رواية خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي (كاملة)
حبتيه
_ فايزة ردت عليه تعارض سؤاله
بالعكس والله كنت بحبه اوي بس كل بنت بتكون مختلفة عن التانية يعني ممكن اختين في نفس البيت وواحدة تكون هادية والتانية شعنونة بس أحلي حاجة أن أبوك كان فاهم طبيعتي ومكنش بيضايق بالعكس كان حاببني كده
وهو اللي كان بيتقرب مني علي طول عشان اخد عليه أسرع لغاية ما في يوم قولتله اني بحبه متتخيلش كان وقتها فرحان ازاي ورد عليا برد عمري ما أنساه بدل ما يقولي وانا كمان بحبك قالي لكل مجتهدا نصيب
ماهو كان بيجتهد عشان يكسب قلبي فطبعا كلمة بحبك كانت نصيب اجتهاده
_ عمر هز راسه بتفهم وهي خرجت لما حست انها وصلت له الرسالة اللي عايزة توصلهاله عمر حس براحة جواه بعد كلام والدته وعرف أن ما عليه إلا الصبر والاجتهاد زي والده..
__________________________________________
_ اتفقت مع علا وراحت معاها الدكتور طلب منها تنام علي السرير وفحصها بالسونار أبتسم لها وسألها
_ رقية بصتله بحماس وسألته للتأكيد
هو ينفع
_ الدكتور هز راسه بتأكيد ورد عليها
اه طبعا
_ ضغط علي زر معين في الجهاز ورقية اتفاجئت بصوت نبضاته وزعت أنظاره بين الشاشة والدكتور وعلا وهي مش مستوعبة اللي سمعاه دهشتها اتحولت لإبتسامة اترسمت علي وشها بسعادة الدكتور بصلها تاني بعد ما قفل الصوت وقالها
_ رقية عيونها وسعت بذهول وردت عليه بلهفة
هو يظهر الوقتي
_ الدكتور رد عليها بعملية
أيوة انتي ي تخلصي الشهر الرابع وواضح عندي جدا النوع تعرفي انك اول واحدة متسألنيش علي نوع الجنين دايما الأمهات بيبدأو يسألوا من اول الشهر التالت
_ رقية كانت فرحانة جدا وردت عليه بلخبطة
_ الدكتور هز راسه بتفهم وسألها زيادة تأكيد بإبتسامة حماسية
جاهزة
_ رقية سحبت نفس وخرجته ببطئ واكتفت بهز راسها بمعني أنها موافقة الدكتور كان هيقولها بس رقية لحقته بكلامها
او لا لا مش جاهزة اقصد يعني انا محتاجة مسلم معايا في لحظة زي بس بصراحة مش هقدر استني للمتابعة الجاية لما يكون معايا
ممم طيب ايه العمل الوقتي
_ رقية غمضت عيونها تفكر في فكرة بسرعة بصتله بلهفة اول ما لقت فكرة وقالت له عليها بهلفة
عندي فكرة ممكن حضرتك تكتب لي في ورقة إذا كانت بنت او ولد وتطويها كويس وانا هاخدها افتحها لما أكون معاه
_ الدكتور وافق علي اقتراحها وهي كانت متحمسة جدا أنها تفتح الورقة مع مسلم رجعت مع علا وطول فترة رجعوهم كانت بترسم مواقف كتير ليهم لما يعرفوا الجنين ..
__________________________________________
_ مساءا رقية كانت واقفة في بلكونة أوضتها من وقت رجعوها من الدكتور وهي مستنية لحظة رجوع مسلم بفارغ الصبر كانت من وقت للتاني بتقرب من شنطتها عايزة تفتح الورقة بس بتمنع نفسها في اخر لحظة هي عايزة تشاركه فرحة الشعور ده ..
_ الوقت أتأخر جدا ولسه مرجعش واضطرت تكلمه تعرف هيرجع امتي بعد مكالمات كتيرة مسلم رد عليها بنبرة سريعة
معلش مسمعتش الموبايل
_ رقية ردت عليه بلهفة
ولا يهمك هتيجي امتي
_ مسلم رد عليها وهو بيتابع العمال
مش عارف ممكن أرجع متأخر
_ رقية بصت في الساعة قدامها علي الحيطة وردت عليه بتلقائية
متأخر ايه احنا أصلا متأخر الساعة داخلة علي ٣ الفجر
_ مسلم رد عليها بعصبية
اعمل ايه يعني عايز اخلص الشقة دي بسرعة مش ده طلبك
_ رقية اتفاجئت بعصبيته اللي ملهاش لزوم ونهت معاه المكالمة
عرفني لو رجعت سلام
_ قفلت معاه ورمت الموبايل وهي مضايقة جدا مش وقته عصبية أبدا حماسها وسعادتها اختفوا من بعد مكالمتهم من السرير المخدة ونامت لما ملقتش فيه داعي تستناه اكتر من كده..
__________________________________________
_ تاني