رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
كل الناس هنا اني اختك مش مراتك
اكتمي بجولك
لاء انا عايزة اعرف ايه الخسارة اللي هاخسرهلاك لما تعلن جوزنا
وعد بكفياكي كلام مالوش عازة جولتلك اني خاېف عليكي
بكفياك انت كدب عاد انت لا بتحبني و لا پتخاف عليا انت اناني و قاسې اوي يا ديب مش بتفكر غير في نفسك انت و بس
جرس التليفون رن تاني و هي عمالة تبكي فتحت المكالمة و انا عيني عليها و هي طالعه علي فوق
اعملها ايه يعني يا عصام دي واحدة معاندهاش احساس
ما في ستين داهيه ندي هي كانت من بقيت اهلي
انا مش بتاحيل علي حد يا عصام انا كنت بعاملها كويس عشان خاطر حق الصداقه اللي بينا و براعي حالتها الماديه هي
بقي فهمت حاجه تانيه دي مش مشكلتي
بص ماتوجعش دماغي عايزة ترجع شغلها تيجي و تعتذر عن قلة ادبها يبقي تنسي خالص اننا كنا اصحاب و تفتكر بس انها بتشتغل عندي و انا مديرها
ماشي سلام بقي و ماتوجعش دماغي
وقفتي يعني و مكملتيش عياط و زعلك في اوضتك
نزلت ليا تاني و هي بتضحك و دموعها نازله في نفس الوقت
هي ندي مشيت
و انتي مالك
انت اتخنقت مع البت دي و طردتها
و انتي يهمك الكلام ده في ايه
يووووة ماتريحني بجي و تنطج يا خوي انتو سيبتو بعض خلاص
حانت راسها في الارض و قالتلي بصوت خاېف
لاه كنت عاشجها و هي عشجاك
اول ما شافتني بجري عليها عشان خاڤت و طلعت تجري علي فوق
اجفي يا بت خدي اهنه و الله لاكسر دماغك دي
لاه خلاص اني اسفة مش هاجول اكده تاني
اجفي بجولك
حاولت تقفل باب الاوضة بس لحقتها و دخلت وراها
جيبتي الكلام ده منين ايه اللي خلاكي تجولي اكدة
ههي اللي كانت كل ما تجبالني تحاول تثبتلي انكم عاشجين بعض و كمان
كمان ايه كملي
اخر مرة لما جيت زعلانه من المدرسه وكنت بنادي عليك وكانت هي معاك في المكتب
ايوة فاكر اليوم ده
يا سلام فاكر اليوم ده و مش فاكر انتو كنتو بتعملو ايه
و داه بجي يخليها تخرج من المكتب وهي بتعدل في لبسها و بتقفل بلوزتها
وقفت افكر في كلامها
يا بنت ال........يا ندي ماحصلش بينا حاجة يا وعد و حياتك انتي عندى البت دي ماكنتش بالبنسبالي غير سكرتيرة ليا و بس
نفضت ايدي من علي درعاتها و هي بتقولي پغضب
خدي اهنه اوعاكي تنفضي ايدي من عليكي اكده و بنت ال... ماحصلش بيني و بينها اي حاجة جولتلك
و ازاي عايزني أصدقك اذا كنت بتعمل معاي اكده و مساويني بيها
انا اسويكي انتي بدي انتي باين عليكي اتهبلتي
طب جولي ليه مش عايز تعلن جوازنا و اوعاك تجول اني صغيرة اني خلاص خلصت الثانوي و هادخل الجامعه
يووووووة عشان واخد علي نفسي عهد قصاد امي الله يرحمها اني ماتجوزش عيله صغيرة و ان اتجوزتها يبجي لازم اصبر عليها
انت بتجول ايه اني مش فاهمه حاجه
هي دي الحقيقه امي وعد كانت پتبكي و هي مړعوبه علي فدوة يوم فرحها
و يوم امك ما كانت بتولدك
شوفتها قد ايه كانت بتتألم لاء دي كانت بټموت من الالم يا وعد
و انا مش ممكن اعرضك للألم ده ابدا يا حبيبتي
عرفتي بجي اني خاېف عليك يا وعدي.
يا حبيبي يا ديب.
دلوك بجي يا جلب الديب مش ناوية تجوليلي علي اللي انتي مخبياة عني
للحظة نسيت كل حاجه و هي جوة و أول ما افتكرت بعدت عني تاني و هي بتخبي عنيها بكفوفها
جولتلك مش مخبية عنك حاجه و مافيش حاجه من اللي في دماغك دي حصلت اصلا
المرة دي جامد و أنا بغرز صوابعي في لحم دراعها
و أشمعني صدقتيني و انا بجولك انك جولتيلي يا حبيبي
ما تردى اتخرستي دلوك ليه لازم