الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم داليا سعيد

انت في الصفحة 116 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


ملابس للصلاة ثم خرجت له وقالت
مش أنت قلت هنصلى الاول !
ابتسم وهو يرى هيئتها تلك ثم قال
اه ٠٠ كنت مستنيكى تخلصى ٠٠ هغير هدومى أنا كمان واجى اصلى
اوكيه
بعد وقت قليل اقترب منها مراد وصلى سويا معا وبعد أن انتهى إلتف لها مراد وهو مازال يجلس على الأرضية وظل ينظر فى عينيها فنظرت هى لأسفل ابتسم عليها وعلى خجلها ذاك ثم قال

عارفة يا أصالة مكنتش متخيل إنى هبقى سعيد من تانى لحد ما بقيتى فى حياتى
ثم امسك يدها 
أنا آسف ع كل لحظة تعبت قلبك وخليتك تتعذبى بسببى بس صدقينى أنا بحبك ٠٠ بحبك بجد
وضعت أصالة يدها على قلبها فقد قال بها كثيرا إنه يحبها ولكن تلك المرة لمست قلبها بالفعل ربما لإنه إصبح زوجها وربما لأن قبل يدها فهى مشوشة لا تعلم ولكنها وجدت نفسها تقول
وانا بمۏت فيك يا مراد ٠٠
بينما ذهب الجميع نحو شاطئ البحر فقد كان الجو هادئا ولا يوجد أحد على الشط غيرهم جلست هايا على الشاطئ وكان بجوارها منصف امسكت يده ثم قالت
أنا مبسوطة ومش مصدقة إنه عدى ع جوازنا سنتين وإنى حامل فى ابنك
ابتسم منصف وهو ينظر فى عينيها العسلية تلك
اومال أنا اقول ايه بس !
عارف أنا عرفت الحب ع ايدك محبتش قبلك صدقنى ده كان وهم فى دماغى
ابتسم منصف على حديثها ثم قال
أنتى يا هايا كل حياتى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ابتسمت وهى تنظر له قم ظلت ممسكة بيده ٠٠
بينما اشتمت برنسيس رائحة الهواء وهى امام البنت فله رائحة مميزة فحنى فاروق جسده وقبل وجنتها ثم جلس بجانبها فنظرت له بعينيها وقالت
فاروق انا لسه عارفة حاجة امبارح وقلت هقولك عليها واحنا هنا
خير يا حبيبتى
شعرت بخجل ثم زفرت قليلا وهى تحرك يدها أمام وجهها كالمروحة وقالت
أنا حامل فى شهريين
اتسعت أعين فاروق غير مصدقا ثم قال
قلتى ايه !
اللى سمعته بقى
ابتسم هو على خجلها الزائد ذاك ولكنه اقترب منها واحتضنها وهم جالسين على الشاطئ فأغمضت هى عينيها ونامت على كتفه فدوما تشعر بالآمان معه وحده ٠٠
بينما وقفت آسيا وهى تنظر لمنظر الشروق فى بدايته فأتى يونس من خلفها واسند رأسه على كتفها وقال
سرحانة فى حد تانى وأنا معاكى
ابتسمت هى ثم إلتفت لكى تنظر له وهى تبتسم
وحشتنى الشوية دول
وحد قالك متبصليش مكنتش هوحشك
ابتسمت عليه ثم قالت
حتى لما ببصلك بتوحشنى
أنا امى شكلها كانت داعيلى
ضحكت هى عليه فتابع هو
عارفة احسن حاجة فى السفرية دى أن روكا مع مامتك يعنى مفيش شئ هيشغلك عنى
حتى بنتك بتغير منها !
وحتى البحر اللى كنتى بصاله
ابتسمت هى عليها ثم ارتمت فى وهى تبتسم وتقول
بحبك يا كابو
يا ٠٠ ايه !
فضړبته على صدره ضړبة خفيفة بخجل فأبتسم عليها واقترب منها فحذرته بسبابتها ونظرت لجميع من معهم فحملها هو ثم قال
طب ع بيتنا بقى ٠٠
تمت

 

115  116 

انت في الصفحة 116 من 116 صفحات