رواية سجينة الماضي بقلم نوني الهواري (كاملة)
انت في الصفحة 56 من 56 صفحات
اهي تشكره لانه تخلى عنهاايوة انا فعلا بشكرك وجدا كمان لان بسببك انا عرفت واتجوزت احسن راجل في الدنيا وكنت اتمنى يكون معايا عمري كلهاتسعت عيناه پصدمة لايصدق ماتقولعارف انا نفسي في ايه
رد بسرعة بدون تفكير..اؤمري باللي نفسك فيه يكون عندك في لحظة
ابتسمت بحزن..نفسي اموت عشان بس اكون معاه
اتسعت عيناه پصدمة اهي تتمنى المۏت فقط لتراه وتكون معه الهذه الدرجة كان رجل عظيم احبها وجعلها تحبه لتلك الدرجة وانساها حبها له
فيروز..عن اذنك وذهبت وتركته
ظل ينظر في اثرها ونزلت دمعة حارة على خده
انتهى الفرح واخذ كل عريس عروسته ليبدأ معها حياة جديدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
............
بعد عشر سنوات
انجب يوسف ورودينا فيروز ويحيى
ياسين وندى ..ادم ولين
شيماء وعاصم..جوري وامجد
حياتهم جميعا هادئة يملأها الحب والتفاهم
في حديقة منزل يحيى
تجلس فيروز والاطفال يلعبوا حولها وهي في قمة سعادتها نزلت دمعة مسحتها سريعا..وحشتيني اوي ياحبيبي
فهي دائما تراه معها وبجانبها
جاء ياسين يقبل يدها ورأسها..الجميل زعلان ليه
ابتسمت له..لا ياحبيبي مش زعلانة اومال فين ندى
ياسين..نازلة ورايا ونادى الاطفال كي يصورهم مع فيروز وبعد ان صورهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف بمرح..اوعى تكون بتحب امي وبتجمع لها صور
ياسين..هو انا بحبها بس دي الحب كله
جاءت ندي ورودينا وجلسوا معهم
اقتربت ندى من ياسين وهمست له..صورة كل يوم دي هتودينا في داهية لوعرفت هتزعل اويياسين اخبرها ان والده وصاه ان يرسل له صورة لفيروز كل يوم
ياسين..انا عارف من اول يوم دخلت فيه بيتكم ان نهايتي على ايد يوسف في الاول كان بسببك ودلوقتي بسبب ابويا اللي بيحب امك بس عارفة هو عايش بسبب الصورة اللي بيشوفها كل يوم دا بيحبها اوي هو حياته وقفت عندها هو محبش حد غيرها
.............
يذهب ياسين وندى والاطفال ويوسف ورودينا والاطفال في اجازة الصيف الى عمر ويقضوا معه وقتا ممتعا
شعر عمر معهم انه عايش فما فات من عمره لم يكن يشعر انه عايش بل كان ألة بلاقلب او مشاعر
دائما يتذكر وفاء وامه ويطلب منهم السماح ودائما يدعو لهم وفتح ملجأ ودار مسنين كصدقة جارية لهم ورجع لشخصيته المرحة
عرف ان الطموح والحلم بالافضل ليس عيبا لكن العيب في طريقة تحقيق ذلك وعرف ان من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها وهو لايشعر.
اما فيروزتستمتع بكل لحظة مع اولادها واحفادها فاللحظة التي تمر لن تعود وعلينا ان نستمتع بحياتنا حتى لا نندم على مافاتنا وهي تعيش على ذكرى حبها وذكرياتها الجميلة معه فعاشت سجينة ماضيه الجميل.........
تمت بحمد الله