رواية كاملة بقلم مني عادل
رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
هدير أنا عارفة إن ملكيش حد تروحيله طب إعتبرينا أهلك و إقعدي عندنا على طول
عبير معلش مش هقدر
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
رد عليها مؤمن بمرح البركة في الي إداله نمرة تلفوني
وبصو كلهم لرسيل الي وقفت بإستعداد حاولت أعمل حاجة صح
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه و إتفقو على كتب الكتاب بعد ما ياسر أخد عبير و إتكلمو لوحدهم و قالها إنه مش عارف يعيش سعيد من غيرها
الكتاب كانو راجعيين لبيتهم و عبير كانت شايلة بنت ياسر الصغيرة و هي بتلاعبها ولا كأنها بنتها هي ولما وصلو لدورهم لقت الباب الي قصادهم بيت سهير متشمع بالأحمر سألت ياسر عن الي حصل
ياسر إنتحرت في ضروف غامضة
عبير بشهقة يا ستير يارب ربنا يرحمها
ياسر إبتسم بسخرية كانك مش عارفة الي عملته
عبير بمقاطعة أي كان الي عملته هي بين إيدين الي هيحسبها دلوقتي ملناش حق إننا نجيب سيرتها
لحد ما بقى عندها 3 سنين كانت بتلبس بنتها النهاردة بابا هياخدنا الملاهي مبسوطه يا حبيبتي
عبير الصغيرة أوي أوي يا ماما
عبير يا لوح ماما إنتي
وخرجو من الأوضة لقو ياسر قاعد بيتفرج
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان هيطلع عليها تحفة
عبير إبتسمت بكسوف بس بقا