رواية وردتي الشائكه بقلم ميار خالد (كاملة)
زماني مفرجه عليك الدنيا !
كريم صدقيني وافقي و مش هتندمي
ورد بتمرد برضو مش موافقة .. وسع
ابتعد كريم عنها و نظرت
هي له للحظات و التفتت لتخرج من مكتبه و لكن هاتفها صدع رنينا برقم ريم ! فتعجبت للحظات لان ليس من عادتها أن تتصل بها في وقت عملها
عند ريم ..
ظلت راقده مكانها علي الارض بدون حراك ترتعش خوفا و تبكي بهيستيرية حتي تذكرت هاتفها فنهضت سريعا من مكانها و هي مغمضة عيناها و تحسست بيدها المكان حولها حتي وجدت هاتفها ملقي علي الارض لتمسكه سريعا و تتصل علي رقم ورد !
ريم بهلع ورد ! اا الحقيقي بسرعه انا اا
و لم تكمل الجملة حتي دخلت في نوبة بكاء اخري لتفزع ورد بشدة
ورد بقلق شديد في ايه ! اهدي بس و فهميني في ايه عندك !
ريم پبكاء شديد المكان ضلمه .. انا محپوسة في ...
لينقطع الخط فجأة نظرت ريم الي هاتفها لتجد أنها مشكلة الشبكة
ريم بنبرة خوف و بكاء لالا ارجوك اشتغل ارجوك
ورد ريم !! ردي عليا
نظرت ورد الي الهاتف پصدمه و رجعت خطوة للوراء ليلتقطها كريم
كريم في ايه
ورد بدموع و توسل اختي ! واضح انها في مشكله مش عارفه هي كانت بټعيط و انا مفهمتش منها حاجه ارجوك ساعدها !
ورد حاولت أن تهدأ قليلا و قالت اختي ريم .. هي اللي كلمتني دلوقتي و كانت بټعيط و مفهمتش منها غير كلمتين أنها في مكان ضلمه و محپوسة !
ثم قالت پصدمة معقول تكون اتخطفت !!
كريم لا .. لو اتخطفت مكنتش
هتعرف تكلمك دلوقتي
ورد پبكاء اومال حصلها ايه دي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة
ورد أيوة ريم اختي معيدة في جامعة
ثم أخبرته ورد عن اسم الجامعة حتي يتذكر كريم أن عمر ابن خالته في نفس الجامعة
كريم متقلقيش انا اعرف حد هناك في الجامعة دلوقتي ممكن تكون اختك محپوسة في اوضة مثلا او حاجة
ورد نظرت له بلهفة ليلتقط هاتفه سريعا و يتصل بعمر الذي كان جالس مع أصدقائه و هم يسخرون مما فعله بتلك المسكينة .. صدع هاتفه رنينا فأخذه و ابتعد قليلا عن زملاءه ليرد علي كريم
كريم عمر ركز معايا .. في معيدة عندك اسمها ريم
عمر أنصدم للحظات و تعجب بشدة ليكرر كريم سؤاله رد عليا !
عمر أيوة عندنا .. بس انت تعرفها منين
كريم مش مهم اعرفها منين .. انا عايزك تقلب عليها الجامعة دلوقتي عقبال ما اجيلك !
ورد قاطعته و سحبت الهاتف من يده سريعا و صړخت بعمر بالله عليك دور عليها بسرعة دي پتخاف من الضلمة و ممكن
عمر نظر أمامه پصدمه و لم يقدر علي الرد فأخذ كريم الهاتف منها و طلب منها أن تهدأ قليلا و قال لعمر
كريم عمر .. انا معتمد عليك و واثق فيك انت هتلاقيها متخيبش املي فيك .. انا هيجيلك حالا و لحد ما اجي لازم تلاقيها مفهوم
عمر مفهوم
انهي كريم معه المكالمه و ظل عمر واقف مكانه و لم يستوعب ما حدث خلال تلك الدقائق حتي قال
عمر پصدمة و خوف ضلمه ! انا مكنش قصدي كل ده يحصل !
و هنا جاء ايهاب
ايهاب انا ماشي عايز مني حاجه
عمر امسكه من ملابسه و قال بعصبية انت ايه اللي هببته ده !! انا مش قولتلك بلاش ضلمه انا عايز اخوفها بس
ايهاب انت اټجننت أبعد عني كده .. انا عملت اللي انت طلبته مني بلاش تعملي فيها الملاك البريء
و في تلك اللحظة جاءت مى باتجاههم
مي في ايه صوتكم عالي ليه !
عمر نظر إلي ايهاب بنظرة حادة جدا و قال انت فاهم و عارف كويس أن مكنش في نيتي اني اضرها .. بس انت برضو عملت اللي في دماغك .. بس اقسم بالله يا ايهاب لو ريم حصلها اي حاجه او اټأذت .. هتزعل اوي مني !
ثم تحرك من أمامهم سريعا و اتجه الي المدرج التي توجد ريم بداخله !
عند كريم ..
كريم انا عايزك تهدي و بأذن الله هتبقي كويسة .. و عايزك تعرفي اني مش بساعدك لغرض معين ولا عايز منك حاجه !
ورد نظرت له بدموع معلقة في عينيها لتقول ممكن نتحرك بسرعه
اومأ كريم برأسه ليخرجوا سريعا من المكتب سويا أمام
جميع الموظفين ثم خرجوا من الشركة و استقلوا سيارة كريم ليتجهوا الي الجامعة سريعا ..
مدام مروة
مروة ايه الجديد
في بنت دلوقتي جت لمستر كريم قعدوا شوية و بعدين خرجوا من
المكتب بسرعة و ركبوا عربية مستر كريم و طلع بيها
مروة متعرفيش مين البنت دي
لا .. بس شكلها بسيط اوي يعني