رواية اقدار بلا رحمة بقلم ميار خالد (كاملة)
صاحبه وشريكه في الشركه برضو
اتسعت عيون براء بسبب وقوع الاسم على اذنها وكررت
يامن!
ايوه حضرتك
انت قولت كريم ويامن والاتنين صحاب!
مظبوط
صمتت للحظات وكأنها استوعبت شيئا وتمنت لو كان غير صحيح قال أيمن
حضرتك معايا! الوو
قالت براء بقلب مقبوض وعيون تشع بالخۏف
هو استاذ كريم أسمه كريم الخطيب و صاحبه اسمه يامن علاء!
والدة يامن اسمها عاليا
أيوه مدام عاليا .. كويس أن حضرتك تعرفيهم ياريت تدعيلهم لان الحاډثة كانت صعبه جدا وخصوصا على أستاذ يامن
شهقت براء وكأن الأكسجين قد أعلن انسحابه عنها أوقعت الهاتف من يدها ووقعت معه على الارض مغشيا عليها صړخت حنين بفزع وشمع خالد صوتها فلم يبتعد عنهم كثيرا ركض إليهم مرة أخرى ليجد براء على الأرض ذهب إليها بفزع وحملها واتجه بها إلى بيتها ومعه حنين..
يا دكتور طمني على أبني
أحنا عملنا كل اللي نقدر عليه .. في واحد منهم حالته صعبه جدا وللاسف دخل في غيبوبه! والتاني..
صاح به ياسر
طيب يا دكتور اتفضل دلوقتي واحنا هندعيلهم
ثم تركهم وذهب من مكانها وقعت عاليا مكانها پصدمة و كذلك هبه والدة كريم ثم اتجهوا إلى غرفة العناية ولكنهم لم يجدوا سور يامن بمفرده نظرت هبه الى ياسر بتساؤل وقالت
نظر لها ياسر بحزن ولم يعرف ماذا يقول لها واختار أن يظل صامتا قال ياسر
ملك فين لو حضرتك هنا يبقى هي فين
ملك عند اختي متقلقش .. أنا عايزه اطمن على أبني فين كريم!
متقلقيش اكيد هيكون بخير
أنا قلبي مش مطمن .. هو فين طيب انا عايزه أشوفه
نظر لها ياسر للحظات ثم تحرك من مكانه بدون أن يقول اي كلمه..
في ايه!! براء مالها
قال خالد
مش عارف انا دخلت الاتيليه لقيتها واقعه
في الأرض
دخل خالد وبيده براء ووضعها بسرعه على الأريكة الموجودة بالغرفة وذهبت فاطمه حتى تحضر بعض المياه وعادت اليهم قال جمال بقلق
والله ما قولت حاجه انا دخلت لقيتها كده .. اهم حاجه تفوق بس
عادت فاطمه ومعها الماء وبعد لحظات بدأت براء في استعادة وعيها مره اخرى لتجد نفسها نائمه علي على الاريكة وجمال و فاطمه وخالد وحنين حولها ينظرون لها بقلق نظرت حولها بعدم تركيز و للحظة شعرت و كأنها قد فقدت ذاكرتها و لكن سرعان ما تذكرت كلمات هذا الشخص لټنفجر في البكاء مرة أخرى نظرت لها فاطمه بقلق و قالت
نظرت لها براء بعيون مليئة بالدموع و قالت
يامن بېموت يا ماما .. هو وكريم عملوا حاډثة!
شهقت حنين بفزع واتجهت إليها بسرعه وقالت
أيه!! وأنت عرفتي منين
نظر لها خالد بتساؤل وظلت تبكي مكانها حتى قالت فاطمه بعدم فهم
يامن مين يا بنتي
نظرت حنين إلى فاطمه وقالت
يامن وكريم صحاب براء من ايام الملجأ
شهقت فاطمه بفزع وقالت
لاحول ولا قوة إلا بالله! حالتهم أيه طيب
قالت براء بدموع
مش عارفه .. كل اللي اعرفه ان يامن حالته صعبه جدا .. تفتكري ممكن يجراله حاجه
لا حول الله يارب .. ادعيله يا بنتي
مسحت براء عيونها ثم نهضت من مكانها نظروا إليها يترقب فقالت
أنا لازم اروح أشوفه!
الفصل الثاني عشر
أنا لازم اروح أشوفه!
نظرت لها فاطمه بعدم فهم وقالت
تشوفيه ازاي يعني
الصبح هسافر القاهره .. أنا مش هستنى لما يجراله حاجه بعدين أندم!
أنت مستوعبه أنت بتقولي إيه يا براء .. أفرضي مطلعش يامن اللي تعرفيه اصلا
لا أنا قلبي حاسس انه فيه حاجه .. أنا بعرفكم اني مسافره بس
نظر لها خالد بعدم فهم وقال
مين يامن ده يا براء!
نظرت له براء للحظات ثم قالت
ده شخص اعرفه من طفولتي .. خالد بعد أذنك مش عايزه اتكلم في
الموضوع ده غير لما اطمن عليه
قال جمال
طيب أنا هسافر معاكي .. مش هينفع تروحي لوحدك
أنا مش صغيره يا بابا! متقلقش عليا غير كده أنت عندك شغل كتير هنا
وأنت مش هينفع تسافري لوحدك قولت! رجلي على رجلك يا إما تستني لما اخلص اللي ورايا ونسافر يا اما مفيش سفر أصلا!
قال خالد
أنا هسافر معاها!
نظرت له براء بدهشة وقال جمال
لا ازاي يا ابني .. انت عندك شغل برضو كده هنعطلك
أنا اتكلمت مع براء بخصوص موضوعنا بس هتكلم تاني قدامكم .. أنا لسه مصمم على براء وعايزها أنا بس كنت محرج جدا من اللي قريبي عمله عشان كده مشيت وقتها .. لكن لو حصل وبراء بقت من نصيبي أنا هبقى في قمة سعادتي والله .. وهي قالتلي انها محتاجه وقت تفكر بس
نظرت فاطمه إلى براء فأومأت برأسها تنهد جمال وقال
أنا مش عايز اعطلك يا خالد كفايه اللي حصل الفتره اللي فاتت
لو