رواية زوجوني معاقا بقلم جنة الاحلام (كاملة)
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
كان احساسه مختلف وحس باصرار انه هيجزلها الفطار يعني هيجهزه
الموضوع كان صعب عليه ومنظر المطبخ بقي زى اللي قام فيه زلزال بس اخيرا خلص
محمد يلا ياساره الفطار جاهز
ساره استغربت أنه ازاى عمل الفطار
فى الوقت اللي جهز فيه الفطار كانت ساره اخدت شاور دافئ يريح جسمها من ألم الضړب ونومها على الأرض
خرجت ساره لقت محمد قاعد علي السفره بيستناها بصت للأكل باستغراب
محمد بصراحه اول مره اجهز فطار فسامحينى ع الچريمه اللي حصلت في المطبخ معلش بقي البيض ماعرفتش أأقشره ممكن تقشريه!
هزت راسها وقشرت البيض وكملوا الفطار
واما خلصوا قامت ساره تلم الاطباق
ساره مفيش مشكلة نلمها سوا
اول ماساره شافت المطبخ اټصدمت اللبن واقع في كل حته وكل حاجه متبهدله
ماعلقتش عشان ماتجرحوش وعيونها اتملت دموع
ساره في نفسها ليه يامحمد بتقهرنى وبتكسرنى من جوايا وانا ديما بخاف علي مشاعرك ومابحبش احرجك ليه!!
محمد بقي مذهول من تعامل ساره معاه رغم اللي عمله ماأهملتش ابدأ في مساعدته في اللبس ولا في أكله لدرجه انه تانى يوم الصبح اتحرج يطلب منها تساعده في لبس الشراب حاول كام مرم ماعرفش أول ماشافته جرت عليه وقعدت علي ركبتها على الارض زى كل يوم ولبسته شرابه وحذائه وخرجت من الاوضه من غير ولا كلمه
عدى يومين صعبين قوى عليهم
ساره كانت بتتفرج علي التلفزيون جه محمد قعد جنبها وعمال يبص لها وهى مش بتبص له
محمد ساره انتى لسه زعلانه منى! ولا سامحتينى
ساره بحزن هتفرق معاك يامحمد!
محمد طبعا يا ساره انا من يوم اللي حصل مش عارف اركز في شغلي ولا في شغل الدكتوراه
انا عشت طول حياتى عندى شغلي ودراستى رقم واحد في حياتى من يومها وانا لا طايق شغل ولا دراسه نفسى تسامحينى وأوعدك عمرى ماهمد ايدى عليكى تانى
لمست ساره الصدق في كلامه
محمد بمرح ياااه ع العمق بتتكلمى كأن عندك خمسين سنه ايام ايه وسنين ايه !
ساره ايوه انا ماكملتش٢٠ سنه بس عدى عليه كتير قوى واتعلمت حاجات اكتر مما تتخيل
محمد مبسوط انه اتفتح مجال للحوار بينهمطيب علمينا من تجاربك ياخبره هههه
ساره بحزن اتعلمت ان الدنيا مش بتفرح حد ويوم ما هتفرح باى حاحه كبيره أو صغيره فجأة هتتقلب كابوس
محمد باستغراب ليه بتقولي كده!
ساره تحب تسمع حكايتى وتقولي رأيك!
محمد بسعاده طبعا احكيلي انا سامعك
ساره انا كنت شاطره اوي في المدرسه ومن الاوائل ولما رحت الثانوى فرحت وقررت اذاك