الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مدللتي بقلم دينا (كاملة)

انت في الصفحة 17 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

اترمت ف حضڼ اياد  
سماح ي نهار اسود اااي ال حصل لكل ده 
اروي قامت تبجح ف خالتها متلمي مرات ابنك ي خالتي هو ف اي بصت ل الاء هي السنيوره متعرفش ان حبيبه اياد تبقي اختي 
اياد هي مبقتش حبيبتي ي اروي اخرسي بقا انا بكرهها 
اروي انت پتكره مين ي حيلتها ده انت واحمد راح مسك اروي من دراعها وحط ايديه ع بوقها عشان يسكتها 
اياد بزعيق وعصبيه متلم مراتك ي ااحمد ف ااي 
احمد راح مسك اياد من هدومه والاء بعدت عن متلم لسانك انت احسن بدل م اقطعهولك ولا انت عايز تتربا شوفت حد غلط ف مراتك 
اياد ايوة ف حد غلط فيها ولا امي ال ضړبتها اابعد عني 
سماح حاولت تبعدهم عن بعض اهدو ااابوس اايدكم متوجعوش قلبي هتخسرو بعض عشان دول 
اروي ههه عشان دول !! لا مش هيخسرو بعض عشان دول خليك لامك ي حبيبي وراحت ع اوضتها ولبست وخرجت  
احمد زعق ياريت نفض الخناقااات بقا انا سبتها تمشي عشانكو انتو بس وقت مرجعها هخلي جزمتها فوق دماغك ي الاء 
اياد راح ضړبو بونيه جزمه مين ال هتبقى ف دماغها ي ۏسخ 
احمد زقو وقعه ف الارض خلي الاء تلم لسانها شويه هي ال بدأت وشتمت اريج أيوة هي دلوقت متبقاش حبيبتك بس هي مازلت بنت خالتك وانتي ي امي هتيجي معايا

وانا بجيب اروي 
سماح اكيد ي احمد 
اياد خد الاء وراحو ع اوضتهم وحكتلو ال حصل 
اياد انتي غلطتي وال حصل ده بسبب كلمتك انتي عارفه أن اروي مجنونه وأحمد مچنون اكتر منها ومبيستحملش عليها الهوا 
الاء بصتلو وابتسمت نص ابتسامه بكسرة نفس بيحبها يبختها مش انا لو مشيت محدش هيعبرني ولا يفكر فيا لكن الست سماح بنفسها هتروح تجيبها 
بالليل وأحمد وسماح واياد راحو لبيت مصطفي وقابلتهم نبيله وبناتها 
سماح انا بعتزر ل اروي 
نبيله قاطعتها تعتزري لمين ي سماح ده هي هترجع لعندك ورجلها فوق رقبتها بس تنطق حرف وانا اقطع لها لسانها 
احمد ضحك لا بقا لمؤخذه ي خالتي محدش هيقطع لسان مراتي
اروي ونا اصلا مقدرش ابعد عن أحمد 
نبيله انا غلطتها ولله لأنها كانت ع طول تهين اريج وتقولها أن الاء احسن منها وتستاهلي وكده حتي قولت البت هتنسانا لما تروح عندك وهتحب عيلتها الجديدة ومش هتعمل اعتبار لاختها استغربت بجد
اروي ماما انا اشتم اختي ماشي انا وهي حرين لكن واحدة زي الاء تغلط فيها ده انا اقطع لسانها ولسان ال يتشددلها لمؤخذه ي اياد 
اياد حصل خير انا بعتزر ل اريج 
اريج باصه ف الارض لالا مش مستاهله الحكايه وقامت طلعت ع الجنينه وهو استأذن انو يروح الحمام وراح وراها وضمھا وهي كانت مرتاحه ف 
اياد انا جاي عشانك اتخانقت معاهم كتير ف البيت مكنوش عايزني اجي بس انا كنت محتاج اشوفك 
اريج قد أي وحشتني ي اياد اتعدلت ليه وبصتله ومسكت وشه عامل اي طمني عليك عامل اي مع الاء وعايش مبسوط ول لا 
اياد حط أيديه ع شعرها ازااي اااكون مبسوط ونا عايش مع واحده غيرك ازااي فهميني انا حياتي اټدمرت والله مش طايقها ولا طايق ابص ف وشها انا عارف ان بظلمها بس مش قااادر انا بحبك بحبككك وهتفضلي ف قلبي لاخر يوم ف عمري مش هنساكي ولا هنسا حبك ولا هقدر امنع قلبي من انه يحبك وطلعو ع اوضتهم واياد كان مبسوط وخاېف عليها ف نفس الوقت بس انبساطه كان
اكتر واول مرة يبتسم من ساعه اليوم ال سابو بعض فيه 
اروي أي ال انتي بتعمليه مع اياد ده 
اريج انا بحبه ي اروي بحبه 
اروي مكان قدامك 
اريج نصيبي 
اروي يبقا متقربيش منه ولا ليكي دعوة بيه سبيه ف حالوو 
اريج هو ال جه لحد عندي 
اروي بطلي بجاحه بقا بطلي اتلمي واحترمي نفسك شويه بلا قرف سابتها تبكي وطلعت راحت لاحمد ومشيو 
سليم رجع البيت وهند قابلته بحضن كبير اوي خلاه استغرب 
سليم أي ي مجنونه هو انا راجع من سفر 
هند بحبككك اوي ي سلييييم ساااامحني بترجااك 
سليم اهدي ي بت اسامحك ع اي 
هند ساامحني ونبي
سليم هند انا راجع من الشغل مهدود حيلي وانتي موقفاني ع الباب وعايزاني اسامحك معرفش ع اي ممكن ندخل اوضتنا نتفاهم بس 
هند ماشي تعالي وراحو ع الاوضه وقلعته الجاكت وقعدتو ع السرير وقلعته الجزمه انت جعان صح ثواني وهجبلك الاكل ال هي بتعمله ومش عارف مالها خدت القميص والجاكت وراحت تعلقهم وهو راح وراها وضمھا 
سليم مالك انهردا فيكي اي 
هند اتعدلت ليه وضمته بحببك 
سليم وانا بدمنك ي هند 
هند بعدت عنه شوفلك هدوم البسها لتبرد طيب
سليم هدخل اخد شاور واطلع ونتفاهم بقاا يتبع
هند جهزت العشا وحطتو ع الترابيزة جوه اوضت النوم ولبست هدوم النوم وقعدت قدام المرايه فردت شعرها واتمكيجت والدموع ماليه عنيها وبتفتكر ال حصل 
فلاش باك
هند عرفت ان ال خطڤاها ام سليم الحقيقيه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 51 صفحات