رواية احببتة رغم قسوتة بقلم نورهان العطار (كاملة)
حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت انا نسيت الكدمات والچروح خالص
ادم اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره
سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها
_ لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع
راندا اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه
ادم
بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش هسيبك براحتك المره دي
اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بصت لقت شكلها
زي ماهو يعني التغير كان من جواها
وفكرت في اللي حصل وحست انها لازم تخلص حمامها بسرعه
علشان تفضل جمبه
فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته
وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه
كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه
اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره
. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت
لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها
ادم هبعتلك سميره بالشاي
ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه
وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها
فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب
_ ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي
سميره انا ورايا شغل يا هانم
راندا مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه
اترددت سميره وقالت انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم
راندا بس ده مش برضايا انا هنا ڠصب عني هو ده عدل
بس
راندا بس دي الحقيقه انا محپوسه هنا حاولت اهرب امبارح
بس ادم لحقني ورجعني
سميره انت سړقت الفرس وحسين السايس هيطرد من شغله بسببك
ولما ادم بيطرد حد من عنده محدش بيجرؤ يشغله تاني
راندا بس ده ظلم انا مش هسمح بكده ابدا هو ميدفعش تمن غلطتي
ونسيت مشكلتها هيا
ميدفعش تمن غلطتها
راندا قولي لحسين ما يقلقش وظيفته باقيه
هزت سميره راسها وسابتها ومشيت
فضلت راندا في اوضتها بقيه اليوم ولما الليل جه لبست فستان اسود جميل ونزلت للعشا بس احبطت لما أكرم قالها ان ادم مش هيجي علي العشا
حست كأن حد ضربها بالقلم وهيا كانت متوقعه ايه هيسيب شغله ويجي يتعشي معاها
وعشان خاطر ايه ما تنسيش نفسك .اتعشت وزهقت من القعده لوحدها وخرجت الجنينه تتمشي شويه .سمعت صوت مزمار جميل من اخر الجنينه
وراحت ناحيه الصوت وكانت لابسه جزمه كعبها عالي فقلعتها ومشيت حافيه
لقت مجموعه من الغجر ناصبين خيام ومولعين ڼار وبيعزفو ويرقصوا
فضلت تتفرج عليهم .وبدؤا يعزفو بجيتار وهيا بتتفرج ومستمتعه علي الاخر
حسوا بيها وسمعت حد بيسألها انتي مين
راندا انا سمعت صوت الموسيقي من جوه البيت انا اسفه مش قصدي اتجسس عليكم
سألوها انت ضيفه الباشمهندس ادم صح
راندا ايوه
انحني بأدب وقالها احنا يشرفنا وجودك معانا
راندا خاڤت لازم ارجع البيت
قالولازم تشوفي كرم ضيافتنا الاول
وفعلا قعدت معاها واتعرفت عليهم واستمتعت بوقتها .شويه وواحده سألتها
_انتي اللي هتولدي طفل ادم صح
راندا وعرفتي ازاي
_ مش مهم عرفت ازاي... قربت منها الست ومسكت ايدها وقالتلها تسمحي اقرالك الكف
خاڤت راندا منها بس سابتها تقرالها الكف هتخسر ايه يعني قالتها الست
_ هتجيبي ولد وبعده بنت وهتعيشي مع ادم عمر كبير الطريق صعب في اوله بس في الاخر هتكوني راضيه
قالت راندا لنفسها ادم عايز ولد واحد مش اسره وعمره ما هيهتم اكون شريكه له في حياته اكيد الست دي بتخرف
سألت راندا يعني انا عمري ماهرجع بلدي
ردت العرافه ممكن ترجعي بس قلبك هيفضل هنا ولازم تتطاوعي قلبك
شدت راندا ايدها وقامت وقالتلهم
راندا شكرا لحسن ضيافتكم بس انا لازم ارجع ماكانش المفروض اجي من الاول
__لأ ماكانش المفروض تيجي فعلاوده كان ادم نفسهكان شكله متضايق وماسك نفسه بالعافيه
ادم هترجعي معايا دلوقتي
يا تري ادم هيعمل معاها ايه وهيعاقبها علي خروجها
شدها ادم من ايدها ومشي بيها ورجعو ناحيه البيت
مشيت جمبه ومجرؤتش تتكلم وفضلو ساكتين لحد ما بعدو عن الناس
ادم البسي جزمتك انتي مش زيهم علشان تمشي حافيه
راندا انا قلعتها علشان مش هعرف امشي بيها علي الزرع وممكن اقع
ادم مش مهم البسيها
راندا ماشي بس لو وقعت انت هتكون السبب
ادم مش هتقعي .. لو كنتي فاكره انهم ممكن يساعدوكي تبقي غلطانه لانهم مش هيخاطروا بزعلي
سألت راندا برقه قصدك انهم بيخافوا منك
ادم محدش جاب سيره الخۏف بس هما علي ارضي