رواية عالم افتراضي بقلم ايمان شلبي (كاملة)
تكتم صوت عياطها واڼهيارها
اتنهدت بحزن وقله حيله وقعدت علي اقرب كرسي وهي بتحط وشها بين ايديها وبتدعي أن ربنا يريح قلب بنتها وقلبها هي كمان
هي عذراها محدش يقدر يحس بيها قدها لأنها مجربه احساس فقدان اقرب الناس ليها فقدان جوزها وحبيبها ورفيق الكفاح ابو نيره اللي ماټ من خمس سنين بالتقريب ومن وقتها وهي مش هي !
انتفضت وهي بتصرخ بفزع
انتي اټجننتي هو انتي مسافره بجد !
نيره وهي بتتنهد بضيق
اه مسافره بجد مسافره ارجع لؤي
مفيش سفر انتي سامعه مفيش سفررر لؤي ماټ بقي مااات حرام عليكي اللي بتعمليه فيا وفي نفسك
نيره بعصبيه ودموع
حرام عليكي انتي بقي حرام عليكي محدش عايز يصدقني ليه لؤي مماتش انا اكتر واحده بتحس بيه
أنا حبيبته ومراته وأمه واخته وكل دنيته
سيبني اسافر ابعدي عني سيبيني ارجع حبيبي انتوا ليه مستكترين عليا الامل ليه مستكترين عليا الفرح سيبوني في حالي بقي سيبووووووني
حاولت تقرب منها لكن نيره بعدت خطوه لورا وهي بترفع صباعها في وش مامتها علامه عن التحذير
ابعدي متقربيش مش كل مره هتاخديني علي قد عقلي مش كل مره هتوقفيني عن اللي عايزه اعمله
أما عن مامتها رفعت سماعه الفون وهي بترن علي رقم ثواني ورد بمرح كعادته
سوزي بدموع
الحقني يا آسر
آسر وهو بيتنفض بفزع
في ايه ياخالتو نيره جرالها حاجه
سوزي باڼهيار
ل لا ب بس قامت من نومها فجاه و وقالتلي انا هسافر اسوان ادور علي لؤي ح حاولت امنعها بس مقدرتش ارجوك يا آسر الحقني
آسر وهو بيقوم من مكانه بسرعه
طب حاضر انا مسافه السكه وهكون عندك
لا لا روح موقف العربيات اكيد هي هناك حاول تمنعها ارجوك يا آسر هي مش بتسمع كلامه حد غيرك ارجوك بنتي بتضيع مني
آسر بحنان
اهدي ياسوزي بس متقلقيش والله نيره قويه انا عارف اختي كويس هتبقي بخير
سوزي بدموع
يارب يااارب
قفل الفون وركب عربيته وهو بيسوق بأقصي سرعه نحيه موقف العربيات
هو معندوش اخوات بنات بس بيعتير نيره أخته وصاحبته هي الوحيده اللي معاها كل أسراره هو قدامها كتاب مفتوح وهي كذلك
مينكرش ابدا حزنه علي لؤي لما ماټ
لؤي كان أقرب صديق ليه شاف نيره مره وهي معاه اعجب بيها قرر يتقدم وبالرغم من رفض نيره لاي عريس إلا أنها وافقت علي لؤي بدون مجهود منه
يفتكر وقتها نيره وهو بيسألها عن رأيها قد ايه كانت متوتره وشها احمر قد ايه كانت بتحكي بشغف عن ارتياحها مع لؤي وقد ايه كانت مبسوطه أن جالها الشخص المناسب اللي كانت بتتمناه
يفتكر قد ايه كانت مبسوطه فتره الخطوبه وقد ايه كانت عندها طاقه لكل حاجه واي حاجه يفتكر ابتسامتها يفتكر اعترافها بأنها حبت لؤي
يفتكر يوم كتب الكتاب لما كانت طايره زي الفراشه
هو فعلا لؤي كان كل حاجه بالنسبه ليها كان الاخ والحبيب والصديق والاب كان بيحاول يعوضها فقدان باباها بكل الطرق بالرغم أن مفيش حد يقدر يعوض فقدان الاب أو الأم محدش يقدر يعوض مكان التاني
لكن علي الاقل كان بيحاول !
كان ونعم الاخ والاب والصديق والزوج
كانوا اسعد اتنين لحد ما في يوم وقبل فرحهم بيومين كل حاجه اتغيرت أحلامها مستقبلها حياتها حتي هي اتغيرت لما سمعت خبر أن الطياره اللي كان مسافر بيها اختفت كل الچثث اللي كانت في الطياره ماټۏا وفي ناس اختفت ومحدش لاقي جثتها زي لؤي
من وقتها وهي عندها أمل ان لؤي ممكن يكون عايش !!
اتنهد بحزن وهو بيفوق من شروده لما شافها واقفه في الموقف بتسال الناس ازاي توصل