الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 103 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى كنتقربت أتخلص منها بس غلطه رجعتنى تانى 

أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها 

أبتسم علام بأمتنان

ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده 

ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى 

ليقول علام مش فاهم تار أيه 

ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جدا وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى ولما أخدته ورجعنا هو قالى ووصانى على البنات وقالى لو أبويا أو أمى طلبوا منك ترجعى بهم للمنيا تانى وافقى يا كريمه علشان خاطرى ودا الى خلانى رجعت بهم 

وكمان فى سبب تانى 

قال علام متأثرا أيه هو 

ردت كريمه السبب التانى هو طردى انا ومنصور زمان من المنيا كان فكرى لما لقى الى ساعده وسرق ملف مهم من بيت أبويا زى الى حصل مع كامليا كده أنت عرفت مين الى كان أخد الملف 

رد علام بخذو أيوا واحده من الشغالين أغراها بالفلوس

لتقول كريمه بتبسم وأيه عرفك 

رد علام هو غلط وحولها المبلغ الى كان متفق معاها عليه على حساب لها بالبوسطه وبالصدفه وقع تحت أيدي 

أبتسمت كريمه 

ليقول بخذو فى حاجه تانيه عايز أتكلم معاكى فيها وهى خاصه بكامليا 

أبتسمت كريمه قائله وأيه هى 

رد علام أنا عارف أنى أتعصبت وصدقت كدب أيه وكمان ضياع ملف المناقصه لما عرفت أن فادى هو الى أخد المناقصه عصبيتى أتحكمت فيا وظلمت كامليا بس والله أنا عمرى ما شكيت فى كامليا بس هو الڠضب الى أتحكم فيا 

أبتسمت كريمه قائله كويس أنك أعترفت بغلطك بس أنا أيه دخلى فى كدا 

رد علام بصراحه أنا عايز أرجع أنا وكامليا نتجوز تانى 

أخفت كريمه بسمتها قائله أنا غصبت على كامليا وكشماء فى جوازهم ومش هقدر أغصب عليهم تانى 

لو كامليا عايزه ترجعلك معنديش مانع 

رد علام قائلا بصراحه انا مطلبتش منها بس هى قدمت ليا خالد القاضى على أنه خطيبها 

أخفت كريمه ضحكتها بداخلها قائله هى قالت لك كده 

رد علام أيوا أتقابلنا فى مطعم من مده قصيره ولما شوفتها كلمتها وقدمت خالد على أنه خطيبها وكمان النهارده كانت فى المقر وقالت أن خطيبها مستنيها علشان يوصلها المستشفى 

ردت كريمه بدبلوماسيه هو خالد عندى ميتخيرش عن بناتى ولو عايز يتجوز واحده منهم مقدرش أعارض الرك عليها هى وسبق وقولت لك أنى مقدرش أغصب عليهم تانى أنت قدامك الفرصه لسه حاول معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك 

لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم 

أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك 

لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا ټنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها.

لكن يبدوا أن الغبيه تتلاعب به كى تفهمه الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه.

ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال 

ردت كريمه قائله أكيد 

ليقول علام واضح جدا من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى 

ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي 

علشان فى البيت دا كان ليا فيه ذكريات مع منصور 

المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه 

وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى 

ليقول علام وايه هو الهدف التانى 

ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء 

يعنى انا ومنصور فى لحظه كنا مطردين ومعانا بنتين مش عارفين هنعمل أيه 

مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه 

انا قولتلهم بعد منصور ما ماټ معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك 

ليفهم علام معنى كلامها 

ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى 

لتضحك كريمه قائله قصدك تشردهم 

ليبتسم علام 

لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا.

شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضا أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره 

........

بمنزل جبر الديب 

جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف 

لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول 

قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكا يدها وينحنى قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك 

أبتسمت جميله بحياء 

ليدخل عليهم جلال مازحا ظبطك بالجرم المشهود أنت بتغرر بأختى 

ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى 

ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف 

وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه 

ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى 

أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث 

ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول 

ليقف جلال ضاحكا يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك 

ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها 

ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم 

ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه 

سهمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفا أن تصبح أمنيه ولا تتحقق 

ليخرج جلال مبتسما تاركهم وحدهم 

ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسما يقول كنت خاېف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه 

ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها 

قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس 

رد جلال أنا فعلا من البدايه مكنتش

 

 

102  103  104 

انت في الصفحة 103 من 120 صفحات