رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
زعلتها
ماكنتش اقصد طبعا و هي جات وقفت قصادي و اني متعصب.
طب اطلبها و اعتذر ليها بجي اني عمالة
اطلبها و هي مش بترد عليا.
و احنا في ايه و لا في ايه يا بت دلوك سيبك من اي حد و ماتفكريش غير فيا اني و بس.
لاه اطلبها عشان خاطرى
اديني بطلبها اههه و مش بترد
خلاص اطلب رامي و اسألو عليها
طيب يا اختي عندك حلول انتي لكل حاجة مش اكده
الو يا قاسم خير في حاجة تاني
هي دينا معاك
و انت عايز دينا ليه بعد ما كلمتها بالاسلوب ده
رامي بص انا عارف انك زعلان من اللي حصل بس مش مهم انت دلوقتي خالص
و اديني دينا اكلمها لو معاك عشان هي لا عايزة ترد عليا و لا علي وعد
مش مهم انا يا واطي ماشي يا اخويا هي بقي بتقولك مش عايزة تعرفك تاني
خلص يا زفت و ادهاني بقي
اهلا دينا هانم بتكلمني بنفسها ازي حضرتك يا أوزعه
بطل سخافة
ههههههههههه طب حقك عليا يا دينا ماتزعليش مني
انا كنت متعصب و انتي عارفة ده كويس
عارفه ايه حضرتك تقريبا كدة طردتني و لا مش واخد بالك
لاء واخد بالي حضرتك بس عارف ان اختي الصغيرة هاتستحملني و تلتمس ليا العزر
اختك دلوقتي بتقول عليا كده تهزقني و تقولي اختك مش كده
بقي كدة يا قاسم طيب و انا بقي مش قابلة اعتذارك و مش عايزة اعرفك تاني.
مش مهم انا عايز اعرفك و وعد كمان عايزة تعرفك
وعد اه لكن انت لاء
احسن بردو خدي كلمي صاحبتك بقي عشان انا زهقت منك و من قمصتك دي
ايوة يا دينا
وعد حبيبتي عامله ايه
كويسة اوي الحمد لله حقك عليا انا ماتزعليش من قاسم
هي حلاوة بس ههههههه
دينا بفرحه و حب ليهم و هي بتبص لرامي
ربنا يهنيكو يا حبيبتي بس كنتي قرصتي عليه شوية و تقلتي يا عبيطة
قالت الكلمتين دول و ماكنتش تعرف اني اخدت منها التليفون
بقي كدة بتحرضيها عليا يا سوهنه يا أوزعه
حدفت التليفون لرامي و هي بتضحك بكسوف
هو انا لسه قولت حاجه دانا هانزل اكسرلك دماغها الحيزبونه القصيرة دي.
هههههههه مش هاتلحق احنا خلاص مشينا من الفندق و رايحين علي المطار
والله طب توصلوا بالسلامة سلام يا رامي
مع السلامة يا حبيبي اشوفك في القاهرة بقى.
الكل سافر و فضلنا أنا و هي لوحدنا قضينا احلي اسبوع في حياتنا احنا الاتنين
وعد جومي يا بت بجي بقينا الضحي
بكفايك بجي اني تعبت انت مش بتشبع ابدا
هههههههه لاه اني عمري ما اشبع منك يا جلبي بس دلوك جومي عشان خلاص هانسافر
رفعت راسها من علي صدري بزعل
انت مش جولت اننا هانقعد اهنه شهر
جاي بعد اسبوع تجولي هانرجع.
معلش يا جلبي هعوضهالك كل سفرية ليا بعد اكدة هاخدك معايا.
طب و ليه غيرت رأيك فجأه اكده
عشان شغلي يا حبيبتي المشروع الجديد ده عايز مني وقت و مجهود كبير جوي.
هو مشروع ايه ده يا قاسم
فندق كبير علي احدث طراز هابنيه علي النيل
و هايتكلف ملايين و لازم طبعا اباشر كل حاجة بنفسي.
و ده ليه علاقة يعني بمدير الفندق اللي عمال يرحب بيك في الداخله و الخارجة ده
طبعا دا هو اللي قالي علي المشروع و هو اللي جايب العميل الاجنبي.
اه عشان كدة لازقلك بس هو ايه مصلحته في الموضوع ده.
طبعا ليه مصلحة اولا هياخد عمولة كويسة ثانيا حاطط امل علي أدارة الفندق بعد كدة
يلا بقي قومي يا حبيبتي حضري الشنط.
حاضر اديني قومت اهو
رجعنا القاهرة و كل حاجة رجعت زي الاول و انشغلت انا في الشركة اوي
و هي كانت قاعدة مستنية النتيجة بتاعتها و يأما بتكلم دينا يأما بتتكلم مع اصحابها البنات
كنت راجع من شغلي متأخر و تعبان قالع چاكت بدلتي و حاطه علي كتفي
لاقتها ماسكة تليفونها و قاعدة بتكلم حد فيه
و الله يا بنتي مش عارفة
انا اصلا ماعرفش اذا كان قاسم هايوافق و لا لاء
بتكلمي مين يا وعد
قاسم انت جيت طب سلام انتو دلوقتي
اه