الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)

انت في الصفحة 67 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


خطوه واحدة كان الشيخ حسن موجفني.
لاه اكيد مش هو اسمعني بس يا ولدي
هو او غيره احمد ربنا انها جات على اد اكده و اشكر الشيخ حسن عشان لولاه ماكنش حد فينا اتحرك و الڼار دي كانت كلت الزرعه كلها.
من كتر صدمتي فيهم وجفت مزهول و صړخت فيهم.
ماريدينش منك حاجة و لا ريدينك انت كمان وسطينا ارحل من اهنه عاود مكان ما كنت.

مش بمزاجك يا كفر مالوش حاكم قاسم الديب رجع لبلده و بلد ابوه و جده و المره دي مش راح افارق منها ابدا راح تشوفو يا كفر الديب مين هو كبير البلد دي و تاري هاخده من الصغير جبل الكبير فيكي يا بلد..
ماحدش هيسمحلك بأكدة يا ولد الديب.
دا كان صوت العمدة جاي يشوف الحريق و معاه ولده و بالغفر بتوعه.
و مين بجي اللي هايمنعني يا عمده الغفر اللي انت متحامي فيهم و لا ولدك الجبان المستخبي فيك ده عمل عملته في الخفي و جاي
دلوك يتشفي مش اكده.
ولدي معملهاش يا قاسم و لو عملها ماعيتدراش و الخصومة ماهياش بينك وبين اهل البلد و
حسيت ان عجلي هايقف من كتر التشتيت رفعت حاجبي و اني مستغرب كلامه.
خصومة مع ناس تانين اني ماعرفهمش مين دول انشاء الله يكنوش من الجن و مش عارف يا عمدة.
لاه يا قاسم يا ولد الديب دول رجالة غمامي.
و هنا انتبهت للشيخ حسن اللي وقف قصادي و زعج فيا.
و بعد ما الدنيا هديت و صلي بينا الشيخ
حسن صلاة الفجر رجعنا اني و هو و الرجالة على السرايا
و اني هاتجنن من كتر التفكير يطلع مين غمامي ده و حكايته ايه و ليه معاديني و معادي البلد كلتها بسببي كل دي أسئلة كانت دايرة في راسي و ماكنتش لاقي ليها إجابة
ماكنش قصادي حد ممكن ينورني غيره الشيخ حسن.
جعدت قصاده و وعد الي كانت پتبكي و باين على وشها الړعب بحاول اطمنها و اهديها.
بكفياكي يا وعد ما انا مليح اهه يا بت و ماحصلش حاجه.
كيف بس يا قاسم و الحريق
اللي حصل ده.
فداكي يا روحي و بعدين دول شوية زرع كلتهم الڼار ماهياش الأرض كلتها يعني.
هما يا بوي مش اكده.
كان جاعد سرحان و بيفكر بس اول ما وعد سألته بصلي.
خد مرتك و اطلع جاعتك نام شوية يا قاسم.
لاه مش جبل ما اعرف اصل الحكاية يا عم الشيخ.
قام وقف و اتجه ناحية جاعته لكن سؤالي ثبته مكانه و اتلفت ليا.
جولتك خد مرتك و اطلع نام و لما تصحو تاخدها و ترجع على سرايتك في القاهرة.
انفزعت وعد من فكرة رجوعها و كلامه خلاني اعند اني كمان.
لاه يا عم الشيخ اني صحيح هاخد مرتي و ارجع بس مش جبل ما اعرف مين عدوى الخفي ده و معاديني ليه من أصله.
وقفت شارد برجع الزكريات في عجلي اسمه فعلا مش غريب عليا مع انه ماكنش بيتردد قصادي كتير و شكله مش متذكره اوي
بس في لحظه افتكرته كان شاب صغير دايما كان بينزل من الجبل مع عزوز باليل و ماكنش بيرحل من علي باب السرايا غير معاه بردك
عمري ماشوفت وشه لأنه دايما كان مغطيه بلاسه و ماكنش بيبان منه غير عنيه السودة زي ضلام الليل.
جعدت مكاني من تاني و فضلت ساكت.
افتكرته يا قاسم.
ايوا يا عم الشيخ افتكرته بس ده يعايدني ليه و يعرفني منين اصلا.
غمامي بعد حاډثة عيلتك طلع الجبل انت قعدت اهنه سنتين تبيع في أرضك و تلم في فلوسك
و هو قعد في الجبل يلم رجالة عزوز و يكبر عصابة المطاريد من تاني
صحيح الموضوع ده جننه و خلاه ينزل البلد كل شوية يسرق و ېحرق فيها بس دا كان بعيد عنك انت و وعد.
لقيته رجع و بص لوعد بطريقة حزينة و دا خلاني اسأله.
و هو ماله و مال وعد يا عم الشيخ.
اللي نجت من المۏت مع قاسم ولد نصار الديب.
الناس في الكفر مابجوش عارفين يردو عليه بأيه لكن اني طلعت و جولتله.
و لما انت عارف اكده جاي تسألنا احنا عليها ليه ما اكيد اخدها معاه لما رحل من اهنه.
عيني مارفتش و لا ارتجفت قصاده و لأول مره في
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 72 صفحات