رواية كاملة بقلم مني عادل
أصريت عليه مش عايزة يبجي اليوم الي يندم على قراره فيه ويكرهني لأني كنت سبب حرمانه إنه يبقى أب جيهان تبقى ضرتي الي إتجوزها من ست شهور ودلوقتي هي حامل في الثالث
عملت كوباية العصير و روحت إديتولها بعد شوية أمها جت و جابت معاها أكل لبنتها و بعدها بشوية ياسر راح على شغله و أنا سبتهم مع بعض وروحت على المطبخ بس إتفاجئت بأمها بعد شوية دخلتلي و هي متعصبة
عبير مش فاهمة حضرتك تقصدي إيه
أم جيهان أنا عارفة إن بقالك فترة بتخططي إزاي تسقطي بنتي و أخر مرة لما كبيتي الصابون على الأرض عشان تتزحلق وتقع
عبير پصدمة أنا وكملت بدموع أحلفلك بإيه إني كنت بنضف يومها و كنت منبها عليها متخرجش و..
خرجت وسابتني مصډومة جريت على اوضتي و إنفجرت في البكا إزاي يفكرو يتهموني بحاجة زي دي هما فاكرين إني عشان انا إتحرمت من الخلفة هكره لغيري الخير
فلاش باك
أول ما بنتها إتجوزت كانت طايرة من الفرحة عرفت بعدها أنهم كانو فاقدين الأمل أنها تتجوز لما وصلت سن
كانت بتوصيني عليها أعاملها زي أختي و جيهان كمان كانت بتعاملني كويس لحد ما عرفنا بحملها و هما أسلوبهم أتغير معايا 180 درجة و بتتلكك عشان تتخانق معايا حتى ياسر لاحظ معاملتها معايا و كان موجود لما مرة شدت معايا في الكلام لأنه شاف أزاي هي لي بدأت وقف في صفي وطلب منها تعتذرلي وهي إتغاظت أكتر