رواية كاملة بقلم اية السيد
كل حاجه... الحياه تعبتنا أوي..
ابتسم الجد وجلس أمامها على المقعد قائلا
عارفه يا فهيمه أنا أحيانا بحس إنك عاقله قوي وأحيانا بحس إنك لاسعه ومحتاچه تتعالچي
قهقهت بالضحك ثم ارتسمت الجديه على ملامحها وقالت
أنا نفسي ساعات بحس كدا يا جدو
عقب الجد بحب وحنان قائلا
بس تعرفي أنا بحبك في كل حالات يا بت إنت
وأنا بمۏت فيك يا أحلى جدو في الكون كله
فرح فهيمه
بقلم آيه السيد
__________________________________
يجلس يوسف على سجادة الصلاه بعد أن أنهى صلاة الصبح فلم يلحق بصلاة الفجر واليوم الذي يغفل عن صلاة الفجر يتأكد أنه قد أذنب بشيء ما حتى منع من أجرها قام وطوى السجادة وبدأ يومه بالإستغفار ذكره قلبه بفرح وما حدث ليلة الأمس فتنهد بحسرة لأنه أطلق بصره ونظر إليها بحريه نظر في المرآه مخاطبا لنفسه
تنفس بعمق وزفر الهواء من فمه قائلا بندم
ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
فرح فهيمه
بقلم آيه السيد
________________________________
وقبل غروب الشمس كان البيت ممتلئا بالرجال فهو توقيت كتب الكتاب كانت فرح تجلس على سريرها ترتدي بيجامتها وبجوارها طبق مليء بالخيار والجزر تاكل منه بطريقة تشبه الآرانب حين تقرض الجزر كان جهاز الابتوب أمامها وتشاهد توم وجيري وهي تضحك من قلبها كطفلة صغيرة دخل أخوها مع والدها ومعهما بعض الأوراق فردد أخوها قائلا
كانت تلوك ما بفمها من طعام وهي تقول
اي ده
عقب والدها
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
مضت الأوراق وحين طلبوا منها أن تبصم نظرت لمكان صورته فوجدته فارغ فقالت
اومال فين صورة العريس
رد والدها
لسه هيحطها
نظرت لصورتها وحدقت بها پصدمه قائلة
وايه الصوره الي حطينها لي دي مناخيري طويله وعريضه دي الصوره كلها مناخير
دققت النظر وأردفت
وعيني محوله وإيه الحبوب الي في وشي لأ وكمان سمرا....
أردفت بتلعثم
دا... دا أكيد فوتوشوب صح!
ضحك نوح قائلا باعتزاز
الصراحه أنا إلي مظبطلك الصوره دي
عقدت حاجبيها قائلة
عقب أخوها قائلا
شافها ومضى عادي
ضحك والدها قائلا
بس يعيني كان باين عليه منبهر بجمالك
اڼفجرا والدها وأخوها بالضحك كانت ترمقهما بغيظ حتى عقب اخوها قائلا
ابصمي يا فرح خلصي
انحنت لتبصم فغنى أخوها وهو يضحك قائلا
حسره عليها حسره عليها حسره عليها
نظر له والده قائلا بجديه
بس بقا نوح...
زفرت فرح بحنق وبدأت تبصم مرة وراء الأخرى حتى انتهت وبعد أن خرجا من غرفتها جلست تكمل مشاهدتها للكارتون لكن ليست بنفس الحماس وحين تذكرت تلك الصوره أغلقت الابتوب پغضب وأخذت تأكل الجزر لتصب غيظها وهي تمضغه تعالت أصوات الزغاريد فعلمت أن الأمر قد تم بالفعل وأصبحت متزوجه من شخص مجهول حكت رأسها بشرود وهتفت قائله