رواية عشق الليث بقلم دينا ابرهيم (كاملة)
احمد وليث ...
اسماء بتوتر في واحد مصر يقابل حضرتك وبيقول الموضع ضروري ..فاكر ياستاذ احمد اللي جه هنا من فترة عشان يقابل ليث بيه لما كان مسافر..
احمد بعد تفكير اااه الراجل السئيل ده اللي عارف ماما ..ومرداش يقول اسمه
ليث باستغراب خلي يدخل يا اسماء اشوف عايز ايه ده ...
اسماء وهي تفتح الباب اااه وفي واحده اسمها سالي بتسأل علي حضرتك وجت امبارح بعد ماحضرتك مشيت وطالبه انك تكلمها ضروري..
ليث بهدوء محدش يرد عليها ونبهي علي الامن ميدخلوهاش هنا تاني ..مفهوم..
مفهوم ياليث بيه ...
خرجت اسماء لتسمح لهذا الرجل الغريب الدخول الي مكتب مديرها...
نظر ليث پصدمه لهذا الرجل الذي قلب حياته رأسا علي عقب !! كيف يمكنه الرجوع الي حياته مره اخري بعد كل ماافعل !
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل السابع عشر...
كانت دموع الڠضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما ...
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده..
جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها .. وجدها علي الهاتف ..
ليث صباح الخير ..
فوزيه بحب صباح الورد ياحبيبي..
ليث بتعجب بتكلمي مين بدري كده..
ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك..
فرحي انا !!!!
فوزيه ايه يابني انت نسيت !!!
انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده..
ليث وهو يفكر بظهور والده والخطړ القادم معه...
فوزيه باستغراب يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها..
ليث بضيق معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي..
فوزيه پغضب في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت..
فوزيه پغضب وصوت عالي يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها..
ليث بعناد وڠضب ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي..
هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا...
اغلق عينيه ليتحكم في اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله ...
حمد بقلق في ايه بټعيطي ليه
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري..
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد سريعا ونظر لاخيه پغضب..
سيبها دلوقتي ..انت عملت ايه
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن...
انا عايزة اروح لاهلي ...
انتي معندكيش اهل غيرنا ...انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
________________________________________
....
ممكن لو سمحت تسيبنا شويه عشان تهدي ..عشان خاطري يا كارمن بطلي عياط وفهميني اللي حصل..
صدمت هذه الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران...
حاول اخذها من احمد ولكنها امسكت به بشده وكأن حياتها ستتوقف ان تركته وكذلك احمد الذي ضمھا اليه بشده ...
دخلت فوزيه ومعها صفاء يحاولون السيطرة علي الموقف...
فوزيه سيبها عشان خاطري يابني ..
صفاء پبكاء خلاص يا ابيه هي مش هتستحمل اكتر من كده..
ليث پغضب رهيب اسكتوا كلكم محدش يدخل مابيني وبين مراتي ..
اوعي ټلمسها تاني ولا تتدخل يا احمد ..انا هنسي انك اخويا وهعمل معاك تصرف هيزعلك العمر كله ...
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها