الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺑﻪ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻃﺒﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﺮﻗﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ 

ﺳﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺮﻥ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻞ .
ﺃﺧﺬﻩ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻵﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﺑﺪﺃ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻩ .
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﻭﻳﻘﻄﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻫﺎ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺗﺒﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺧﻠﻊ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ

ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﺮﺑﻌﺘﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﻪ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻮمته ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻣﻬﺎﺏ .
ﺑﺪﺃ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻭﺿﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻔﺰﻉ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻣﺘﻰ وﺍﺯﺍﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ...
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺻﻌﺒﻪ ﻭﻟﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻫﻴﻀﻄﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﻻﻥ ﺩﻱ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺩﻩ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻫﻴﻀﻄﺮﻭﺍ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﺘﻌﻄﻞ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻳﺘﻦ ﻫﻴﻘﻠﻘﻮﺍ ﻟﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮﺗﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍللكمات ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻻﻟﻢ ﺑﺲ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎ ﻧﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺤﺲ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﺽ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻖ ﻟﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﻔﻮﻕ
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺘﻨﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮﺵ ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻗﻮﻡ ﺷﻮﻑ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﺍﻃﻔﺤﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺻﺪﺍﻉ .
ﻫﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﻭﺻﻞ ﻫﺸﻮﻑ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﻳﺎﻣﻬﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﻣﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﻠﻮﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﺘﻨﻴﻞ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻞ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﻭﺧﻠﺺ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ 
ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻃﻔﺢ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﻚ ﺭﺃﺳﻪ . ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻌﺪ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ... ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﺟﻊ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻻ ﻣﺘﺖ .
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ  ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﺧﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
 

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات