رواية احببت الواجه الاخر بقلم اميره احمد ( كاملة)
اسنانها مهو وفلوسه واحد يابابا......
..........
فى بيت الاسيوطى على المائده تجلس يارا وابو يامن
وبعدين يابنتى هتفضلو عالحال دا كتير انتو بقالكم شهر كدا والمده ال محددينها هتروح ..
يارا اعمل ايه بس ياعمو انا عمرى ماهتغير هو لو عايز يحبنى يحبنى كدا ...
والد يامن ياحبيبتى مش عيب ولا غلط انك تتزينى لزوجك
يارا باحراج ان شاء الله ياعمو عن اذنك ..
صعدت يارا غرفتها ..
ودخلت ثم اغلقت الباب ورائها
وقامت بفك حجابها فنسدل شعرها يجرى عالشلال يعرف طريقه ثم خلعت النظاره فظهرت عينيها اللبنيه الجميله فقامت باخذ شاور دافئ وانتهت منه ثم خرجت فقامت بتصفيف شعرها ولبست فستان من اللون الزهرى بكم وبعد كاحلها يليق مع بريق عينيها وقامت بوضع الكحل فظهرت كحوريه البحر فكلها امواج زرقاء وزينت شفتيها باللون الاحمر القاتم فاصبحت فاتنه بشده يالله من يصدق ان هذا الجمال هى يارا صاحبه لقب الرجل توترت من شكلها فهى لم تتوقع ان تظهر بهذه الفتنه وتوترت حينما تخيلت رؤيه يامن لها بهذا المنظر ......واثناء تفكيرها قطع حينما رات الباب ينفتح....
البارت الرابع عشر بقلم اميره احمد
يامن بانبهار واااو انتى مين !
تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت
يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ..! هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها ..
وجد قدميه تجره ناحيتها بلا سبب
يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول
انتى حلوه كدا ازاى ..
يارا وقد احمرت وجنتها خجلا يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !
يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى .
كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا
يارا بضحكه اذابت عقله لا بجد انت مش طبيعى..
يامن ومازال ف هدوءه انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!
يارا پصدمه من تحوله المفجائ انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك
شاط يامن من داخله فهو يعلم انها تلعب باعصابه ...
جز على اسنانه بعصبيه ....ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى
يامن بعصبيه عايزه تدورى عل حل شعرك ..
يارا پغضب انا محترمه ڠصب عنك
اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى
يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى النور وهم بالنوم
يارا بزعقيييق بتعمل اييييييه
يامن پغضب وقد رفع قبضته دليلاا عل الضړب اوضتى وانا حر فيهااا سامعه...
يارا بتراجع للخلف طب نام علكنبه
ياامن نعااام ياختى بت انتى مسمعش صوتك خااالص سامعه ولا لا
يارا وهى تخبط برجليها مثل الاطفال وذهبت ناحيه الاريكه ثم تدثرت لتنام ...
يامن رافعا حاجبه منى لله طب استنى عليا تسمرت يارا مكانها من اين سمعها ولكن توقفت عندما رات يامن يقذف الوساده فوق راسها ...
يارا بصړاخ عاااااااااا
يامن وقد ضحك باعلى قوته على منظرها الطفولى ومن ثم تنهد تنهيده اعجاب لها ولم يتفوه باى كلمه ثم تدثر لينام ...
يارا وهى تنظر إليه وهو يعطيه ظهره ولكنه يفكر فيها الظاهر انه احب الوجه الاخر
يارا بارتياح فقد افتقدته بشده حتى وان كان ېعنفها افتقدت وجوده وافتقدت احساس الامان حينما يكون امامها نامت وهى تفكر
فيه وتفكر كيف تحصل على حبه ....
الجد خلاص جررتى يابتى هتتجوزي ابن عمك
يمنى بنظره كالجليد فليس امامها اى شيئ موافقه ياجدى بس بشرط
الجد بعصبيه وبتتشرطى كمان يابت
الجده مقاطعه ملهوش عازه الكلام ده ياحاج هى وافجت خلاص ...
والده عمرو من ورائهم بعصبيه بس انا مش موافجه يابا الحاج ..
عمرو پغضب دفين فهو يعلم ان والدته لا تطيق يمنى امى لو سمحتى دا قرارى وانا موافق
امه بعصبيه بتعصي كلمه امك ياعمرو عل اخر الزمن هتتجوز بنت.....
يمنى بصرااخ مقاطعه اياهم بسسس بسسس بقا حرااام عليكمممم امى ماټت خلاااص مااااتت وكمان معملتش حاجه غلط اتجوزت على سنه الله ورسوله وذنبها الوحيد انها حبت ! حبت يانااااس حبت ياعالم
صفعها الجد بقوه مما افقدها توازنها ووقعت على الارض بس اخرسي يابنت انتى كمان بتحللى ال امك عملته انا مش بحبك وعايز اخلص منك باى طريجه واحمدى ربنا ان ابن عمك هيستر عليكى
يمنى بقهره وپبكاء حاارولم تنبث باى كلمه
عمرو پغضب مما حدث لوو سمحت ياجدى يمنى هتبقا مراتى خلاص ومسمحش اى حد ېهينها والضړب ال حصل دلوقت اتمنى ميتكررش تانى
نظر له الجد پغضب ثم انصرف
والدته پعنف من النهارده انت لا ولدى ولا اعرفك ثم انصرفت هى ايضا
الجده بحزن شديد على ابنه ابنتها فهى كانت تعشق امها ولم تشك فيها لحظه وهما من ڠصبوها واجبروها على الزواج من شخص كبير وهى