الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق الليث بقلم دينا ابرهيم (كاملة)

انت في الصفحة 59 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


اااااااه طيب ولدني وخلصني انا بمۏت...
يلااا معاااياا واحد اتنين تلاتتتته قولي ااااه جامد..
ااااااااااااااه امممممممممم
سمع الطبيب تكسير في الخارج فحاول الاسراع وهو يتذكر ټهديد ليث له..
فلاش باك منذ نصف ساعه..
امسك ليث بياقه الطبيب وقال پغضب هز جدران المشفي...
الطبيب پخوف فاهم والله يا فندم انت متوتر ليه انا بولد كل يوم ناس كتير..

بس مش كل يوم
هتولد مرات ليث السوهاجي اللي في ايده يمحيكم كلكم من علي وش الدنياا...
حاضر سيبني طيب عشان ادخل للمريضه...
تركه ليث وظل يمشي ذهابا وايابا وهو يكاد يجن عندما يسمع صرخاتها التي تؤلم قلبه بشده...
وقفت فوزيه بجانب صفاء يدعون لها بالسلامه هي وحفيد عائله السوهاجي..نكزت كارمن احمد ...
لحمد بفزع انتي اتجنيتي روحي هدي انتي انا مش مستغني عن عمري..ولا اقولك خلي جوزك يروح يهدي انا هبقي مبسوط..
نظرت له شزرا واتجهت الي عادل الذي يحمل قهوة وعصير في يده ..
عادل بتوتر مفيش اخبار !
لسه ادينا مستنيين...بقولك ايه ماتروح تهدي ليث شويه شكله اتجن...
ماشي خدي اشربي العصير ده واهدي انتي عشان اللي في بطنك متعذبوش معاكي وانا هكلمه..
تركها عادل وما ان وصل الي ليث حتي سمع الجميع صرخه مدويه وصوت صړاخ طفل ...
الممرضه بسعاده ان كل شئ تم علي خير وانه لن يقتلهم..
ابنك يافندم اهووه الف مبروووك ..
وقبل انا يسأل علي كارمن بغضبه المرير...سبقته الممرضه تطمئنه..
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها...
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه...
ليث بحب حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي..
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي ...شفت ادم..
شفت واخد عنين امه..
ههههههه وواخد شقاوة ابوه ده فضل يرفص في الدكتور مش عاجبه اننا ازعجناه واضح...
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال ...واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم..
ربنا يخليكي لياا..
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم ....
ضحكت كارمن عندما تذكرت حديث الدكتور فنظر لها ليث باستغراب...
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت ...احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور...
ليث بجمود لا..
ضغطت علي يده متأكد....
ايوة ..
اااه انا شكلي هتعب...
نفخ ليث ونظر بضيق للطبيب شكرا..
نظر الي زوجته مبسوطه كده...
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا.......
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي.....
النهااااااية.......

 

58  59 

انت في الصفحة 59 من 59 صفحات