رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
انت في الصفحة 72 من 72 صفحات
قاصده انها تتخبي مني في لكن نظرتي ليها وقفتها مكانها قبل ما .
سيبنا لوحدنا يا حجه كريمة.
يوووه حاضر يا ولدي حاضر.
اول ما خرجت من الباب كان كفي نازل على خد وعد و صوابع يدي علمت عليه و صړخت فيها.
ايه اللي خرجك من السرايا من غير اذني.
سابتني واجف وراحت قعدت على سريرها و الدموع غرجت وشها الجميل.
ردي عليا خرجتي ليه من غير ماتقوليلي.
هو انت يعني كنت بتكلمني و اني زهقت من حبستي دي.
شديت على شعرها بين صوابعي
ودا يديك الحق انك تتسكعي في الطرق و تقفي تتكلمي مع الشباب مش اكده انطقي كان عايز منك ايه ولد المحروج ده.
بكل هدوء لفت ايديها حاولين صدري و همست ليا من وسط بكاها.
تاني يا قاسم هاترجع تفقد ثقتك فيا تاني.
ده مش فقد ثقه فيكي ياغبية ده حب و غيرة عليكي من حتى الهوى اللي بتتنفسيه.
غير يا حبيبي زي ما انت عاوز بس لازم تعرف حاجه واحده اني ليك و عمري ما هاكون لحد غيرك ابدا.
دا شيء طبيعي و مش بخاطرك يا بت عزوز و باب السرايا ده مش هاتخرجي منه إلا معايا اني و بس.
النهاردة كان يوم ولادتها.
فكرتني بيوم ولادة امها فدوة صوت صړاخها كان مالي السرايا
كنت مړعوپ عليها و جبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها و هي بتولد
و فجاءة صوتها سكت و اني قاعد علي اعصابي اني و عمي الشيخ حسن
لقيت الحجه كريمة بتجري علي السلم و هي فرحانة جوي.
ولدت يا قاسم مبارك يا ولدي ولدت ديب صغير كله انت.
صح يا حجة ولدت طب و هي عاملة ايه
زينة يا ولدي ماتخافش عليها اكدة
جريت علي السلم و طلعت ليها و اني بقول للشيخ حسن
علق الكهارب يا عم الشيخ و جولهم يدبحو الدبايح
حلاوة وصول الديب الصغير بالسلامة
ههههههههههه حاضر يا ولدي امبارك عليك
دخلت عليها و اني هاطير من الفرحة بعد ما الدكاترة مشيو
الديب الصغير
واه انت خلاص هاتسميه ديب بصح و لا ايه
لاه هاسميه دياب
دياب قاسم نصار الديب ياه يا بت اسم كله هيبه و قوة
فرحان يا قاسم
جوي يا جلب قاسم
اطلبي اي حاجة و اني انفذها ليكي
عارف نفسي في ايه يا ديب
جولي يا جلبي لو تطلبي لبن العصفور هاحلبه و اجيبه ليكي.
هههههه لاه اني نفسي تخدني علي فرستك و تجري بيا في الغيطان كيف ما عم كنت بتعمل زمان.
فداكي نفسي و روحي و كل مالي
يا ضي عيني انتي و نور فؤادي
دي نظرة من عنيكي تكفيني عن سؤالي
تمت
النهاية