رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
بي
وكنت اريد ان افهم
مين سهيلة
وكيف يقول المحامي بانها زوجتة
فا قد قال لي احمد سابقا بانة ارمل
وزوجتة كانت قد ماټت
وفكرت بسرعة
في طريقة اعرف بها الحوار الذي سيدور بينهم بالداخل
ولم اجد سوي موبيلي..
وبسرعة شغلت خاصية تسجيل المكالمات
بموبيلي ووضعت الموبيل بجيبي
وذهبت سريعا لغرفة المكتب
وفتحت الباب فجاءة
وانا اقول ..اسفة يا جماعة هقطع عليكم كلامكم
نظر الي احمد وهو يجلس علي مكتبة متسائلا
قال..ايوه يا حبيبتي عايزة حاجة
رديت.. وانا ادخل للمكتب .
قلت..بصراحة انا جاية لسببين
اول سبب اشوفكم تشربوا ايه
وتاني سبب اني اخد الكتاب الي كنت بقراء فية من شوية ونسيتة هنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واخذ يسال المحامي الضيف يشرب ايه
للكاتبةحنان حسن
اما انا فقد استغليت ذلك الوقت
ووضعت الموبيل الذي يسجل كلامهم
تحت كتاب من الكتب فوق المكتبة
وبطريقة مخفيةبحيث لا يستطيع احد رؤيتة
وخرجت بعدها من المكتب
بعدما..
اخذت في يدي كتابا من المكتبة
لادعي باني وجدت كتابي المفقود..
.وخرجت بعدها من المكتب واغلقت الباب
وذهبت واعددت الشاي ودخلت لهم به وخرجت سريعا
وبعد مرور اكثر من نصف ساعة
خرج المحامي من حجرة المكتب
وغادر بعدما انهي حديثة مع احمد
وذهبت انا لاحمد
وسالتة ..سؤالا مباشرا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد احمد قائلا..
هي ماټت من حياتي فعلا
قلت..يعني كنت بتكدب عليا
وياتري كام حاجة كدبت عليا فيها غير دي
نظر احمد الي وكان ينوي ان يشرحلي
ولكنني رفضت ان اسمعة
و تركتة ودخلت لغرفة المعيشة
وانضميت لميادة ابنتي التي كانت
تشاهد التلفاز
وفي تلك اللحظة...
نزل احمد من المنزل واغلق الباب خلفة
وبمجرد ما تاكدت بانه قد خرج...
ذهبت بسرعة لغرفة المكتب واتيت بالموبيل بتاعي
من المكتب
واخذتة ودخلت لغرفتي
وعندما شغلت التسجيل الصوتي لهم
تفاجات
بمفاجاءات مذهلة
ومن اهم تلك المفاجاءات ان سهيلة زوجة احمد
واكتشفت ايضا
ان سهيلة قد قامت بخېانة احمد
مع صديق له
وهربت معه ولم يعرف لهما مكان
بينما كانت تترك ابنتها عند جدتها لابيها ..
فقام احمد باختطاف ابنتها ليجبرها علي العوده لينتقم منها
للكاتبةحنان حسن
وطبعا بخطڤ احمد لتلك الفتاة
كانت سهيلة لا تستطيع ان تطلب الطلاق
او تطلب اي حقوق لها
خشية ان
ېقتل ابنتها
وكان واضح طبعا ان تلك الفتاة المخطۏفة
هي ..نفس البنت
التي حاولت ان احررها انا اليوم
وكنت اعتقد بانها ابنة
احمد
واليوم تريد سهيلة ان تتفاوض بشان ابنتها
و ارسلت سهيلة لاحمد بمحامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كما عرضت ان تتنازل عن نصيبها في الشركة التي بينهما
واضافة علي كل ذلك ستدفع له
مليون جنية
في مقابل ان يعيد لها ابنتها..
ولكن احمد انكر معرفتة بمكان ابنتها
وقال انه لم يراها منذ ان كانت
مع امها منذ زمن بعيد
في اللحظة دي.. انا اتاكدت بان البنت لم تعد لامها
لانها لو كانت رجعت
ما كانت امها ارسلت محاميها للتفاوض
وطبعا انا فهمت مدي الخسارة الجسيمة
التي خسرها احمد بهروب تلك الفتاة اليوم
لان بهروب تلك الفتاة..
لم يعد في يد احمد اي كارت
يضغط به علي سهيلة او استدراجها مره اخري للاڼتقام منها
للكاتبةحنان حسن
وفهمت ايضا..
لماذا لم تقوم سهيلة بالابلاغ عن احمد
طيلة ذلك الوقت
ولم تستطيع حتي طلب الطلاق
وبعد ما سمعت التسجيل بالكامل
لفت نظري حاجة مهمة وهي.. ان لا احمد ولا المحامي.. ذكر اي سيرة عن ايمن
وكان واضح ان محدش يعرف بوجود ايمن
ولا حد يعرف بانه عايش اصلا..
وكانت سهيلة والمحامي بتاعها يعتقدون
بان احمد هو من يخطف ويبتز وېهدد
بل وېقتل وحده ايضا
وبعد ان
سمعت تلك المحادثة المسجلة
اغلقت الموبيل
و قررت اني استفيد من تلك المعلومات الجديدة
ولكن اردت ان اتاكد اولا بان تلك الفتاة
لم تعود لمحبسها باسفل
مرة اخري بالدور الارضي
ونزلت متسللة للبدروم
وكنت اهم بالدخول من باب المطبخ الخلفي
ولكنني سمعت حديث بعض الااشخاص بالمطبخ...
ووقفت استمع لتلك الاصوات
وعندما ركزت في الصوت وجدت ان احمد زوجي يتحدث مع شخصا اخر
وعرفت طبعا ان الشخص التاني.. هو ايمن
وكانت المحادثة عبارة عن شجار بينهم وكان
الحوار كا التالي...
قال احمد بعصبية
انت السبب في هروبها ..
رد ايمن نافيا
قال..لا طبعا اناكنت قافل عليها بقفل وجنزير
كنت اعمل ايه يعني
للكاتبةحنان حسن
رد احمد قائلا..خلاص عموما انا معدش يلزمني اني انتقم من سهيلة.. ونويت اطلقها
وانسي ايامي السودة معاها كلها
وانت مش عايز اشوفك هنا تاني
واتفضل لم حاجتك وشوفلك اي مكان تاني
غير هنا
رد ايمن قائلا
بتطردني يا اخويا يا تؤامي
رد احمد
قال..بصراحة بقي البيت بقي فيه حريم
وانا بدات اخاڤ عليهم منك
نظر ايمن لاحمد پغضب ..
وبدات لهجتة ..تميل للټهديد
قال..بلاش تعمل كده معايا عشان انت لسة روحك في ايدي
رد احمد متسائلا
قال..تقصد اية
رد ايمن
قال..اقصد القتيل الي بالي بالك
والسکينة الي عليها بصماتك
والادلة الي هتوصلك لحبل المشنقة في ثانية
رد احمد
قال..انت ممكن تبلغ عني يا ايمن
بعد كل الي عملتة عشانك
رد ايمن
قال..لا طبعا مش هعمل كده الا لو حاولت تطردني من البيت
ساعتها مش هفتكر انك اخويا اصلا
ساد الصمت قليلا.. بينهما وبدء احمد
يختتم الحديث
قال عموما انا حذرتك وطلبت منك تخرج من حياتي بالزوق وانت حر يا ايمن
بعدما سمعت احمد يختتم المحادثة..
خفت ان يخرج احمد من الداخل دون انذار
وكان لو خرج من باب المطبخ
سيراني امامة
للكاتبةحنان حسن
فخرجت مسرعة وصعدت دون ان احدث صوتا
وكنت قد تاكدت بان الفتاة ليست بالداخل
بل وليست بالبيت باكملة
وتاكدت ايضا بان هناك قتيل اخر..
قام