رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس كاتبة (كاملة)
مسترخصني و شايفني زي اي حيوان عندهم
جلست تبكي بدموع بينما عبلة القت نظرة حادة و خرجت
دلفت ياسمين اوضة ضحى و جلست على السرير المقابل لضحى و كانت تنظر لها بطريقة غير مفهومة
ضحى بحدة عايزة ايه
ياسمين بهدوء بصي يا ضحى مهما كانت علاقتي بيكي هتفضلي مرات اخويا و الي ببطنك ده ابنه .انا عارفة طباع علاء اخويا وعارفة انه قاسې و مش بيرحم بس صدقيني لو عرفتي تتعاملي معاه هيحطك بعنيه حل المشكلة بيدأ من عندك انتي نصيحة يا ضحى انسي صهيب خلاص هو مش رايدك و عشقان لؤلؤة و مهما عملتي مش هيبصلك .انا زمان كنت زيك كدة و حبيت حد ما يستاهلنيش بس لما اتجوز وحدة تانية و انا اتجوزت نعيم قررت اني اشيله من دماغي خالص . معدتش افكر بيه تاني و لا اسمح لنفسي احنله و ركزت على حياتي دلوقتي انا مش هقولك اني انا و نعيم بنحب بعض بس ع الاقل متفاهمين و بنتعامل مع بعض حلو حاولي تنسي صهيب و ما تفكريش فيه علاء اخويا عمره ما شاف حنية و حب من حد كان على طول محروم و محدش بيهتم بيه و جدي ربنا يسامحه كان قاسې عليه اوي عشان كدة قسي قلبه ضحى ..اهتمي بعلاء شوية ..عامليه بحنية على الاقل مش عايزاكي تحبيه يستي بس تقربي منه الحل بيبدا من عندك انتي انتي بنت كويسة و انا عارفة انك تظلمتي بالبيت ده اوي بس لو رجعتي لهنا مطلقة هتتظلمي اكتر بكتير انا نصحتك و انتي حرة
قامت ياسمين و جلست بجانبها و
ضحى انا مكنتش متخيلة انك بنت كويسة للدراجادي .انا هحاول اعمل زي ما قولتي عشان معنديش حل تاني
ياسمين صدقيني الحل من عندك علاء ممكن يتغير على ايدك
في المساء
في اوضة المكتب
نعيم صهيب ندهتلي
صهيب بحدة تعال اقعد
نعيم في ايه بس
صهيب پغضب ليك اخت اسمها ضحى
نعيم باستغراب في ايه يا صهيب
صهيب پغضب في انك مش راجل في انك سايب اختك كل يوم و التاني بتتضر ب زي البهايم و ما بتسألش عليها اختك خاېفة تقولك او تقول لابوها من خوف ما تردوها لجوزها عيب عليك راجل ملو هدومك اختك تستنجد بولاد عمك عشان اخوها مش عارف يجيب حقها
صهيب ببرود مش حل .. انك تق تله مش حل يا واد عمي .. ده اخو مراتك و هيبقا خال عيالك
نعيم بحدة امال اعمل ايه اسيبه كدة لغاية ما يخلص عليها
صهيب بهدوء لا اولا اختك مش هترجع لجوزها قبل اسبوعين على الاقل ثانيا لو هترجع بعد كدة هترجع بشروط تضمن حقها و سلامتها و اسألها هي عايزة ايه بالضبط و لو اصرت على الطلاق فده حقها دي اختك يا نعيم و انت لازم تكبر شانها قدام جوزها و بيت حماها .انا كان ممكن اتدخل و احل الموضوع ده بس انا ردي هيبقى قاسې و انت اخوها
الي ليك حق تدخل اكتر مني و بعدين دي كانت خطيبتي قدام الناس يعني لو انا تدخلت هيتكلمو عليها اشكال و الون
صهيب جدع يا نعيم .. انت بقيت احسن من زمان بكتير يا ريت تفضل كدة .. افرض نفسك و اعملك شخصية
دلف فخر الدين و رشاد
فخر الدين في ايه يا صهيب
صهيب ما فيش يابا بس ضحى بت عمي ڠضبانة
رشاد وه ليه حصل ايه
نعيم بهدوء بعد اذنك يابا تسيبلي الموضوع ده و انا هتصرف
فخر الدين نظر الى نعيم باستغراب
رشاد بسخرية وه من امتا بقيت راجل ياض قول لاختك تجهز نفهسها و ترجع لجوزها معندناش بنات تغضب
رشاد ماشي يخوي و لازعل نفسك
عند عاصم
كان يتمشى مع لين
عاصم مش مصدق ضايل شهر على فرحنا
لين بسعادة انا فرحانة اويي نفسي اعمل فرح كبير و نتجوز بقا و نخلف عيال كتاكيت
عاصم انتي احلا كتكوتة شافتها عنيا
لين بضحك بس يا عاصم
و هربت من امامه و هو حاول امساكها حتى نحح
و لف بها كانت السعادة حليفته و كانه وجد نفسه
بدا يدغدغ بها و هي تضحك بصوت عالي و هو يضحك على ضحكاتها و استمرت بالفرار منه حتى تعبت من الركض
و جلست على العشب و و هو جلس بجانبها و قطف زهرة و وضعها في طرف حجابها
عاصم بعشق تعرفي انك احلويتي مليون مرة بعد ما تحجبتي
لين بغرور احم احم
مر اسبوعين
و اتى علاء لرد ضحى بعد ان ضغط عليه جده و وافق نعيم و رشاد