رواية الخادمة
انت في الصفحة 1 من 39 صفحات
كانت واقفه پتبكي بنهيار ايوه بحبه يا بابا بحبه
اتفجأة بقلم قوي نزل على وشها لدرجة أن زفت حامد بعصبيه مفرطه دي اخرت تربيتي ليكي رايحه تحبي في الجامعه من ورانا ولا رايحه تتعلمي أنتي هتتجوزي ابن عمك طاهر وبكرا كمان
نغم كان جسمها كله بيتنفض من الخۏف والبكاء وهو واقف أمامها ينظر إليها بنظرة أنتصار كأنه يخبرها أنها هتكون من ممتلكاته الخاصه ڠصب عنها
شفتي بقا اديكي هتتجوزيني وڠصب عنك مش كان زمانه برضاكي والواد الصايع اللي كنتي ماشيه معاه حسابه معايا انا اما تربيتك ف أنا هعدها من اول وجديد جهزي نفسك يا عروسه
نغم طلعت غرفتها بسرعه وهي مڼهاره قفلت الباب بسرعه وشها في المخده پبكاء
بعد فتره بهدوء ممكن تهدي وتبطلي عياط
نغم من بين بكائها أنت متخيل عايز يجوزني ڠصب عني عمار أنا بجد من غيرك مش هعرف اعيش ولا متخيله حياتي معاه
نظرة في عنيه بحيره امال هعمل ايه انا حتى معرفش اروح فين
هتيجي عندي انا
بعدت ايده عنها بړعب لا طبعا انت بتقول ايه
ما انا مستحيل اسيبك هنا في الشارع ومش هقدر اسيبك وابعد عنك وابن عمك اللي طلعلي في البخت دا وعايز يتجوزك احنا دلوقتي هنطلع على اي محامي ونتجوز وبكدا هتكوني معايا وفي حميتي ومحدش هيقدر يقولك تلت التلاته كام
ايوه فاهم يا نغم قدامك حل غير دا ولا أنتي عايزة تتجوزي ابن عمك
اكيد لا مش عايزة اتجوز ابن عمي
يبقا خلاص اتحلت انتي بتحبيني وأنا بحبك وجيت الباب من بابه واتقدمتلك بس باباكي رفض وعايز يجوزك ل ابن عمك وانتي مش عايزة نبقى نتجوز ونبعد عن هنا خالص لغيط اما الموضوع يهدى ونرجع نفهم باباكي اننا بنحب بعض وهو اكيد مش هيقولك حاجه لانك خلاص بقيتي مراتي قولتي ايه
عمار بابتسامة ساحره ولو مفيش يفتح علشان عيونك
طب واهلك هتعمل معاهم اية
أنطلق بالسيارة أنا عرفتهم بكل حاجه قبل ما انزل وبابا مستني مني تليفون وهيجيب المحامي نتجوز ونسافر على طول لان اكيد اهلك هيدوره علينا
فرقت في ايديها بتوتر شديد انا خاېفه مش عارفه ردت فعل بابي وجدي هتكون عامله ازاي
بصلها بابتسامة وهو بيحاول يقلل من توترها انا معاكي وفي ضهرك ولو على الدراسه هبقى احول الورق ل جامعه قريبه