الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مدللتي بقلم دينا (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

وكان سرحان و مبسوط بال حصل بينه وبين اريج ومنتبهش لدخول الاء الاء قلعت البورنس وكانت لابسه هدوم نوم
اياد ابعدي عني واتلمي انتي مبتتكسفيش خالص
الاء هتكسف من جوزي حبيبي 
اياد انتي شكلك صدقتي وجاي يقوم رحت
الاء انت لي بتعمل كده انت لي كارهني بالطريقه دي هو انت اتجوزتني لي فهمني
اياد الاء انا مش عايز اسمع صوتك بترجاكي سبيني لوحدي دلوقت 

تاني يوم وهند لمت هدومها وهي مڼهارة من العياط وهدي واقفالها ومعاها رجاله هند حضنت هدوم سليم وخدت صورهم ولفت الشقه كلها وبتستعيد زكرياتها معاه وهي قلبها بيتقطع وبتعمل كل ده ڠصب عنها هدي شدتها وواحد من الرجاله اخد شنطتها ونزلو وركبو العربيه وراحو ع بيت هدي بليل وسليم رجع من الشغل وملقهاش وفضل يرن عليها كتير لحد م ردت وقالتله ع مكانها وهدي استخبت وفهمتها هتقول ااي وصل سليم لعندها ومسك ايدها
سليم انتي بتعملي اي هناا ف البيت الغريب ده
هند سليم انا عايزة اعترفلك بحاجه
سليم طب تعالي نروح ونتفاهم ف البيت
هند طلقني 
سليم وقف تنح وبصلها بعدم فهم وقلبو وقلبها اتقبضو وهي صعب عليها ال بتعملو بس عشان ترجعو لاهلو انتي قولتي اي 
هند سليم انا مش هرجع معاك تاني انا کرهت العيشه معاك بيت منعزل عن جميع الناس واخر قرف انا كنت مغصوبه عليك اافهم ده انا مش بحبك انت كنت مجرد فترة ف حياتي فترة وبسسس وعدت خلاص انت مش تلزمني بعد كده
سليم پصدمه حبيبتي اهدي كدة انتي سخنه وتعبانه ول فيكي اي مستحيل ده يكون كلامك تعالي بس نروح ع بيتنا ومسك أيدها وبيشدها ڠصب عنها وواحد من الرجاله مسكه وبعده عنها وكان هيضربه لولا
هي بعدت 
هند سليم اامشي انت هتكمل لوحدك من غيري امشي ي سليم انا بكرهك ومستحيل اعيش

معاك ولو ليوم تاني انا ولا سخنه ولا تعبانه ولا حتي معمولي عمل انا ف كامل قوايه العقليه كان ناقصني ف حياتي شويه انبساط وفرحه وانبسطت معاك وفرحت شكوا جدا ع اليومين الحلوين ال عشناهم سوا كل واحد بقا يروح يدورلو ع حياه جديده الانسان بطبيعته بيحب التغير علاقتنا بقت ممله مشاعري اتجاهك قلت جدا او بقت مفيش اصلا مش قبلاك ولا حابه العيشه معاه انا بجد زهقت ومليت منك
سليم جري عليها وبكي وهي بكت من غير متبين متسبنيش ونبي ي هند انا قولتلك اني مليش حياة من غيرك انتي سندي وضهري وكل حاجه ليا انا مستعد ابيع ال ورايا وال قدامي بس انتي تفضلي انا ضحيت بالكل عشانك انتي ازاي تسيبيني انا سبت كل الايادي ال ممدودة ليا ومسكت ايدك ازااي هتبعدي عني انتي اټجننتي انا مليش ف الدنيا دي حد غيرك احنا حبنا كان صادق انتي مكنتيش بتكدبي عليا ابدا انا كنت حاسس بكده كنت حاسس بحبك ليااا ي هند متبعديش عني متعمليش زي امي ي هند متسبنيش ومتكسرنيش انا بحبكك اقسم بالله العظيم بحبك انا معرفتش السعادة غير ع ايدك لي بتعملي فينا كده لي هتنهي علاقتنا وهتنهي حياتي معاها لي ي هند ده احنا وعدنا بعض اننا هنفضل احنا هنكمل مع بعض لاخر العمر هو ده كان اتفاقنا ووعدنا قدام ربنا هند انتي مستحيل تكوني بتلعبي بياا او بمشاعري مستحيل انا واثق فيكي كلميني ررردددي عليااااا ارجووووكيييي الرجاله مسكوه وبيطلعوه برا وهند عدلت وشها الناحيه التانيه واڼهارت من العياط وقد اي صعب عليها تشوف سليم مزلول ليها بالشكل ده 
سليم هنننددد ااافتكري كل لحظه عشناها مع بعض ي هند احنا بنحب بعض متدمريش علاقتنا طب قوليلي اي حاجه نفسك فيها ونا مستعد اعملها انا اتعلقت بيكي حراااام متعمليش فيا كده هننننند 
سليم مشي وراح ع الشقه وكان مڼهار من العياط وفضل يكسر كل حاجه تقابله رن ع نبيله وراحتلو وخدتو في ا لحد م فقد الوعي وطلعت بيه ع المستشفي واهله اتجمعه حواليه وجاتلو صډمه عصبيه وحالته النفسيه اټدمرت ع الاغلب هند تعبت جدا من كتر الزعل والحمل وطلعت ع المستشفي وهتتحجز فيها لحد يوم ولادتها ابوها ومراته جم عندها

ومستنينها تولد بفارغ الصبر ويدو العيال ل سليم ويخدوها ويسافرو ع برا وهدي طبعا ال كانت بتتواصل مع ابوها بعد فترة كبيرة وسليم طلع من المستشفي وبدأت حالته تتحسن وهند كانت متابعه اخبارو ورجع قعد وسط اهله وناسه هند ولدت ولد وبنت وبالفعل سليم اخدهم ورمي عليها يمين الطلاق وقرر يتجوز مي بنت عمه ومي وافقت طبعا لانها كانت بتتمناها جاب داده تربي وتهتم باطفاله وهو اهتم بحياته العمليه والزوجيه هند ابوها اخدها ڠصب عنها وسافرو برا
بعد مرور 5 سنين 
مليكه بشرتها بيضه وعيونها زرقه هي واخوها وشعرها بني فاتح تيته فين بابا
نبيله ف الشغل ي مليكه منتي عارفه
مليكه بصي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات