رواية خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي (كاملة)
بصت لسهير بندم واتكلمت بنبرة مهزوزة
لو مش عايزاني ارو...
_ سهير قاطعتها بردها
لا روحي لو هتكوني كويسة هستحمل بس عشانك
_ والاتنين عيطوا جامد سهير بعدت عنها وقالت لها
خلاص بقت كفايانا عياط يلا روحي وخلوا بالكم من بعض
_ أميرة اكتفت بهز راسها ونزلت وقفت علي اخر درجة في السلم وبصت علي الارض وكأن دياب لسه موجود لسه فاكرة وهو بيقول لمسلم قول لاميرة اني حبيتها أوي
وانا كمان حبيتك اوي قولي اعيش من غيرك ازاي عرفني ازاي اصدق انك مش موجود خلاص انت مش بتحبني يا دياب لو كنت حبتني كنت وفيت بوعدك ووقفت قدامهم كلهم بس انت اخترت الحل السهل سيبتني ومشيت..
ابن عمك ضحك عليا وعشمني بحبه وفي الاخر مشي ومش لاقياه!
_ قوتة اڼهارت قدام كلامها اللي لمس وجعه اللي بيجاهد يداريه وقالها
مش عارف اواسيكي ازاي لاني واقع في نفس المكان ومش قادر اطلع منه
قومي نمشي
_ أميرة قامت وقفت وخرجت معاه بصت علي ملامح الحارة قبل ما تمشي منها..
_ بعد ساعة من ركوبهم العربية وصلوا الفيلا مسلم ركن العربية قدام الباب واتفاجئ بأميرة نايمة نادي عليها بصوت هادي
أميرة اصحي إحنا وصلنا ..
_ أميرة قلقت علي صوته ونزلت من العربية وهي بتبص للمكان باهتمام مسلم ابتسم لها وقال
_ أميرة هزت راسها بمعني اه ودخلوا الفيلا مع بعض دخلوا الأوضة اللي مسلم وصي بتوضيبها مخصوص عشانها حط شنطتها علي الأرض وسألها
هتنامي
_ أميرة ردت عليه باختصار
أيوة
وقالها
تصبحي علي خير
وانت من أهله
_ قالتها أميرة بنبرة ممتنة ومسلم خرج بعد ما اطمن عليها دخل اوضته بارهاق شديد حاسس بيه وقبل ما يغمض عيونه قرر أنه يعمل اللي قلبه وعقله اتفقوا عليه ..
صباحا رقية صحيت من النوم ولبست وهي مقررة تروح الشغل وتجهد نفسها بكل الطرق عشان تتخلص من الحمل لأنها متأكدة أن محدش هيوافق أنها تنزله ..
_ سعيد قابلها وبص لها بعتاب
هو ده اللي اتفقنا عليه امبارح
_ رقية ردت عليه بفتور
بابا لو سمحت سيبني انزل الشغل أنا مش هقعد في البيت أنا ما صدقت خرجت
حضرتك مش هتتحايل عليا اني منزلش
_ سعيد رد عليها باختصار
انتي حرة
_ سابها ودخل اوضته وهي استغربت تصرفه اللي عكس توقعاتها تماما فادي خرج من الأوضة ولحق رقية قبل ما تمشي
صباح الخير يا روكا
_ رقية بصت لفادي جامد وابتسمت له لما تخيلت أنها ممكن تضايق مسلم بيه
صباح النور ممكن توصلني الشغل
_ فادي ضحك ورد عليها بمرح
هتدفعي كام
_ رقية اتصنعت الضيق وردت عليه بهزار
مادي
_ فادي اتفاجئ بردها وقرب منها وقالها
!! وعايزاني اوصلك
_ رقية سابته ومشت واتكلمت وهي بتخرج من الباب
مش عايزة خلاص
_ فادي لحقها وهو بيضحك
عليها
استني هوصلك واكسب فيكي ثواب
_ رقية بصتله بتهكم وسبقته علي تحت وصلوا الجريدة ورقية أصرت أنه يوصلها لفوق وهو عارضها
بلاش مش عايز اعملك مشاكل
_ رقية حاولت تقنعه بلطف
مفيش مشاكل هتوصلني وتمشي علي طول
_ فادي بصلها لوقت وهو بيحاول يفهم إصرارها اللي ملوش غير معني واحد سحب نفس وهو بيحرك راسه بموافقة وهي ظهرت له فرحتها عكس البرود اللي جواها من نحيته..
_ في التوقيت ده مسلم كان قاعد في مكتبه وشارد في أفكاره قبل ما ياخد أي خطوة يندم عليها بعدين لازم يعمل حساب لكل اللي بيدور في عقله ومن غير تسرع ولا استعجال في قراره
_ أنتبه لدخول رقية المكتب ومعاها فادي ملامحه احتدت بضيق وردد
هي اللي جنت علي نفسها ..
_ سحب نفس وخرج برا مكتبه بخطوات ثابتة و وجه كلامه لرقية بنبرة