الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية وردتي الشائكه بقلم ميار خالد (كاملة)

انت في الصفحة 64 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


أيضا فقالت ريم
ريم كده انتي مضطرة تفضلي في الاوضه بتاعتك لأن محدش عنده استعداد
يبدل معاكي 
مى مليش دعوة انا مش هقعد في الاوضه دي .. خلاص هاخد اوضه تانيه لوحدي 
ريم مينفعش .. احنا جايين سوا يعني لازم نفضل سوا 
مى مليش دعوة انا مش هفضل في الاوضة دي 
ريم طيب و الحل يعني 
مى بخبث خلاص مش انتي لوحدك في الاوضة يا دكتور خليني معاكي بقى و اهو ٣ ايام نستحمل بعض فيهم 

ريم نعم ! مينفعش دي أوضة مشرفة 
مى عشان خاطري يا دكتور ولله ما هعرف اقعد في الاوضة دي بليز 
نظرت لها ريم بتردد و أشار لها عمر برأسه حتي ترفض لأنه يعرف جيدا نية مى من هذا كله و لكن ريم لم تريد أن تحدث مشكلة اكبر فقالت 
ريم خلاص تمام .. بس صدقيني هتندمي جدا على قرارك ده 
مى پخوف ليه كده 
الكاتبة ميار خالد
ريم لأنك هتبقي تحت عيني اوي و اظن انتي فهماني .. انا عن نفسي معنديش مشكلة يلا 
احست مى ببعض القلق و كلها قالت بعناد 
مى ماشي يا دكتور 
ثم ذهبت الي غرفتها و لململت اغراضها و ذهبت الي غرفة ريم و ابتسامة خبيثة على وجهها و لكنها لم تعرف انها بالفعل سوف ټندم كثيرا .. قلق عمر علي ريم نوعا ما و حاول أن يكلمها و لكنها لم تترك له فرصة .. و بعد لحظات وصلت ريم و معها مى الي غرفتها و دلفت إليها لتجلس مى علي السرير براحة لتقول ريم 
ريم بتساؤل انتي بتعملي ايه 
مى هرتاح شوية بسبب القطة معرفتش انام
ريم لا مفيش نوم يلا .. حاليا هننزل نخرج كلنا و مينفعش تفضلي هنا لوحدك 
مى بس انا تعبانه 
ريم و انا قولت كلمة واحدة .. يلا جهزي نفسك 
ثم تركتها لتدخل الي الحمام و تجهز هي نفسها لتزفر مى بضيق و تقول 
مى ايه اللي حطيت نفسي فيه ده بس .. بس كله يهون عشان اكون قريبة منها و اعرف في ايه بينها و بين عمر ! 
ثم نهضت من مكانها و بعد لحظات كان جميع الطلاب أمام الفندق و على رأسهم ريم و ايمن و مشرف اخر معهم و تم تقسيم كلا منهم لتتحرك ريم مع طلابها و ذهبت بهم الي مدينة الملاهي اولا و كانت نظرات عمر على ريم فاتجه له ايهاب و قال 
ايهاب برضو مش عايز تفهمني في ايه 
عمر مش فاهم
ايهاب لا يا راجل .. مش فاهمني .. و بالنسبة لعينك اللي هتطلع عليها دي ايه نظامها 
عمر تنهد بضيق ليقول ايهاب انت حبيتها .. صح 
عمر شكله كده 
ايهاب كنت حاسس من يوم ما خرجتها من المدرج .. بس ازاي حبيتها .. ده انت مكنتش طايقها يا جدع
عمر القلب و ما يريد بقى اعمل ايه 
ايهاب طب و هي ايه 
عمر لسه متعرفش اي حاجه 
ايهاب و ناوي تقولها امتى بقى 
عمر بعد ما الرحلة تخلص بأذن الله 
ايهاب ابتسم و ربت على كتف عمر و قال بس أتصدق .. فرحت عشانك يا أخي .. اوعى بس تطلع زي اللي قبلها و اختار صح الله يخليك 
عمر رمقها بحب و أردف صدقني مش هيكون فيه لا قبلها ولا بعدها .. هي توافق بس 
ثم ضحك بعفوية و تحرك هو و ايهاب لتظهر مى التي كانت واقفة خلفهم و تسمعهم بحزن شديد و سرعان ما تحول هذا الحزن الي ڠضب كبير .. و قد تذكرت كلام عمر أن ريم تعاني من فوبيا الظلام لتبتسم
بخبث ! 
هاجر ورد !
كريم والله و مالها ورد 
هاجر كنت عايزة اعرف .. هو انت و ورد اتجوزتوا ازاي .. عشان اطمن عليها يعني هي في الأول و الاخر بنت عمتي 
كريم اعتقد ده شئ ميخصكيش
هاجر طيب أنا أسفه اني سألت .. بس أنا كان عندي طلب منك
كريم أيه هو 
هاجر تصنعت الحزن كنت عايزاك تكلم ورد عشان تصالحني .. انا قلبي ابيض ولله بس لسه زعلانه منها .. اصلها كانت بتعاملني بطريقة وحشة زمان قبل ما تهرب من البيت هي و اخواتها ! 
كريم صححي الكلام الاول 
هاجر مش فاهمه 
كريم يعني انتي اللي كنتي بتعاملي ورد وحش مش العكس .. و أنا واثق في ورد جدا و على فكرة هي قالتلي كل حاجه 
هاجر پصدمة بجد ! 
كريم اه بجد .. و ياريت تبطلي حركاتك دي عشان صدقيني مكشوفة اوي .. انا كل ده محترم انك ضيفة في
بيتي بلاش تخليني أخرج عن شعوري و اتفضلي من قدامي .. و من هنا لحد ما زيارتكم تنتهي مش عايز اتجمع معاكي في أي مكان 
و جاء ليتحرك و لكن هاجر وقفت أمامه سريعا و قالت لا انت فهمتني غلط ولله .. انا مش قصدي حاجه اكيد 
ثم اقتربت منه اكثر و تكلمت بدلال انت بس اللي مش مديني فرصة افهمك قصدي 
رمقها كريم بعدم اهتمام و

جاء ليتحرك من أمامه و
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 120 صفحات