رواية حارس الارض بقلم لارا (كاملة)
ريت تكونى هنا الساعة بالدقيقة لانى مش بحب الناس اللى بتتاخر
سارة بابتسامةاكيد يا فندم..بعد اذنك...تخرج سارة ويبتسم سيف ابتسامة هو معرفش سببها...
نروح عند لورا..اللى بتحاول على اد ما تقدر تنقذ خالد..وفعلا بعد اربع ساعات قدرت تطلع الرصاصتين..وعطته حقنة مضاد حيوى بسرعة..وف نفس الوقت كانت الطيارة وصلت..واخدوا خالد ولورا شكرت ستيف وجاك جدااا وركبت معاه ف الطيارة..وراحوا على مشفى المدينة...اول ما وصلوا خالد دخل اوضة العمليات بسرعة ولورا واقفة مستنية تشوف ايه اللى هيحصل..شوية وطلعت واحدة من الممرضات ومعاها شنطة فيها لبس خالد....مسكت لورا لبسه وبدات تدور فيه على اى حاجة تعرفها مين ده...لكن للاسف مفيش اى حاااجة...لورا افتكرت لما كان بيتكلم وهما ف العربية وبيقولها حبيبتى متسيبينيش..
مليون سؤال وسؤااال ف دماغها لكن مفيش حل غير انها تستنى انه يفوق وتسأله...لاحظت لورا ان لبسها كله عبارة عن ډم..فدخلت حمام واخدت شاور سريع وغيرت لبسها..ورجعت عند اوضة العمليات...بعد وقت مش طويل خرج الدكتور..ولورا راحت عنده بسرعة
الدكتور بابتسامةاهدى بس الاول..
لورا اخدت بالها ان نفسها عالى وخاېفة بزيادة فاخدت نفس طوويل وهديت وبصت للدكتور مستنياه يكمل..
الدكتورهو عايش فعلا لكن لسة حالته مش مستقرة وفقد ډم كتير..هنستنى 24 ساعة وبعدها نقدر نقولك حالته استقرت او لا...
شكرت لورا الدكتور وراحت بصت عليه من برا اوضة العناية المركزة..وقعدت ترتاح شوية..وفجاة افتكرت باباها ومامتها..نزلت لورا وخرجت برا المستشفى وراحت عند اقرب تليفون واتصلت على باباها...امجد قاعد وتليفونه يرن..
لورابابا..
امجد بفرحةلولى حبيبتى عاملة ايهها هترجعى امتى
لورا كانت حاسة انها عايزة ټعيط لكن خاڤت لحسن يقلقوا..وقررت متحكيش حاجة ليهم لحد ما ترجع..
لورا وبتحاول تصطنع الهدوءانا تومااام يا حبيبى الحمدلله..هرجع بعد يومين بالكتير متقلقش..
فريدة تاخد الفون من امجد..
فريدةحبيبتى..عاملة ايه يا بنتى..
لوراانا تمام يا ماما الحمدلله متقلقيش..انا جبت النبتة اللى كنت بدور عليها وهرجع بسرعة علشان اكمل بحثى واقدمه ف المؤتمر باذن الله...بس انتى ادعيلى..
لورا عايزة تقفل لانها حاسة ان دموعها هتنزل ف اى لحظة..
لوراسلميلى على سيف يا ماما انا هقفل بقا..
قفلت لورا بسرعة ودموعها نزلت..هى عمرها ما تخيلت انها ممكن تعيش موقف زى اللى عاشته ده..او انها تبقى غرقانة بدم واحد هى متعرفوش حتى..قررت لورا تستنى لحد ما تطمن على خالد وتحاول تساعده لو تقدر وبعدها ترجع مصر علشان معاد المؤتمر قرب جدااا...رجعت المستشفى وفضلت قاعدة قدام العناية مستنية انه يفوق...اما بقا خالد فكان عايش ف كابوس صعب..كان بيحلم بكل اللى حصل معاه ف الكام يوم دول..وازاى فقد حبيبته ف لحظة..وكان بيشوف نفسه متكتف وهى بتتقتل ...والمشهد بيتكرر ورا بعضه ورا بعضه..وهو بينهج جامد جداا وعرقان جدااا...لورا قامت تبص عليه من الازاز..ولاحظت انه بيتحرك جامد كأنه بيحارب..دخلت لورا بسرعة لقته عرقان وبيأن جامد وفجأة بدأ يقول لا..اوعى ټقتلها..لاااااا...
الدكتورهو تخطى مرحلة الخطړ..بس هسالك سؤال
لورا بانتباهاتفضل..
الدكتورمين اللى عمله العملية
لورا بقلقانا اللى عملتها..ليه
الدكتورانا مندهش بجدد..بس انتى اكيد جراحة شاطرة علشان قدرتى تعمليله الاسعافات دى كلها لوحدك وف مكان نائى زى اللى كنتو فيه..
لورا بصت ف موبايلها لقت انه فاضل على معاد المؤتمر 3 ايام بس....فقررت انها لازم تطمن على خالد وتسيبه وترجع بسرعة..
خالد فاق لكن طبعا لسة تعبان....بص حواليه وبسرعة بدا يشيل الاسلاك المتوصلة فيه وبيحاول يقوم..
دخلت لورا شافته..فجريت عليه وبتحاول تمنعه..
لوراانت بتعمل ايه يا مچنون
لكن هو مش بيرد عليها وبيحاول يقوم..
لورا پغضببقولك ايه بلاش هبل انتى رجعت من المۏت بمعجزة...انا مش هسمحلك تتحرك باعتبارى الدكتورة بتاعتك...لورا مسكته من دراعه..خالد بصلها پغضب جامد وقالانتى مش الدكتورة بتاعتى..انا معرفكيش..
لورا نادت على الدكتور
من برا..
الدكتوريا فندم