رواية عشق العقرب بقلم لوجي احمد (كاملة)
واخت زميلة كانت معايا في طب.. جت تسلم عليا وراحت لحالها بس كدا
روان بمزح اذا كان كدا براءة
تحدث زين وهو يتنهد الصعداء الحمدلله عديت من الامتحان الصعب دا علي خير
ضحك الاثنان بشدة حتى اختفت الابتسامة عن وجه روان التي صاحت بدهشة اومال فين بنت عمي انا نسيتها خالص
ضړب جبينها برفق قائلا بمرح لسه فاكرة تسألي عنها دلوقتي اكيد وصلت مع ابوكي قبل ما نيجي بكتير
زين بضحكة ھموت من كلامك يا بنت الايه انتي اعقلي
اخرجت لسانها وهي تلاعب حاجبيها بحركة مضحكة ثم قالت برقة مقصودة لا مش هعقل قبل ما اجننك يا روحي
نظرت إليه بابتسامة عاشقة تزين ثغرها بينما قلبها يدق مثل الطبول ثم همست بشرود في ملامحه وحشتني
همست بدلال تؤتؤ انا اكتر
زين!!
همست روان باسمه في إستحياء وارتباك من حركته المفاجئة ونظراته المتفحصة لها.
ابتسمت كارمن بحبور عندما وجدته يمشي باتجاه الطفلة الصغيرة ويقبل شعرها بحنان ويدثرها جيدا ثم مشى نحوها وجلس بجانبها علي الأريكة.
ادهم بهدوء لازم بتفكري في حاجة
ادهم بإبتسامة يارب دايما مبسوطة.. انا كمان حسيت بيك كان باين عليكي لما اندمجتي بسرعه في الكلام معهم.
أومأت برأسها قائلة بهدوء طلعو كلهم ناس طيبين.. وكمان انا فكرت واحنا في الطريق لهنا اكيد بابا لو عايش كان هيفرح بمسامحة ورضا ابوه عنه وانا عايزة بابا يبقي مرتاح في قپره لما يعرف اني سامحت جدي..
ادهم بثقة اكيد هيصالحها
اردف بفخر واعتزاز بس عارفه انك عجبتيني جدا لما لاقيتك واقفة بثقة.. كنتي قوية في وقت حد غيرك كان ممكن ينهار او الخۏف يسيطر عليه بس انتي اتعاملتي مع الموقف بشجاعه ولباقه
كارمن بتنهيدة شاردة انا مش قوية ابدا بالعكس انا ضعيفه اوي.. بس من يوم ما بابا سابني انا وماما لوحدنا بقيت بكتم مشاعري جوايا.. ماما كانت ليا اب وام مع بعض.. كان لازم انا كمان احاول اعملها حاجة كنت بذاكر كتير ومش بخرج مع اصحابي ومش بتعامل مع حد ولحد ما وصلت سن 17 سنه كان شعري قصير جدا.. بس لما دخلت الجامعه بدأت اسيبو يطول شوية.
اعتدلت في جلستها بشكل مريح قائلة بصدق انا مبسوطة اكتر بوجودك انت معايا وسطهم.. قوتك انت خليتني اواجهه من غير خوف
ابتسم ابتسامة عريضة وسحبها على صدره ثم تحدث بصوت هامس وهو يربت برفق على ظهرها يا قلبي مفيش شخص قوي طول الوقت كل واحد له لحظة ضعف.. بس المهم انه يبقي حواليه ناس بيحبوه عشان يطمن بدعمهم.
عند زين وروان
توسدت صدره وعيناها مغلقتان منهكة قليلا مما فعلوه.
سمعت همسه الحنون في أذنها وهو يشد من ضمھ اليها اكثر علي صدره مبروك يا حرم الدكتور زين الاسيوطي
ردت روان بينما تحمر خجلا وتمرمغ وجهها أكثر في صدره وغطت جسدها بالكامل تحت البطانية بحياء خجول الله يبارك فيك يا حبيبي
زين بضحكة ارفعي وشك طيب هتفضلي مستخبيه تحت اللحاف كدا.. بتخبي ايه ما خلاص كل شئ انكشف وبان
وخزته في الجنب بحرج زين لو سمحت بطل قلة ادب
تأوه زين