رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
مهتمه بس جوا قلبي كان بيرقص من الفرحة
كان وصل ادم واستقبله رحيم وجوز خالتي والي كانو بيسلموا عليه بفخر كدا لان ادم تبارك الله هيبه اوي وشخصيه وكاريزما
كان نور معاه وجمبه سيده في عمر الخمسين وكانو جايبين هدايا كتير والحقيقه خلاتي وازواجهم عينيهم لمعت من الي شايفينيو
دخلت ماما وهيا فرحانة وقالت عارفه انها مفجاه بس هما الي قالولي
بصيت لمياده ومياده ضحكت وقالت هو الي قالي
دخل رحيم وانا بصيتلو وهوا قال بضحكه هو الي قالي
ضحكت علي الموقف دا ورحيم مسك ايدي وخرجنا برا وكان ادم قاعد واول ماشافني كانت عيونه فيها كلام كتير بس الي واضح انه بيقولي اوافق وانو هيشرحلي كل حاجه بصيت بخجل وقعدنا وبدأ ادم يتكلم وطلبني وعرض علي خلاني انهم يشوفوا طلباتهم وهوا مستعد لكل الي يطلبوه لاول مره احس اني مطلوبه وعيونه كانت حلوه اوي وهوا باصصلي وخالي بصلي وقالي اي رئيك يا رنا يا حبيبتي اخدت نفس طويل وبصيت لادم بخجل وبعدين قلت بصوت هادي موافقه يا خالو
وادم كان فرحان اوي وهوا باصصلنا وبعد قراءه الفاتحه ادم استأذن ماما وخالي انو يخرجني وهما وافقوا وانا نزلت وركبت معاه العربيه وساق وانا كنت مكسوفه جدا مش عارفه المفروض اقول ايه
بس هوا الي اتكلم وقالي رنا
بصيتلوا وقالي انا مكنش قصدي ازعجك بس انا محبتش غيرك
قلبي اااه يا قلبي هيطلع من مكانو بجد بجد وشي احمر وحسيت ان هيغمي عليا ومعرفتش اتحكم في نفسي وحطيت ايدي علي وشي واڼفجرت ضحك وعيطت من الضحك وهوا كان باصصلي وبيضحك ووصلنا لمكان هادي كان موجود في ركن بعيد طرابيزه خاصه كان موجود عليها ورد وادم طلع خاتم بعد ما قعدنا وادم قدمو ليا ولبسهولي وانا كنت مبسوطه جدا هوا انا لسا عارفاه من كام يوم بس الحب الي حسيتو والي شفتو معاه كانو مبني من سنين
كان بيشرحلي كل حاجه قالي انو اللي بعتلي سواق التاكسي وانو الي خلاه يشتري توت ويمشي بمجرد ما اوصل بالسلامه و يوم ما طلب مني اروح معاه للبيت واقابل نور دا كان حقيقي بس انا لما رفضت اتاكد اني انا المناسبه ووقتها كان مجهز كل حاجه ومتفق مع رحيم ومياده كلمت ماما وماما طبعا كلمت خلاني وخلاتي واتفق معاهم وكانت احلي مفجأه حصلتلي وقدينا اليوم دا مع بعض كان يوم مميز وكنت طايره من الفرحة
رجعني البيت بعد ما جابلي هدايا كتير وروحت وانا مبسوطه كنت في العربيه مش عاوزه انزل بس انا مقدرش اقول كدا نزلت وهوا ودعني وفضل واقف لحد ما دخلت شقتنا وبعتله رساله اكدتله اني دخلت لشقتنا واول مبعتهاله جريت للشباك ابص لقيتو واقف وزي ميكون عارف اني هبص لما شافني ابتسمت وهوا ابتسم ومشي وانا كنت حاطة ايدي علي قلبي من السعاده
كنت بتكلم مع ادم طول الليل في حجات كتير بنا مشتركه ضحنا وقضينا مع بعض شهرين عمره مقصر في اي حاجه معايا الصراحه تتقال كان رجال بمعني الكلمه عمرة ما تخطي حدوده في انو يلامس جسمي او اي حاجه من دي