رواية مدللتي بقلم دينا (كاملة)
مصطفي مسك ايدها راحه فيننن انتي
نبيله سبني ي مصطفي لو سمحت سبني منك لابنك ومشت راحت وقعدت مع اريج وهو راح المكتب وبعت ل سليم وسليم نزلو وقعد معاه
مصطفي اي اخبارك
سليم تمام
مصطفي اي مفيش حاجه عايز تحكيها
سليم اممم فيه بخصوص العروسه
مصطفي عايز تتجوز هند
سليم ايوة بنت كويسه جدا ولا انت شايف غير كده
انا بتمنالك الخير والسعاده الابديه مش فتره تضحك عليك فيهم وتمشي وتسيبك والله انا يهمني مصلحتك ي سليم
مصطفي انت شكلك اتجنيت فكك من موضوع انها تبقا زي امك دي جوازك منها هيبقا صعب عليك وعليها سليم بصلو بعدم فهم انت عارف كويس اوي ان هند لسه
مكملتش ال 20 ولسه تصرفاته طفله وعيله لسه معقلتش لسه مفهمتش الحياه الزوجيه لسه معرفتش هتعيش مع راجل ازاي ف اوضه واحده لسه معرفتش اي ال ليها واي ال عليها
سليم انا هفكر بس 99 هختارها ولما تفكيري يبقا 100 هتجوز هند برضاك او ڠصب عنك ومش عايز حد ېخاف عليا ولا ېخاف ع مصلحتي نا حر ف حياتي
لقاء قامت من ع سريريها وبعدت مصطفي عن هند ال مڼهاره من كتر البكاء انت ازاااي تعمل كده ف البنت واي ال بتقولو ده احترم نفسك وخدت هند ف حضنها ااسفه ي بنتي اااسفه حقك عليا انا
هند بكت بحرقه وصړخت الحقني ي سليم
سليم انت ااي ال بتعملو ده انت ازاي تتعامل مع حد بالاسلوب الزباله دهوهند مسكت فيه وهو حط ايده ع كتفها وضمھا لصدرو وباس دماغها انا اسف ليكيي ي هند بجد اسف هند دي هتبقا مراتي ڠصب عنك ي مصطفي بيه
اهلهم اتلمو ع صوتهم وماجد بيهدي مصطفي ومصطفي اتجن ع سليم وراح زقه برا البيت
مصطفي اطلع براا بيتي مش انت عايز تلملم واحده من الشوارع يبقا تخليك ف الشاارع يلا مشوفش وشك هناا تاني
نبيله كانت هتروح لسليم راح مصطفي مسك ايدها سبني ي مصطفي انت لي بتعمل كده فيييه لي واقف ف طريق سعادته لي بتدمره بالشكل ده
مصطفي مش هو بيتحداني خليه يتحداني
سليم ركب عربيته وكان متعصب جدا والدموع اتجمدت ف عيونه وخد هند معاه ومشي باقصي سرعه وهند بتحاول تهدي فيه وخلتو وقف العربيه
هند مش تمشي وانت بالحاله دي ونبي ي سليم اهدي مش كده ابوك كان متعصب مش اكتر انا يسيدي مش عايزاك ولا عايزة اتجوزك ارجع لابوك ي سليم
سليمضحك بكسرة هه ارجع لواحد طردني من البيت
هند هو طردك بسببي الغي الجواز ده
سليم عايزة تبعدي عني !
هند بصت لعيونه وبعدين عدلت وشها بعيد وفضلت تفتكر كل ثانيه قضتها معاه وهي بتعالجو وافتكرت نظرات العشق المتبادله م بينهم لما كانو بيشوفو بعض صدفه وهي بتعالج لقاء وافتكرت اهم يوم ف حياتها اليوم ال خرجو فيه وشافت ف عينه حب وخوف عليها لما وقعت ف الميه اول احساس واول مشاعر كانت منه هو ازاي هتنسي التفاصيل دي بسهوله ازاي هتبعد ازاي هتسيبو هي عمرها مهتعمل كده سليم عدل وشها ليه بحبك ااوي ي سليييم
سليم ونا بحبك اااكتر ي مدللتي الصغيرة
هند مش عايزة اابعد عنك وف نفس الوقت مش عايزاك