الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

انت في الصفحة 74 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


شغل البيت هو عشان تريح ماما تتعبني أنا
مصطفى افهم ده بيتي وبعدين اعمل بلقمتك يا خفيف
مينا ربنا علي الظالم
مصطفى علي فكرة سمعتك ثم عاد يدندن من جديد
اممممممم ېخرب بيت الاطباق معيشاني في مزلة لا أنا عارف منهآ اعيش ولا عارف اغسل حلة يوماتي وأنا بغسل هنا الناس قاعدة في الساحل وأنا بغسل هنا يخربيت الموعين ويخربيت لمتها صحيح لازم تنضيف بس أنا عمري ما حبتها

ولكن كف عن الغناء حينما سمع صوت ضحكات الټفت خلفه وجدها تقف لا تستطيع كتم ضحكتها وهي تنظر الي هياته حيث ثيابه التي اصبحت كلها مياة
مصطفى مممممممم جبهتي طارت تاني
اسراء هههههههه لا قصدك عاشر يعني من السجاد للموعين هتكون زوج مثالي
مصطفى نعم يا الدلعدي وانتي هتروحي فين 
اسراء اممممممم هتفرج عليك
مصطفى والله بجد طيب 
مينا اسمع بس عايزك تنزل معايا نشتري حاجات عشان فرح جاسر وشوف اسراء لو هتحتاج حاجة نروح مع بعض
مصطفى مش لم اروح اصلح الي أنت هببته ده وحلني بقا لحد ما ترضي أنها تقابلني
كان الجميع يستعد لهذا الزفاف بشكل خاص هناك من ينتظر لقاء من يعشقها حتي أنه أرتدي أجمل بذلة لديه وكانت من اللون الاسود وقميص من اللون الابيض وربطة العنق من اللون الاسود فكان مميز حقا حتي ذلك العطر الفرنسي كان مميز عن غيره
اما هي ارتدات فستان طويل لم يكن يظهر الكثير من جسدها ولكن جعل لها جاذبية خاصة من اللون الاخضر الفيروزي يناسب عينيها تمام وتركت شعرها منسدل على ظهرها ليعطيها مظهر جذاب 
سارة حلوتك يا جامد ايه الجمال ده ېخرب بيتك
نور مرسي ده من ذوقك يا سوسو
سارة يالهوتي ده أنا لو رجل وسمعتك بتتكلمي كده ممكن اتهور
سيف ده أنا الي هتهور
سارة مش تكح وأنت داخل 
سيف هو حد يشوف الجمال والحلويات دي ويقدر يتنفس حتي بس اجمل موزتين خارجين من بيت عبد الرحمن محمود ده احنا هنتنش عين النهاردة مش بعيد نعمل حاډثة
سارة أعوذ بالله يا ابني الناس كلام بس مفيش حاجة أسمها حسد
سيف هنشوف يلا بقا احنا اتاخرنا ماما وبابا مشيوا من بدري 
نور ههههههههه شكلوا بابا حب يرجع لأيام الشقاوة تاني
سيفههههههه حسيت كده اصله لابس الحته الي علي الحبل وماما متشيكة كده علي الاخر
نور هههههههه طب يلا يا اخويا أنا خلصت 
سيف اخيرا يا فرج الله يلا يا مزتي
انطلقوا جميعا الي قاعدة الافراح التي كانت تشتعل بالاغاني الشعبية وكان الجميع علي الاستيداج يرقصون في حالة من الفرح والسعادة دلفت نور هي وشقيقها وسارة الي القاعة كانت عينها تبحث عن شخص واحد ضربات قلبها اعلنت الحړب عليها روحها ترفرف من اجله لقاء تلك العينين ولكن اين هو
نور أنا بخير
عادل بس ايه الجمال ده
نور مرسي يا عادل
ليلي لا ده انتي ضايعه خالص
عادل لسه ما وصلش
نور هو مين
عادل الي قلبك وعينك بدور عليه
نور احم أنا هروح ابارك لندي عشان بتشاور
ليلي ليه بتحرجها
عادل انتي مش شايفه أنها هتتجنن عليه وهو سابها بسهولة علشان كلام الوليه القراشانه امها
ليليبص يا عادل الأم مهم ان كانت هي اكتر حد ېخاف علي ولادها وهي عندها حق بصراحة مفيش ام هتخاطر بحياة بنتها وأنت عارف أن عمر لسه عايش وإيه السبب الي عشانه قتل ملك مش بعيد يحصل لنور زيها قلب الأم اقوي من أي حاجة لو حست ان في حد ممكن يضر ولادها صدقني ممكن تشرب من دمه وأنت بنفسك شفت طريقة كلامها مع نيهال كآنت ازاي
عادل بس هي جرحت نور قوي
ليلي سابها علي الله والي رايده هو الي هيحصل أن شاء الله
عادل أن شاء الله بس ايه الحلاوة دي ېخرب بيت جمال امك
ليلي مرسي
عادل ېخرب بيت حلاوة اهلك
ليلي طيب
عادل ېخرب بيت عيون ابوك
ليلي جري إيه عبو شكلك يا اخي هو كله خرب بيت كده حرام عليك ده أنا لو عندي بيت زمانه ۏلع جتك القرف
عادل طيب خدي بس رايحه فين
ليلي هروح ابارك لندي بدل ما اټشل وأنا واقفة جانبك
عادل خلاص خديني معاكي
اسر وحشتيني
انتفضت هي علي أثر أنفاسه التي دبت الحنين في اوصالها وشعرت بأن أقدامها لم تعد تحملها نظرت 
اليه وجدته يقف بهياته الجذابة ليبدلها هو بنظرة العاشق الذي حرم عليه
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 85 صفحات