رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)
ﺇﻳﻪ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﺤﺮﻕ ﻭﺑﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺄﻥ ﺍﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺃﺗﻌﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻨﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﻭﺷﺎﺭﻛﻨﻲ ﻫﻤﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ .
ﺃﻧﺰﻝ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺸﻠﻴﺶ ﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻭﻯ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻃﺐ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻫﺂﻛﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺒﺮﺩﺗﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ بيكي .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﺨﻴﻒ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ قلبك ﺣﻦ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﺍﺣﻠﻮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻧﺖ
ﺗﻘﺪﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺥ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻧﻲ .
ﺟﺮﻱ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻠﺊ ﺑﺮﻏﻮﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ
ﺁﺩﻡ في ايه ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻃﺐ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ .. ﺻﺮﺍﺥ . ﺻﺮﺍﺥ . ﺻﺮﺍﺥ .
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻮﺓ ﺭﻧﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
..
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺒﻌﺘﻬﻮﻟﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻫﻤﺎ ﻭﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺧﻮ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ .
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ .
ﺍﻷﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻼﻡ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻚ ﻣﻌﻄﻠﻨﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻧﺖ .
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺳﺮﺡ ﺑﺮﻫﺔ ﻫﻲ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺤﺪﻓﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ ﻫﻐﺮﻕ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻋﻮﻡ ... ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺴﻂ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﺗﺎﺭﺓ .
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
الحلقه_الرابعه
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ .
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ