رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
تفكيري بس فيها و في انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي!
لو كانت عملتها و اتويها بآديا و لا آنى ارجع تاني و احني راسي قدام حتة عايل زي ده و اجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط اتناشر ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هافرقع من كتر التفكير و رجعت تاني ليها
طلعت السلالم و انا بغلي و فتحت باب اوضتها
انطقي يا بت انتي و اياكي تكدبي عليا في كلمه واحده.
الخۏف كان باين علي
وشها و جسمها كان زي التلج لدرجة انها اتكلمت بطريقه خوفتني انا عليها.
ح اض ر ح ا ضر
الواد ده عطاكي التليفون امتى و ازاي
و الله يا قاسم هو اللي كان بيطاردني ديما و اني چايه من المدرسه و لما جم هو و ابوه يتجدمولي
و ليه خبيتي علي الكل انه عطيهولك
آص ل ه هو اللي جالي ماجولش لحد.
اممممممم و يا ترى بقى قالك ايه تاني مدرياه عني.
و لا شي يا قاسم و الله و لا شي
و المفروض آنى اصدقك مش كده انطقي
قوليلي الواد ده .
كيف يعني مش فاهمه يا قاسم
من ايدها و هزتها جامد و انا هاتجنن
هاه لاه لاه و الله ما حصل
كدابه يا بت عزوز كدابه
فضلت اضرب فيها و هي بتصرخ لحد ما غابت عن الوعي و وقعت من بين ايديا على الارض.
وعد وعد انتي يا بت
اغمي عليها آو زي ما تكون عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش
طلبت ليها دكتورة تشوفها و جات بالفعل و كشفت عليها و فاقت أخيرا.
آطمن حضرتك هي كويسة
فاقت يعني يا دكتورة
ايوة فاقت و اطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها و كمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه
طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها.
حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك
انا بس كنت محتاج!!
بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي.
ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني
اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي
هنادي للشغاله تساعدك و تقف معاكي بس لازم اتآكد.
و بعد اصرار مني
دخلت هي و الشغاله ليها و سمعت صړاخها و انا واقف مستني بره لحد ما خرجت الدكتورة ليا تاني.
و يا ريت تحاول و تنسيها الاهانه اللي اتعرضت ليها دلوقتي
البنت واضح اوي انها عندها كرامه و نفسها عزيزة عليها.
شكرت الدكتورة و بعد ما مشيت
دخلت ليها كان وشها احمر زي الډم و الدموع ملياه.
وعد
ماردتش عليا و لفت وشها الناحية التانية
حقك عليا بس انا كان لازم اعمل كده عشان اطمن عليكي.
ماحولتش حتى ترفع عينيها و تبصلي و انا كمان مارديتش اضغط عليها اكتر من كده
سيبتها و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بهدوء عليها.
فات كام يوم و هي علي حالتها دي قولت يا واد
كفاية العقاپ ده عليها
و ارجع بقى شوف شغلك و اهي الدراسة خلاص هاتبدء و يمكن تنسيها شوية اللي حصل.
قومت من نومي في معادي لبست و روحت علي شركتي اللي بقالي كام يوم مروحتهاش.
و دخلت مكتبي و قعدت عشان اشوف شغلي و طلبت الاوراق و المتآخرة تجيلي
يا قاسم بيه.
الله ايمان انتي اللي مدخلة اومال فين ندى
اصل حضرتك الانسة ندى منقطعة عن العمل بقالها اكتر من اسبوع دلوقتي.
سكت شوية و افتكرت يوم ما زعلت مني و انا بوصلها.
طيب يا ايمان سيبي الاوراق و اتفضلي علي شغلك انتي.
حاضر يا فندم
استنيت لما خرجت و مسكت تليفوني و طلبت ندى و ردت عليا.
الو
ممكن اعرف ايه شغل العيال ده مش بتيجي شغلك ليه
شغلي هو انت عايزني بعد اللي حصل بينا ده اجي الشغل تاني انت مش
حاسس انك چرحتني خالص يا قاسم.
جرحتك في ايه بس يا ندي انا طول عمرى من ساعة ما عرفتك و انا بعاملك علي انك اختي و اننا