رواية عشق العقرب بقلم لوجي احمد (كاملة)
في اذنيها بصوت حنون يتغلله المرح سلامته الجميل من الخضة
ابتسمت بعشق وخجل فهو قادر علي تغيير مزاجها في لحظات بعبثه المحبوب لقلبها المتيم بعشقه.
مالك بغيرة محببة انطقي بسرعة كنتي سرحانه في ايه يا بت انتي
ضحكت يسر بخفه وردت ببساطة ابدا كنت بفكر في كارمن
مالك بغرابة مالها كارمن !!
سندت رأسها على كتفه قائلة بخفوت عاوزة اسألك علي حاجة
يسر بإستفهام انت اللي نشرت خبر جوازهم في الصحف والمواقع مش كدا !!
مالك بتنهيدة انا وأدهم.. هو كان مرتب كل حاجة.. اومال انا ليه اخدتلهم صور كتير يوم كتب كتابهم الصامت دا انتي نسيتي.
يسر بتفكير مممم طلعتو مش ساهلين خالص يا احفاد البارون
مالك بغرور متصنع اومال يا بنتي دا احنا جامدين اوي
مالك بجدية عشان بيحبها يا يسر
شهقت بإستنكار وهي تنظر له لتقول بعدم تصديق انت بتهزر صح بيحبها ازاي وامتي !! هو لحق يحبها اصلا دول بقالهم اسبوع متجوزين
نظر اليها قائلا بهدوء وجدية يشوبهما قليل من السخرية هقولك ازاي.. بس عارفه لو وقعتي بلسانك الحلو دا في الكلام مع كارمن وقولتلها وقتها ادهم هيذبح جوزك وتتشردي انتي وابنك في الشوارع
مالك وهو يأخذ نفسا عميقا ثم اردف قائلا ادهم بيحب كارمن من يوم ما اشتغلت في الشركة قبل ماتجوز عمر.. بس انتي عارفه ان عمر اغلي حاجة عنده لما عرف انه بيحبها سكت وكتم في نفسه.. حياته كانت خربانه من جهة جوازته من الحيزبونه نادين وعشان موضوع انه مش بيخلف..
قالت بصوت مبحوح انا فاهمه كلامك.. بس معني كدا ان كارمن عملت اللي في دماغها.. انا حذرتها بلاش تمنعه عنها وان دا حرام وأنها تحاول تتقبل انه بقى جوزها.. بس برده انا عذراها صعب عليها وبلاش كلنا نبقي ضدها
نعود الي قصر البارون
بعد مرور ساعتين
دخل أدهم الجناح ليجد كارمن نائمة على الأريكة في وضع غير مريح.
ذهب في اتجاهها لإيقاظها لكنه توقف برهة يحدق بها في صمت ثم مال إلى الأمام ووضع يديه على كتفها وهزها برفق.
تمتمت كارمن بشيء لم يستطيع فهمه ولم تستيقظ لذلك انحنى عليها ماسكا ذراعيها بلطف ووضع يده اليسرى خلف ظهرها ويده اليمنى تحت ركبتها وهدوء وخفة حملها بين ذراعيه القويتين وسار إلى الغرفةئ
انحنى قليلا ووضعها على السرير بهدوء وعندما رجع للخلف خبطت يده المنبه الموضوع على المنضدة وسقط على الأرض مما أحدث صوتا مزعجا.
فتحت عينيها وكانت الرؤية مشوشة قليلا بسبب الإضاءة الخاڤتة للغرفة.
جلست علي السرير بفزع وهي تفرك عينيها بطفولية في ايه.. انت بتعمل ايه هنا !!
اعتدل في وقفته بعد أن أعاد المنبه إلى مكانه قائلا بحنان مفيش جيت من برا لاقيتك نايمة علي الكنبة جبتك تنامي هنا.
تذكرت أنها كانت تنتظره منذ مدة حتى غفت دون أن تدرك.
نهضت من السرير ووقفت أمامه وكتفت يداها على صدرها پغضب وقد طار النعاس من عينيها
حاولت كارمن ان تتحدث بهدوء دون ان تنظر اليه ممكن اعرف انت ليه عملت كدا
ادهم بعدم فهم بتكلمي عن ايه
أجابت كارمن بصوت عال تلقائيا رافعة عينيها إليه فقد زاد ڠضبها بسبب برودة أعصابه يعني مش عارف !! عن الصور اللي اتنشرت والخبر اللي بقي في كل المواقع وماتقوليش معرفش لان دي الصور اللي صورها مالك يوم كتب الكتاب واكيد مش هيعمل كدا الا لو انت خليته يعمل كدا
تجاهل ادهم صوتها العالي قائلا بصوته الرخيم وفيها ايه.. الموضوع كان هيتعرف في كل الاحوال ماتنسيش اني شخصية معروفه والصحافه بتهتم بأي خبر عننا.
كارمن بدهشة عننا !! بس انا مش مهتمه بنشر اخباري في كل مكان وكان لازم تسألني الاول علي الاقل !!
ادهم بسؤال وانتي كنتي هتوافقي
كارمن بحدة لا ماكنتش هوافق
رفع ادهم حاجبيه بإبتسامة جانبية فهو توقع هذه الإجابة منها ليسأل بإستفزاز ليه !!
صاحت كارمن بتسرع واندفاع