ترضى وهي عندها حق هو لايلومها لكن يشعر بالشفقة على ياسين فهو كان بعيد عنه في طفولته وټوفيت والدته وهو صغير حرم من حنانها وهو السبب في ذلك والان هو السبب في حرمانه من حبيبته وهو عاش وجرب آلم الفراق وتمزق القلب يتمنى لو يرجع به الزمن ويصلح كل شئ لكن كيف يصلح ما أفسده ايرجع ولا يترك فيروز ام يرجع ويحب وفاء ويقترب منها ام يرجع يصلح علاقته ب ياسين ام يرجع ويصلح بعلاقته بأمه التي ماټت وهي غاضبة عليه شعر بالاختناق وفك رابطة عنقه نظر له السائق في المرأة فهو يتابعه من اول ماركب معه وهو يبكي ولم يحاول ان يتكلم او يتدخل لكن الان شكله غير طبيعي قال بهدوء..عمر بيه مالك حاسس بأيه
السائق..حضرتك شكلك تعبان تحب نروح المستشفى
عمر بصوت حزين ېمزق القلوب..لأ انا كويس عايز بس اروح وانام وارتاح انا تعبان اوي
السائق..احنا خلاص دخلنا اسكندرية
نظر من نافذة السيارة فهو لم ينتبه لطريق ولم يشعر به
.................
استيقظت فيروز وجدت ندى نائمة على الكرسي واضعة يدها تسند رأسها واثار الدموع على وجهها حزنت كثيرا لأجلها...ياريتني لما طلبت من امجد يسأل عن صاحب يوسف كنت سألت عن اسمه بالكامل ماكنش حصل دا كله انا اسفة ياحبيبتي ماكنتش اتمنى ان اكون انا السبب في كسرة قلبك بس انا مش هقدر اتحمل فكرة اني اشوفه تاني انا بكرهه هو السبب في كسرة قلبي وخلاني سنين عايشة من غير قلب وخلاني حرمت يحيى من حبي وعيشته سنين في جفاء انا ملحقتش اعوضه انا ملحقتش اشبع منه وهو حبيبي وظلت تبكي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت فيروز رأسها بأيجاب..الحمد لله كويسة انتي عاملة ايه فهي تخشى على ابنتها من كسرة القلب فهي جربت هذا الشعور المؤلم
حاولت ندى ان تبتسم كي تشعر والدتها انها بخير ولاتتحمل ذنبها..ايوة كويسة ياحبيبتي ماتخافيش عليا يالا تعالي اطلعي اوضتك وارتاحي
فيروز تعرف انها تكذب وان ابتسامتها مصطنعة فهي رسمتها مرارا على وجهها نظرت حولها..فين يوسف
ندى..طلع اوضته يرتاح شوية
فيروز..طب يالا انتي كمان عشان ترتاحي
صعدا معا وكلا منهم دخلت غرفتها
...............
في السيارة عند ياسين
كان يقود بسرعة چنونية ودموعه تنساب بلاتوقف تذكر جده وتمنى ان يكون معه الان فهو والده الحقيقي هو يسانده ويشجعه وتذكر عندما نجح في الثانوية وخرجا معا وكان يوم رائع
صلاح..انا هقدم ليك في كلية الشرطة ايه رأيك
ياسين بفرحة..ياريت ياجدي انا نفسي اكون ضابط
صلاح..انا عايز دائما اكون فخور بيك سواء كنت معاك ولا لأ
ياسين..ليه بتقول كدا ارجوك بلاش السيرة دي انا بخاف منها اوي انا مش عايز فراق تاني كفاية ماما وتيتة فاطمة
صلاح..المۏت مش حاجة وحشة دا عمر وبينتهي انا بس عايزك توعدني انك تجتهد في دراستك عايز الناس كلها تقول صلاح الجيار عرف يربي اوعى بعد ما اروح تضيع نفسك
هز رأسه بإجاب ..حاضر ياجدي اوعدك وادمعت عيونه بس انت كمان توعدني انك ما تسبنيش
ابتسم صلاح..دا مش في ايدي عشان اوعدك به ....
وتذكر اول مرة رأى فيها يوسف في الجامعة فهو بعد مۏت جده اصبح حزين منطوي لايتكلم مع احد ولايقترب من احد لكن يوسف هو من اقترب منه ودائما يتكلم معه ويضحك معه ويحاول ان يخرجه من حالته ويحكي له على حياته وعن والده الذي توفى قبل سنوات وعن امه واخته وياسين ايضا كان يحكي له عن حياته فهو اول شخص يفتح له قلبه ويحكي له كل مايؤلمه من معاملة ابيه
وتذكر اول مرة ذهب معه الى الصعيد في الاجازة وكيف خطفت قلبه من اول ماوقعت عيناه عليها وهي صغيرة تلعب مع البنات عرفها من وصف يوسف وكلامه عنها واول مرة رأى فيها فيروز كم كانت حنونة معه شعر انها تحاول ان تعوضه فهم ان يوسف حكى لها لم يغضب من صديقه على العكس كان سعيدا جدا بحنانها وعطفها عليه وتعرف عليهم جميعا كان ينتظر الاجازة بفارغ الصبر حتى يأتي مع يوسف ويرأها شعر معهم بدفء الاسرة والحب النابع من القلب كان شئ جديد عنه لايعرفه ظلت الذكريات تمر امام عيناه ودموعه تتساقط على خديه تشوشت الرؤية امام عيناه لم يعد يرى شئ سوى ضوء ابيض